ـ[احمد العنزي السلفي]ــــــــ[16 - 08 - 09, 01:48 ص]ـ
بارك الله في الاخوة ونفع بما قالوا.
ولكن أليس الاشتغال بالموجود هو الأهم؟
وسلوا الله تعالى أن ينجيكم من فتنة الدجال العظيمة.
والمسيح عليه الصلاة السلام يحكم بالكتاب والسنة.
ثم هل يأخذ بقول أبي حنيفة أم مالك!!!!
هذا شيء في علم الغيب.
ولم نؤمر بأن نبحث في أي المذاهب الاربعة يأخذ.
الخلاصة:
إذا نزل المسيح عليه الصلاة والسلام
وكنتم أحياء على الايمان
سترون بما يحكم.
وشرايكم (الحين) تسبحوووووووووون.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[16 - 08 - 09, 08:33 ص]ـ
أرجو من الإخوة ألا يحيدوا عن موضوع البحث، فهو ليس سؤال عبث،
بل لأهميته نبه عليه الإمام الألباني في رده على ذلك المتعصب الذي زعم أن المسيح سيحكم بالمذهب الحنفي،
ولأنه للأسف وصل الأمر ببعض متعصبة المذاهب إلى الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم تأييدا لمذهبهم!!
بل وجد منهم من حرف معاني القرآن الكريم تأييدا لمذهبهم!!!
وانظر أمثلة على ذلك كتاب " أصل صفة الصلاة " (2/ 620 - 622) للشيخ الألباني و" تحريف النصوص " للشيخ بكر أبي زيد رحمهما الله وكتاب " بدعة التعصب المذهبي " للشيخ عباسي.
أما نقل كلام بعض الأئمة في الإمام أبي حنيفة رحمه الله، فليس موضوع بحثنا، ولسنا ممن يطعن فيه وبالأئمة الأربعة ومذاهبهم، بل لا يستغني طالب العلم عن بعض كتبهم مثل " التمهيد " و " المغني في الفقه "وغيرهما، ولكن ما نذمه هو التعصب المذهبي وتقديم أقوال البشر على الوحيين; الكتاب والسنة،
فلنلتزم بموضوع البحث- بارك الله فيكم- وأفيدونا بشروحات الحديث وما قاله أهل العلم عن حكم المسيح عليه السلام في الأرض.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[18 - 08 - 09, 04:05 م]ـ
محمد بارسا وأحمد الفاروقي السرهندي
قال أحمد الفاروقي السرهندي في كتابه " المنتخبات ":
إن كمالات الولاية موافقة لفقه الشافعي (!!) وكمالات النبوة موافقة لفقه الحنفي (!!!)، فعُلِم في ذلك الوقت حقيقة كلام الخواجة محمد بارسا قدس سره؛ حيث ذكر في " الفصول الستة " نقلاً أن عيسى عليه وعلى نبينا السلام يعمل بعد نزوله بمذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله. اهـ.
(الفكر الصوفي لعبد الرحمن عبد الخالق)
الحصكفي
قال الحصكفي في مقدّمة كتابه " الدر المختار " أن الخَضِرَ أودع أوراق المذهب الحنفي في نهر جيحون إلى وقت نزول عيسى عليه السلام، حتى إذا نزل أخذ هذه الصحائف وتعلّم منها المذهب الحنفي (!!!) حتى يحكم به آخر الزمان. اهـ.
========
فعلّق ابن عابدين في " رد المحتار على الدر المختار " على قوله (إلى أن يحكم بمذهبه عيسى عليه السلام): تبع فيه القهستاني، لكن لا دليل في ذلك على أن نبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام يحكم بمذهب أبي حنيفة، وإن كان العلماء موجودين في زمنه، فلا بد من دليل. اهـ. ثم نقل قول السيوطي في رسالته " الإعلام " أن حكم عيسى عليه السلام بأحد المذاهب الأربعة باطل ...
ثم قال: وما يُقال إن الإمام المهدي يُقَلِّد أبا حنيفة؛ ردّه ملاّ علي القاري في رسالته " المشرب الوردي في مذهب المهدي "، وقرّر فيها أنه مجتهد مطلق، وردّ فيها ما وضعه بعض الكذابين من قصة طويلة؛
حاصلها أن الخَضِر عليه السلام تعلّم من أبي حنيفة الأحكام الشرعية، ثم علمها للإمام أبي القاسم القشيري، وأن القشيري صنّف فيها كتباً وضعها في صندوق، وأمر بعض مريديه بإلقائه في جيحون، وأن عيسى عليه السلام بعد نزوله يخرجه من نهر جيحون ويحكم بما فيه، وهذا كلام باطل لا أصل له، ولا تجوز حكايته إلاّ لردّه. اهـ.
========
وجاء في حاشيتي قليوبي وعميرة على " المنهاج وشرحه " للمحلّي (فقه شافعي) عن نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان:
فلا يقبل منهم إلاّ الإسلام، وهذا من شرعنا، لأنه يحكم به متلقيًّا له من الكتاب والسنة والإجماع وبالاجتهاد المستمد من هذه الثلاثة، وهو لا يُخطِئ فيه، وليس للمذاهب عنده اعتبار، إذ لا عبرة بالاجتهاد مع النص، والمجتهد لا يُقَلِّد مثله؛ فافهم. اهـ.
=======
وذكر البرزنجي في " الإشاعة " (ص 222)، أنه وقع لبعض جهلة عوام الحنفية أنه ادّعى أن كلاًّ من عيسى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والمهدي يقلِّدان مذهب أبي حنيفة، وذكره بعض مشايخ الطريقة ببلاد الهند في تصنيف له بالفارسية شاع في تلك الديار، وكان بعض من يتوسّم بالعلم من الحنفية ويتصدّر للتدريس يشهر هذا القول، ويفتخر به، ويقرّره في مجلس درسه بالروضة النبوية، فذكر لي ذلك فأنكرته، فلمّا بلغه إنكاري نسبني إلى التنقيص في حق الإمام أبي حنيفة، وحاشاه من ذلك، ولو سمعه أبو حنيفة لأفتى بتعزير أو تكفير قائله، ثم بعد مدة وقفتُ للشيخ علي القاري الهروي نزيل مكة المشرفة رحمه الله على تأليف سمّاه " المشرب الوردي في مذهب المهدي " نقل فيه هذا القول وردّ عليه ردًّا شنيعاً، فأرسلتُ الكتاب لمجلس درسه، فقُرئ عليه، وافتضح بين تلامذته اهـ.