أما من يرى جواز ذلك فهو سيعتبر المصالح والمفاسد في هذا الأمر وهل هذا من باب المصلحة الراجحة حتى تشهد النساء اللاتي في البيوت صلاة المسلمين ودعوتهم أما أن ذلك مفسدٌ لخشوع الإمام والمصلين
وشيوخنا في الحرم ولا نزكيهم على الله لا نراهم يتلفتون لمثل هذه الكاميرات خاصة شيخنا الشريم ولا نزكيه على الله
ـ[علي الغزاوي السلفي]ــــــــ[15 - 08 - 09, 09:22 ص]ـ
و لكن أقصد أن البعضَ يظن أن هؤلاء القرّاء يراؤون الناس (فعلا هذه وجهة نظر بعض الناس).
و يرونَ بأنَّ بكاءَ هؤلاء مصطنع، و أنه مجرد تمثيل ... إلخ
و الحق أنهم مجتهدون لهم - إن شاء الله - أجر الاجتهاد.
هذا الكلام فيه صواب كثير!
تأمل هذا الحديث:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
((أكثر منافقي أمتي قراؤها)).
هل تظن أخي الكريم أن الوقوف أمام الكاميرا أمر سهل وهين؟!!
يا رجل: إنه يقتل القلب قتلا!
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال ذلك في زمن لا كاميرات، و لا بشوت! و لا القارئ فلان، والمنشد فلان، ولعل!! من قرائن الإخلاص تلك الصورة التي يصورها جانبية مع نظرة جانبية! في حجم الإنسان أو أكبر، موضوعة عند إشارات المرور!! مكتوب عليها: القارئ فلان الفلاني!!! و من قرائن الإخلاص: أن تأتيك رسالة بالجوال!! أرسل الحرف الفلاني، ويأتيك دعاء فلان الفلاني أو نشيد فلان الفلاني، لا شك أن هؤلاء في قمة الإخلاص!!
يا أخي الكريم: عقلي نعمة من الله تعالى!! فهل تريدني أن أتلاعب به؟! أخشى أن يلتفت إليّ -أي عقلي! - فيقول لي: أمجنون أنت؟!! أو يقول: هل تريد أن تحجب ضوء الشمس في رابعة النهار بمنخل؟!!!
أو يقول لي: يا أبله!! أتقرأ مثل هذا الحديث العظيم: (أكثر منافقي أمتي قراؤها) ثم تقول: هؤلاء مجتهدون، و دعك من كاميراتهم! و أهم شيء أصواتهم!!، و اقطع المسافات من أجل الصوت الفلاني! و الصوت العلاني كما جاء في بعض الآثار أنهم يقدمون الشخص لا لفقهه و لكن لصوته!!
أخي:
خيرا رأيت (ابتسامة).
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[15 - 08 - 09, 12:28 م]ـ
اضف الى هذا قراءة الامام فى المصحف ..
ولست اتكلم عن جوازها , ولكن عن سهولة هذا الامر فأى احد يستطيع ان يقرأ من المصحف ويؤم!! والى الله المشتكى
وهل يستطيعون التجويد؟ وتحسين الصوت؟
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[15 - 08 - 09, 12:32 م]ـ
هذا الكلام فيه صواب كثير!
تأمل هذا الحديث:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
((أكثر منافقي أمتي قراؤها)).
هل تظن أخي الكريم أن الوقوف أمام الكاميرا أمر سهل وهين؟!!
يا رجل: إنه يقتل القلب قتلا!
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال ذلك في زمن لا كاميرات، و لا بشوت! و لا القارئ فلان، والمنشد فلان، ولعل!! من قرائن الإخلاص تلك الصورة التي يصورها جانبية مع نظرة جانبية! في حجم الإنسان أو أكبر، موضوعة عند إشارات المرور!! مكتوب عليها: القارئ فلان الفلاني!!! و من قرائن الإخلاص: أن تأتيك رسالة بالجوال!! أرسل الحرف الفلاني، ويأتيك دعاء فلان الفلاني أو نشيد فلان الفلاني، لا شك أن هؤلاء في قمة الإخلاص!!
يا أخي الكريم: عقلي نعمة من الله تعالى!! فهل تريدني أن أتلاعب به؟! أخشى أن يلتفت إليّ -أي عقلي! - فيقول لي: أمجنون أنت؟!! أو يقول: هل تريد أن تحجب ضوء الشمس في رابعة النهار بمنخل؟!!!
أو يقول لي: يا أبله!! أتقرأ مثل هذا الحديث العظيم: (أكثر منافقي أمتي قراؤها) ثم تقول: هؤلاء مجتهدون، و دعك من كاميراتهم! و أهم شيء أصواتهم!!، و اقطع المسافات من أجل الصوت الفلاني! و الصوت العلاني كما جاء في بعض الآثار أنهم يقدمون الشخص لا لفقهه و لكن لصوته!!
أخي:
خيرا رأيت (ابتسامة).
بارك الله فيك.
أنا قال لي عقلي الكلام الذي قالَه عقلُك لك ... لقلتُ له: " عليك نفسك .. عليك نفسك ".
لماذا أعتقد أن فلانا و فلانا مراؤون ... ؟ ماذا استفدت غير أنهم قد يكونوا غير مرائين، فتبوء بالإثم؟
أول من يجب على عقلك أن يتهمَهم .. هم أئمة الحرمين؛ إذ هم الذين يُصلون و الكاميرات تصورهم في كل أيام السنة (و ليس فقط في رمضان).
و من القرائن (أنهم يلبسون البشت)!
ـ[علي الغزاوي السلفي]ــــــــ[15 - 08 - 09, 12:44 م]ـ
بارك الله فيك.
أنا قال لي عقلي الكلام الذي قالَه عقلُك لك ... لقلتُ له: " عليك نفسك .. عليك نفسك ".
لماذا أعتقد أن فلانا و فلانا مراؤون ... ؟ ماذا استفدت غير أنهم قد يكونوا غير مرائين، فتبوء بالإثم؟
أول من يجب على عقلك أن يتهمَهم .. هم أئمة الحرمين؛ إذ هم الذين يُصلون و الكاميرات تصورهم في كل أيام السنة (و ليس فقط في رمضان).
و من القرائن (أنهم يلبسون البشت)!
عقلي يقول لعقلك:
أنت جعلت الإسلام الحرم وما حوله، وجعلت القراء قراء الحرم وما حوله؟!!!
لقد كان عقلي يضحك فأسكته، فاستجاب - حفظه الله تعالى -.
لماذا كثير من الناس اليوم يحجر واسعا؟!!، ما أوسع رقعة الإسلام! ثم تحجر على الحرمين!!
و لذلك قلت آنفا: فيه صواب كثير، وأزيد الآن:
و هل أئمة الحرم معصومون من ذلك؟!! و أنا لا أتهم أحدا، ولكني آنفا ذكرت قرائن كثيرة، من أرخى العنان لعقله وصل.
و خيرا رأيت:)
¥