أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا

ـ[أم حنان]ــــــــ[09 - 04 - 10, 12:35 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

هل الارواح في الجنة ام في البرزخ؟

أخي الكريم، البرزخ هو فترة بين الحياة الدنيا والآخرة، فالإنسان إذا مات أصبحت روحه في البرزخ

وينعم أو يعذب حسب حاله، وروح المؤمن تنعم وتكون في الجنة على شكل طائر وأرواح الشهداء

أرواحهم في حواصل طير خضر ترد الجنة وتنعم فيها، وهذه الأرواح تنعم في الجنة ولها أحيانا تعلق

بالجسد الموجود في الأرض كما قال العلماء، فهي تتصل احيانا بالجسد.

وارواح اهل الفترة التى لم تبلغهم الرسالة اين هي؟

هى الآن في فترة البرزخ

وعندما يعلم المؤمن مسبقا اهو من اهل الجنة ام من اهل النار فما جدوى الحساب والميزان؟

وأى انسان لايعلم مسبقا ان كان من اهل الجنة او من اهل النار ولكن الله هو الذي يعلم ذلك

قد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عما يعمله الناس أهو أمر قد قضي وفرغ منه أم أمر مستأنف، فقال بل أمر قد قضي وفرغ منه، فقالوا: ففيم العمل يا رسول الله؟ فقال: "اعملوا فكل ميسر لما خلق له ".

فالمطلوب من الإنسان العمل، والله عزوجل هو المطلع على السرائر، ويعلم من يستحق الهداية

ممن لايستحقها،فيوفق المؤمن إلى طاعته،ويضل الكافر بعدله.

وكيف يفر المرئ من اخيه و امه و ابيه وهو يعلم مسبقا انه في الجنة؟

أما الفرار يوم القيامة فيكون لهول ذلك اليوم، والمعلوم أن كل إنسان يفر حين الفزع

والمؤمن يؤمنه الله يوم الفزع الأكبر (لايحزنهم الفزع الاكبر)

وكيف يتنعم في الجنة والله يقول في محكم تنزيله (قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا)؟

هذه الكلمة يقولها الكافر وليس المؤمن، لانهم كانوا ينكرون البعث فلما راوه بهتوا وقالوا متعجبين:من بعثنا

من مرقدنا!

والله اعلم

ـ[ابا إسماعيل الالماني]ــــــــ[09 - 04 - 10, 02:18 م]ـ
بارك الله فيك ولكن اظن انك فهمتيني خطأ في السؤال التالي
وعندما يعلم المؤمن مسبقا اهو من اهل الجنة ام من اهل النار فما جدوى الحساب والميزان؟
انا قصدت بعد الموت يرى المرئ في قبره مقامه اهو من اهل الجنة ام من اهل النار فقلت
فإذن لا خوف عند الميزان وما نفع الشفاعة وارجوا ان يتسع صدرك