ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[13 - 08 - 09, 08:10 م]ـ
المشكلة أن القائلين بالإعجاز العددي يخترعون قواعد هم أول من يعجز عن تأصيلها!
ما الدليل مثلاً على أن خط المصحف منزَّل من عند الله؟
وأن ترقيم الآيات منزَّل من عند الله؟
وأن ترتيب السور منزَّل من عند الله؟
وأن وأن ... إلخ؟
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[13 - 08 - 09, 09:37 م]ـ
وأن ترقيم الآيات منزَّل من عند الله؟
وأن ترتيب السور منزَّل من عند الله؟
حسب علمي القليل أن ما ذكرتم هو فعلاً بوحي من الله
هل هذه مسألة خلافية وهذا رأي ضعيف أم أن فهمي مغلوط؟
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[14 - 08 - 09, 02:24 ص]ـ
حسب علمي القليل أن ما ذكرتم هو فعلاً بوحي من الله
هل هذه مسألة خلافية وهذا رأي ضعيف أم أن فهمي مغلوط؟
لعلك تراجع البرهان للزركشي 1/ 257 وما بعدها
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[15 - 08 - 09, 01:16 ص]ـ
هنا بحث مهم جدا من هيئة كبار العلماء يمكنك الاستفادة منه:
http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaDetails.aspx?BookID=1&View=Page&PageNo=2&PageID=688
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[30 - 08 - 09, 08:14 ص]ـ
المشكلة أن القائلين بالإعجاز العددي يخترعون قواعد هم أول من يعجز عن تأصيلها!
ما الدليل مثلاً على أن خط المصحف منزَّل من عند الله؟
وأن ترقيم الآيات منزَّل من عند الله؟
وأن ترتيب السور منزَّل من عند الله؟
وأن وأن ... إلخ؟
الذي يظهر لي والله أعلم أنه كذلك , من ترجيح الرأي الأول , وهذا نص الصفحات التي أشرت إلي بها
فهل أنا مُخطيء , أم أن الرأي الثاني هو الأرجح عندك؟
وأما ترتيب السور على ما هو عليه الآن فاختلف هل هو توقيف من النبي صلى الله عليه وسلم أو من فعل الصحابة أو يفصل في ذلك ثلاثة أقوال مذهب جمهور العلماء منهم مالك والقاضى أبو بكر بن الطيب فيما اعتمده واستقر عليه رأيه من أحد قوليه إلى الثاني وأنه صلى الله عليه وسلم فوض ذلك إلى أمته بعده وذهبت طائفة إلى الأول والخلاف يرجع إلى اللفظ لأن القائل بالثاني يقول إنه رمز إليهم بذلك لعلمهم بأسباب نزوله ومواقع كلماته ولهذا قال الإمام مالك إنما ألفوا القرآن على ما كانوا يسمعونه من النبي صلى الله عليه وسلم مع قوله بأن ترتيب السور اجتهاد منهم فآل الخلاف إلى أنه هل ذلك بتوقيف قولى أم بمجرد استناد فعلى وبحيث بقى لهم فيه مجال للنظر فإن قيل فإذا كانوا قد سمعوه منه كما استقر عليه ترتيبه ففى ماذا أعملوا الأفكار وأى مجال بقى لهم بعد هذا الاعتبار قيل قد روى مسلم في صحيحه عن حذيفة قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح سورة البقرة فقلت يركع عند المائة ثم مضى فقلت يصلى بها في ركعة فمضى فقلت يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران الحديث فلما كان النبي صلى الله عليه وسلم ربما فعل هذا إرادة للتوسعة على الأمة وتبيانا لجليل تلك النعمة كان محلا للتوقف حتى استقر النظر على رأى ما كان من فعله الأكثر فهذا محل اجتهادهم في المسألة والقول الثالث مال إليه القاضى أبو محمد بن عطية أن كثيرا من السور كان قد علم ترتيبها في حياته صلى الله عليه وسلم كالسبع الطوال والحواميم والمفصل وأشاروا إلى أن ما سوى ذلك يمكن أن يكون فوض الأمر فيه إلى الأمة بعده
وقال أبو جعفر بن الزبير الآثار تشهد بأكثر مما نص عليه ابن عطية ويبقى منها
قليل يمكن أن يجرى فيه الخلاف أخبرنا كقوله اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران رواه مسلم ولحديث سعيد بن خالد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسبع الطوال في ركعة رواه ابن أبى شيبة في مصنفه وفيه أنه عليه الصلاة والسلام كان يجمع المفصل في ركعة وروى البخاري عن ابن مسعود رضى الله عنه قال في بنى إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء إنهن من العتاق الأول وهن من تلادى فذكرها نسقا كما استقر ترتيبها وفى صحيح البخاري أنه عليه الصلاة والسلام كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين وقال أبو جعفر النحاس المختار أن تأليف السور على هذا الترتيب من رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى ذلك عن على بن أبى طالب ثم ساق بإسناده إلى أبى داود الطيالسي يا حدثنا عمران القطان عن قتادة عن أبى المليح الهذلى عن واثلة بن الأسقع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أعطيت مكان
¥