عليه بعض الأشياء فيجتهد ويتحرى الحق وينظر في الأدلة الشرعية من القرآن والسنة ويتحرى الحكم الشرعي لكنه لم يصبه، فهذا له أجر الاجتهاد ويفوته أجر الصواب وخطئه مغفور، لأنه عالم عارف بالقضاء، ولكن في بعض المسائل قد يغلط بعد الاجتهاد والتحري والنية الصالحة فهذا يعطى أجر الاجتهاد ويفوته أجر الصواب.
الثاني: اجتهد: طلب الحق واعتنى بالأدلة الشرعية وليس له قصد سيء بل هو مجتهد طالب للحق فوفق له واهتدى إليه وحكم بالحق فهذا له أجران أجر الإصابة وأجر الاجتهاد. وبهذا يُعلم انه ليس بين الحديثين تعارض – والحمد لله -. (23/ 212)
3 - هل يرى سماحتكم صحة حديث: ((ادرؤوا الحدود بالشبهات)) ([4] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=303440#_ftn4)) ؟
الحديث له طرق فيها ضعف لكن مجموعها يشد بعضه بعضاً، ويكون من باب الحسن لغيره؛ ولهذا احتج بها العلماء على درء الحدود بالشبهات. أما حديث: ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)) ([5] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=303440#_ftn5)) فهو صحيح، وهكذا قوله - صلى الله عليه وسلم-: ((من اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه)) ([6] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=303440#_ftn6)). ( 25 / 263 - 265 ) )
4 - قوله صلى الله عليه وسلم: ((أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم)) حديث جيد رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها، ونصه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود)) [7] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=303440#_ftn7). ( 26 / 212 )
([1] ) أخرجه أحمد برقم 8422، باقي مسند المكثرين.
([2]) أخرجه الترمذي برقم 1247، (كتاب الأحكام)، باب ما جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في القاضي، وأبو داود برقم 3100 (كتاب الأقضية)، باب في طلب القضاء، وابن ماجة برقم 2299 (كتاب الأحكام)، باب ذكر القضاة.
([3]) أخرجه أبو داود برقم 3102 (كتاب الأقضية)، باب في القاضي يخطئ.
[4] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=303440#_ftnref4)- أخرجه الهندي في كنز العمال برقم 12957، 12972، وفي كشف الخفاء برقم 166.
[5] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=303440#_ftnref5)- أخرجه النسائي في سننه في كتاب الأشربة، باب الحث على ترك الشبهات، برقم 5615، والترمذي في سننه في كتاب صفة القيامة والرقائق والورع، باب منه برقم 2488.
[6] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=303440#_ftnref6)- أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب المساقاة، باب أخذ الحلال وترك الشبهات، برقم 2996، وابن ماجه في سننه كتاب الوقوف عند الشبهات، باب الفتن، برقم 3974.
[7] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=303440#_ftnref7) أخرجه أحمد في باقي مسند الأنصار، باب المسند السابق برقم 24946، وأبو داود في كتاب الحدود، باب في الحسد يشفع فيه برقم 4375.
ـ[أم عبد الكريم]ــــــــ[01 - 01 - 10, 07:56 م]ـ
جزاكم الله خيرا ..
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[03 - 01 - 10, 10:29 م]ـ
أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث
** كتاب الأدب
1 - في مسند أحمد بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق) ( http://www.binbaz.org.sa/Takreej.asp?f=HadN385) ورواه الحافظ الخرائطي بإسناد جيد: بلفظ: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) ( http://www.binbaz.org.sa/Takreej.asp?f=HadN386)( 2/215)
2 - ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما من مسلمين يتلاقيان فيتصافحان إلا تحاتت عنهما ذنوبهما كما يتحات عن الشجرة ورقها)) (11/ 79)
3 - قال أنس رضي الله عنه: ((كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا وإذا قدموا من سفر تعانقوا)) [1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=303440#_ftn1). رواه الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح (11/ 172)
[1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=303440#_ftnref1) أخرجه الهيثمي في (مجمع الزوائد) (8/ 36) وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح، وأخرجه البيهقي في (سننه) (7/ 100)، وفي (سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني) حديث (160).
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[03 - 01 - 10, 10:31 م]ـ
أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث
** كتاب الأدب
4 - أخرج أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد عن عائشة رضي الله عنها: " كانت فاطمة رضي الله عنها إذا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم قامت إليه فأخذت بيده وقبلته وأجلسته في مجلسها، وإذا دخلت عليه قام إليها النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدها وقبلها وأجلسها في مجلسه " (2/ 92) (24/ 52)
5 - خرج الإمام أحمد والترمذي بإسناد صحيح عن أنس - رضي الله عنه – قال: " لم يكن شخص أحب إليهم – يعني الصحابة - رضي الله عنهم – من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانوا لا يقومون له إذا دخل عليهم؛ لما يعلمون من كراهيته لذلك" (24/ 50)
6 - قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له) أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد (6/ 492) (7/ 75)
¥