تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إمام مسجد يسأل عن ختم القرآن؟]

ـ[أبي عبدالله]ــــــــ[09 - 08 - 09, 02:06 م]ـ

مشايخنا الكرام

من له خبرة في إمامة الصلاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحد الإخوان من أئمة المساجد يسأل عن الطريقة لختم القرآن الكريم في رمضان لصلاتي التراويح والقيام ...

وسؤاله عن تقسيم صفحات المصحف على الركعات ...

بمعنى: كم صفحة يقرأ في الركعة حتى يستطيع ختم القرآن في ليلة 29؟؟

علماً أنه يصلي ثمان ركعات بالإضافة إلى الشفع والوتر, هذا في التروايح ..

أما في العشر الأخيرة فيصلي بعد العشاء أربع ركعات والباقي يجعلهن في القيام ...

هل من مفيد ,,,

وأضيف من قوله أن جماعته لم يعتادوا الختمة, فقد كان يقرأ بنصف الوجه في الركعة وينتهي رمضان ولم يتجاوز إلا أجزاء معدودة ...

ـ[اسماعيل الراوي]ــــــــ[09 - 08 - 09, 02:11 م]ـ

ينبغي مراعاة حال جماعة المسجد

فإن كان يشق عليهم ذلك أو ينفرهم من الصلاة فينبغي الحذر

وليس ختم القرآن شرطا

وأنصحه أن يراعي قلبه فلا يكون ذلك حظ نفسه لأن حق الجماعة أولى

ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[09 - 08 - 09, 03:25 م]ـ

نعم ينبغي مرعاة جماعة المسجد ولا يكن القصد هو الختمة. فينظر لحالة المصلين إذا كانوا يرغبون في التطويل فهذا هو المطلوب وإن كان يشق عليهم فيراعي حالتهم

ولكن ينبغي التنبه إلى عدم الاستجعال في القراءة وعدم الطمانينة فيها بحجة طلب جماعة المسجد بعدم التطويل

ـ[أبي عبدالله]ــــــــ[09 - 08 - 09, 09:42 م]ـ

غفر الله لكما وبارك فيكما

وما زلنا ننتظر الجواب ,,,,

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[09 - 08 - 09, 10:11 م]ـ

إن قرأ في كل ركعة من الركعات الثمان ربعَ حزب أتم في ثلاثين، فعليه أن يقسم في العشر الأواخر تسعة أرباع على الثمان ركعات، فيتمها كما يريد في تسع وعشرين.

والله أعلم بالخير.

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[10 - 08 - 09, 09:10 ص]ـ

ماذا لو أطال في القراءه في الاربع الركعات الأول .. ثم خفف في باقي الصلاه .. لينشطوا في دعاء القنوت؟!

ـ[أبي عبدالله]ــــــــ[10 - 08 - 09, 09:17 ص]ـ

إن قرأ في كل ركعة من الركعات الثمان ربعَ حزب أتم في ثلاثين، فعليه أن يقسم في العشر الأواخر تسعة أرباع على الثمان ركعات، فيتمها كما يريد في تسع وعشرين.

والله أعلم بالخير.

رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة

وجزاك الله عني وعن السائل خير الجزاء ,,,

أخبرني أنه يزيد ركعتين في صلاة التراويح من العشر الأخيرة فيكون مجموعها ثلاث عشرة ركعة ...

ـ[أبي عبدالله]ــــــــ[10 - 08 - 09, 09:29 ص]ـ

ماذا لو أطال في القراءه في الاربع الركعات الأول .. ثم خفف في باقي الصلاه .. لينشطوا في دعاء القنوت؟!

بارك الله فيك أخي يوسف

من عادته أنه لايطيل في دعاء القنوت ولا يتجاوز الدقيقتين إن أطال ...

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[10 - 08 - 09, 04:25 م]ـ

بارك الله فيك أخي يوسف

من عادته أنه لايطيل في دعاء القنوت ولا يتجاوز الدقيقتين إن أطال ...

وهذا هو السنة!

وفق الله الأخ وأعانه وسدده.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 08 - 09, 01:44 ص]ـ

بارك الله فيكم

من خلال تجربة سبع سنين وأصلي كما ذكر الأخ:

يقرأ في كل ركعة من الثمان معدل وجه ونصف ويراعي الوقوف المناسبة.

وفي العشر يقرأ في الأربع التي بعد العشاء في كل ركعة أربعة أوجه وفي أربع القيام في كل ركعة ستة أوجه.

ويختم في ليلة 29 بكل يسر وسهولة.

وأكثر الناس في رمضان تقبل وتريد الصلاة والخير نعم ربما يوجد بعض الكسالى لكن ينبغي أن لا يلتفت إليهم فهذا شهر القرآن، وختمةٌ يسيرة، ومن تعب صلى جالسا وإن شاء أنصرف فليست بواجبة.

وكان كان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة و السلف يقرؤون بالمئين وسميت تراويح لأنهم يرتاحون من طول القيام.

وينبغي أن ينبه جماعته على أهمية الاجتهاد في العبادة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في رمضان ويحثهم على ذلك.

وفق الله الجميع للعمل بطاعته والاجتهاد في مرضاته.

ـ[أبي عبدالله]ــــــــ[11 - 08 - 09, 02:37 م]ـ

بارك الله فيكم

من خلال تجربة سبع سنين وأصلي كما ذكر الأخ:

يقرأ في كل ركعة من الثمان معدل وجه ونصف ويراعي الوقوف المناسبة.

وفي العشر يقرأ في الأربع التي بعد العشاء في كل ركعة أربعة أوجه وفي أربع القيام في كل ركعة ستة أوجه.

ويختم في ليلة 29 بكل يسر وسهولة.

وأكثر الناس في رمضان تقبل وتريد الصلاة والخير نعم ربما يوجد بعض الكسالى لكن ينبغي أن لا يلتفت إليهم فهذا شهر القرآن، وختمةٌ يسيرة، ومن تعب صلى جالسا وإن شاء أنصرف فليست بواجبة.

وكان كان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة و السلف يقرؤون بالمئين وسميت تراويح لأنهم يرتاحون من طول القيام.

وينبغي أن ينبه جماعته على أهمية الاجتهاد في العبادة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في رمضان ويحثهم على ذلك.

وفق الله الجميع للعمل بطاعته والاجتهاد في مرضاته.

رفع الله قدركم

ياشيخ عبدالرحمن

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير