تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

62. وتنثرون الدرَّ للغنيِّ وتمنعونَ الفضل للغبيِّ

63. ذرواعُرىْالتخليط والإقحامِ في زمن الوضوح والأعلامِ

64. ذروكمُ من عقدةِالدكاترِ وعقدة المحفوف بالمظاهرِ

65. يعقِّد الميسورَوالمسهَّلا ويجعل الصحيح ذامعلّلا

66. وليته علَّل بالأفهامِ وبالبياناتِ وبالأحكامِ

67. لكنه يَهذي بما لايعلمُ ولا يعي تعليقهَ ويفهمُ

68. وربماتقلَّد العجائبَ واستذكرَ المعيبَ والغرائبَ

69. ويدّعي بأنّه الدكتورُ الماهرُ المفكرُالوقورُ

70. يا شيخةً قدجانبواالسبيلا وميّلوابحوثنا تمييلا

71. يجري عليَّ ذلك النظامُ وصاحبي النجديُّ لايرامُ

72. ويطلبونَ منّيَ الأوراقَ ما دقَّ أو جلَّ ولا شقاقَ

73. وصاحبي النجديُّ بالجوالِ وبالإشاراتِ وبالأشكالِ

74. وربما ردَّد لن أُسلمَ وكلُّهم يسمعُ ما تكلمَ

75. وكلهم يرحمُ ذا المعيدا لعله نُغِّص أو أُريدا

76. لعله سافرَ أو تكدَّرا أو انشغل بالعلم أو تحيَّرا

77. أو ربما كان من التجارِ وقاطعي الصحاري والقفارِ

78. أو كان من صحبةذاك السائحِ ما بين غادٍ دائماًورائحِ

79. اَو أنه في مجلس الوجيهِ له مكانُ الفضل والتنويهِ

80. وهكذا يأتون بالأعذارِ من أسفلِ القيعان والأحجارِ

81. وتسهل الأمورللنجديِّ كأنه كشيخنا (السعديِّ)

82. أو (ابن بازٍ) صاحب الأخلاقِ أو (العثيمين) بلا اختلاقِ

83. ونحن نلقى الغمَّ والتنكيدَا والطردَ والتقبيحَ والتبعيدا

84. كأننا لسنا من الإسلامِ أو أنَّنامن حاملي الآثامِ

85. ولسنا في الصدقِ وفي الإيمانِ وإنما من ساكني البهتانِ

86. وجامعِ الأغلاط والبدائعِ ونابذي السنةِ والشرائعِ

87. ولم نكن من تابعي الأسلافِ وحاملي الآثارِ والألطافِ

88. وتارةً يَسخرُ بالمكتوبِ وأنه مملوءُ بالعيوبِ

89. وأنَّه شانَ به ورقَّعا وضيّعَ الحقَ به وبدَّعا

90. وقد نَسُوا التاريخَ ذا القديماَ وما تراه مضحكاً سقيما

91. رسائلُ العريّةِ الجهالِ ما فيها من جدٍ ولا كمالِ

92. وإنما التجويدُ للغلافِ وكثرةُ التضخيمِ الإسفافِ

93. ودقةُالتلوينِ والإخراجِ وخِفّةُ الألغازِ والأحاجي

94. أوراقُها تربوعلى الآلافِ غزيزةِ الإنشاءِ والأصنافِ

95. لكنها تخلو من التحقيقِ وجودةِ التخريجِ والتدقيقِ

96. لاتعرفُ الإبداعَ والتجديدَا أو تسلك الصوابَ والتسديدَا

97. وإنما تخُمُّ كالحطابِ وتفلقُ المفيدَ كالقصَّابِ

98. وتأتي بالمشينِ والعجائبِ وتشدو بالبعيدِ والغرائبِ

99. وفيها آثارمن الضعافِ قد لُمعِّت بالدرّ والصحافِ

100. وكتبُها بالقلمِ الركيكِ وبعضهامشبوكُ بالتسليكِ

101. ليس بها من حلية الأفذاذِ اَوسُلسلت بالسَلسَل الأخاذِ

102. لكنهاتعرو عن الإتقانِ وتدَّعي حَذاقةَ النبهانِ

103. فيقسو ذا المناقش الكبيرُ وذي الخزانةْ صيدُها مثيرُ

104. ولائمٌ للصائدِ النقادِ لذيذةٌ من غير ما أنكادِ

105. يسطو بها من غيرمافهومِ للذةِ المشروبِ والمطعومِ

106. وحينما ذهبنا للرياضِ قد بعَّضُونا غايةَ الأبعاضِ

107. وأنهكوا أجسامَنا أعمالا وعيَّنوناعندهم عمالا

108. ومن يكن قد (أقصمَ) وأنجدا) لايعرفون الغمَّ والتنكدا

109. وإنما يعرفه الآفاقي ولو أتىبالكُتُب الدِقاقِ

110. مع كونه قد جاء للتسجيلِ وليس للتغسيل والتحميلِ

111. وجاء للبحث وللتحقيقِ وليس للتشجيعِ والتصفيقِ

112. وأنه قد جاء للأبحاثِ وليس للترتيبِ للأضغاثِ

113. وليس للذلةِ والسماعِ كأنَّه من سَقَط المتاعِ

114. استمعوا يا شيخةَ التعقيدِ لقول ذاك الناصحِ المفيدِ

115. بأنكم في آخر الختامِ ستحصدونَ ثورةَ الطَغَامِ

116. من قوّضوا الطلابَ بالقضبانِ وجرَّعوهم غُصةَ الحرمانِ

117. فإنكم في زمن الذبولِ وآخرِالحلولِ والفصولِ

118. فكلُّ طائرٍله ارتفاعُ مصيرةُ السقوطُ والضياعُ

119. وكل من كان له ضجيجُ يأكله الخفاءُ والأجيجُ

120. ويغدو بعد القهروالظهورِ كالتالفِ المضيّع المحصورِ

121. من خسر الأحبابَ والأصحابَ ودمَّرالأباةَ والطلابَ

122. وعادَ بالإثم وبالمظالمِ وجيفةِ الصيوتِ والمآتمِ

123. وباءَ بالتجهيلِ في المحافلِ وأنه باغٍ وغيرُ عادلِ

124. ما عرفَ السنةَ والفضائلَ اَوتابعَ الأئمة الأماثلَ

125. قد شوَّهَ الدينَ بذي الفعالِ وكدَّر السنةَ بالخبَالِ

126. فوجهُهُ أجهمَ بالخلافِ وكثرةِ الإغلاظِ والإجحافِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير