تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هذا يسأل عن دعاء ختم القرآن في صلاة التراويح .. المجيب الشيخ السعد]

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[11 - 08 - 09, 06:47 ص]ـ

هذا يسأل عن دعاء ختم القرآن في صلاة التراويح؟

فاجاب الشيخ: طبعا من يرى مشروعية دعاء الختم , هذا يستدل بما رواه الامام احمد عن سفيان بن عيينة انه رأى أهل مكة يفعلون ذلك.

وثبت عن أنس بن مالك 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: أنه كان اذا ختم القرآن دعاء أهله ودعاء. بدون ذكر الصلاة

ومن لم ير ذلك يستدل: ان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد ختم القرآن وبالذات في السنة التي توفي فيها مرتين ... ولا يبن لامته أن هناك دعاء يسمى دعاء الختم.

وايضا الصحابة رضي الله عنهم كانو يختمون القرآن , بل بعضهم ذكر أنه يختم القرآن في ليلة كما جاء عن عثمان وكان السلف يطيلون الصلاة يعني صلاة الليل ولم ينقل عنهم أن هناك دعاء خاص بالختم.

وهذا هو الاقرب.

انتهى

المجيب الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن السعد.

ـ[أبو السها]ــــــــ[11 - 08 - 09, 09:25 ص]ـ

جزاك الله خيرا أبا حاتم

وهذا بحث قديم كنت قد كتبته في الملتقى أورده هنا للفائدة:

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله رب العالميم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين:

لا شك أن الدعاء عقب ختم كتاب الله عز وجل مرغوب فيه للفرد والجماعة، وهو من المواطن التي يستحب فيها الدعاء.

قال الإمام النووي رحمه الله:

[فصل]: ويستحب الدعاء عند الختم استحبابا متأكدا شديدا لما قدمناه (الأذكار 1/ 243) من الشاملةوقد ورد عن السلف آثار كثيرة بلغت درجة التواتر في استحبابهم الدعاء عقب ختم القرآن، نسوق جملة منها:

· حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت قال: «كان أنس إذا ختم القرآن جمع أهله وولده فدعا لهم رواه الدارمي وجاء في كتاب فضائل القرآن للفريابي 1/ 79

والحديث صحيح موقوفا، وورد مرفوعا ولكنه ضعيف، ولا عبرة لمن ضعفه فالأثر صحيح ورد من طرق كثيرة، وممن صححه الحافظ ابن حجر والنووي والهيثمي

*حدثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن الحكم، عن مجاهد، قيل: قال: «الرحمة تنزل عند ختم القرآن» ن م (1/ 84)

قال ابن حجر في نتائج الأفكار 3/ 177: روي بإسنادين كلاهما على شرط الصحيح

*حدثنا الهيثم بن أيوب الطالقاني قال: ثنا الفضيل بن عياض، عن منصور، عن الحكم قال: كان مجاهد وعبدة بن أبي لبابة وناس يعرضون المصاحف، فلما كان في اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه القرآن بعثوا إلي، وإلى سلمة بن كهيل، فقالوا: «إنا كنا نعرض المصاحف، وإنا نريد أن نختم اليوم، فإنه كان يقال: الرحمة تنزل أو تحضر عند ختم القرآن» ن م (1/ 85

قال ابن حجر في نتائج الأفكار:3/ 177: موقوف صحيح الإسناد

*حدثنا إبراهيم بن العلاء الزبيدي، ثنا بقية، عن شعبة، عن الحكم بن عتيبة قال: بعث إلي مجاهد وعبدة بن أبي لبابة فأتيتهما، فقالا: «هل تدري لم بعثنا إليك؟ إنا أردنا أن نختم القرآن» حدثنا محمد بن المثنى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن الحكم قال: بعث إلي مجاهد، وعبدة بن أبي لبابة، فذكر نحوه.ن م 1/ 88

قال ابن حجر في نتائج الأفكار 3/ 177: موقوف صحيح

إلى غير ذلك من الآثار ساق معظمها ابن أبي شيبة في مصنفه والفريابي في فضائل القرآن والدارمي في سننه وغيرهم من المحدثين والمصنفين

-هذا إذا كان الدعاء خارج الصلاة من غير التزام له

- غير أن العلماء اختلفوا في دعاء الختم إذا كان في الصلاة أو باستحداث اجتماع له:

-فذهب الإمام مالك رحمهالله إلى أنه لا يجوز وإنه من المحدثات، جاء في المدخل لابن الحاج المالكي (2/ 468 ـــ469):ومن المستخرجة عن ابن القاسم قال سئل مالك عن الذي يقرأ القرآن فيختمه ثم يدعو قال ما سمعت أنه يدعو عند ختم القرآن وما هو من عمل الناس.

ومن مختصر ما ليس في المختصر قال مالك لا بأس أن يجتمع القوم في القراءة عند من يقرئهم أو يفتح على كل واحد منهم فيما يقرأ قال ويكره الدعاء بعد فراغهم.

وروى ابن القاسم أيضا عن مالك أن أبا سلمة بن عبد الرحمن رأى رجلا قائما يدعو رافعا يديه فأنكر ذلك وقال لا تقلصوا تقليص اليهود قال مالك التقليص رفع الصوت بالدعاء ورفع اليدين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير