تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال غريب بعض الشيء, امرأة متزوجة مدخول بها, و لم تفض بكرتها.]

ـ[محمد العياشي]ــــــــ[08 - 08 - 09, 01:52 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله,

هذه الصورة موجودة, لكنها نادرة, و هذه المرأة تسأل: هل تلتجئ إلى الطبيب؟ مع العلم أنها تحس بآلام شديدة عند الجماع.

أرجو المشاركة بارك الله فيكم.

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[08 - 08 - 09, 02:49 م]ـ

نقل عن فقهائنا انه لاحرج في مدارسة هذه المسائل شرط التزام ضوابط الادب وما ذاك الا لان هذه الامور تمس الحاجة اليها في ابواب النكاح وفي ابواب القضاء في اختلاف الزوجين ...

بل ويجب على الفقيه ان لايهمل هذا الجانب وان يعلمه ويُعلمه لمن وجب عليه تعليمه لذا رايت ان انقل لاخي هذه المعلومات لعل تفيد بعض الشيء

هناك بعض المشاكل الطبية المتعلقة بغشاء البكارة نذكر منها:

- 1في حالة وجود غشاء بكارة من النوع المطاطي المتمدد قد لا يحدث إلا ألم بسيط أثناء أول جماع بعد الزواج، وقد لا يحدث نزول دم إطلاقا وذلك لمرونة الغشاء وتمدده وعدم تمزقه. وقد يظن الزوج في هذه الحالة أن زوجته ليست عذراء

وكذلك أهلها مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة إلا إن أقنعه الطبيب بالحقيقة.

-2 عند بعض الفتيات يكون غشاء البكارة سميكا بدرجة كبيرة مما لا يمكن للزوج معه فضه رغم تكرار محاولاته.

في هاتين الحالتين يمكن للطبيب الأخصائي تشخيص الحالة وتطمين الزوج وأهل الزوجة إلى سلامة غشاء البكارة، ويقوم بإجراء جراحة بسيطة في الحالة الثانية لفض الغشاء السميك لإمكان بدء العلاقة الزوجية.

3 - في بعض الأحيان تحضر فتاة إلى الطبيب لمعرفة حالة غشاء بكارتها لقرب زواجها.وعادة ما يساق العذر بأن الفتاة قد سقطت على الأرض من على دراجتها وهي طفلة وأن الأم تريد الاطمئنان على عذرية ابنتها في هذه الحالة يمكن للطبيب الأخصائي معرفة هل الغشاء سليم أم متمزق ودرجة تمزقه.

-4 في حالة غشاء البكارة المصمت لا علاج له إلا إجراء جراحة حيث يقوم الطبيب بعمل فتحة في الغشاء لنزول دم الحيض المتجمع في المهبل والرحم.

وفي المجتمعات المهتمة بغشاء البكارة يجب أن يتنبه الجراح إلى ترك جزء كاف من الغشاء حول الفتحة التي يفتحها ليفض عند الزواج.

ونتيجة لنقل كثير من طرق المعيشة الغربية إلى الدول الإسلامية واختلاط الشباب دون رقابة فقد تفاقمت مشكلة الفتيات اللواتي يحدث لهن تمزق بغشاء البكارة قبل الزواج.

واصبح أطباء أمراض النساء يواجهون كثيرا … حالات يطلب منهم فيها رتق أو إصلاح الغشاء حتى يمكن للفتاة أن تتزوج دون مشاكل اجتماعية.

وفي كل الأحوال يطلب من الطبيب رتق أو إصلاح غشاء البكارة ـ وعندها يجد الطبيب المسلم الملتزم نفسه أمام عاملين متضاربين:

أولا: إن قيامه برتق غشاء البكارة يعتبر خداعا لزوج المستقبل وأنه هو الذي خدع الرجل.

ثالثا: إن عدم قيامه بذلك يؤدي إلى:

1 - الإضرار النفسي الشديد للفتاة و لوالدتها.

2 - رفض الفتاة للزواج في المستقبل حتى لا يفتضح أمرها.

3 - إيذاء الفتاة، بل وقتلها أحيانا إذا أجبرت على الزواج واكتشف الزوج عدم

عذريتها وأبلغ رجال العائلة.

والطبيب قد أقسم عند بدء حياته العملية بعدم القيام بأي عمل فيه غش وخداع ـ

كما أنه أقسم في الوقت نفسه بأن يعمل جهده لدفع الأذى عن مرضاه والحفاظ على

حياتهم وصحتهم البدنية والنفسية. وفي هذا الموقف يلجأ أطباء أمراض النساء

إلى عدد من التصرفات تختلف من طبيب لآخر حسب مقدار تدينه، والتزامه،

وماديته، ورغبته في مساعدة مرضاه .. الخ والتصرفات المتبعة في هذا الموقف

تشمل:

-1 في حالة الأطفال أو الفتيات المصابات بتمزق في غشاء البكارة نتيجة لحادثة

أو اغتصاب ـ يقوم بعض الأطباء بخياطة الجروح الناتجة عن ذلك وإيقاف أي نزيف

مع ترك غشاء البكارة على حاله. ويعطي أهل الفتاة شهادة طبية موقعة منه ومن

المستشفى الذي يعمل فيه تفيد سبب تمزق الغشاء. إلا أن أغلب الأهالي يريون أن

هذه الشهادة لا تكفي لضمان زواج ابنتهم بعد ذلك لعدم قبول أغلب الرجال من

فتاة تعرضت للاغتصاب كما أنهم قد لا يصدقون أن سبب تمزق الغشاء كان نتيجة

لحادث.

2 - يقوم بعض الأطباء بخياطة ورتق لإصلاح غشاء البكارة المتمزق إذا كان التمزق

بسيطا. إلا أن هذا الرتق قد لا ينجح في بعض الأحيان. ويجب على الطبيب إبلاغ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير