أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

[خرج من اعتاكفه لعذر ثم جامع زوجه]

ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[14 - 08 - 09, 06:28 م]ـ

أعلم أن الجماع للمعتكف في شهر رمضان يبطل الاعتكاف بالاجماع .. لكن الذي أريد أن أسئل عنه: ماذا يصنع الذي وقع منه هذا؟ هل ينوي من جديد ويستانف الاعتكاف؟ ام انه لا يجوز له فعل ذلك؟؟

بارك الله فيكم

ـ[عبدالملك المناحي]ــــــــ[16 - 08 - 09, 12:06 ص]ـ

أولا: هل هناك كفارة للجماع!!

* لا كفارة عليه قول جمهور أهل العلم من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة

لا نص ولا قياس في كتاب وسنة.

*هناك رواية عن الإمام أحمد ذكرها صاحب المستوعب أنها تجب عليه كفارة يمين.

*الزهري والحسن البصري: يرون عليه كفارة مثل الذي يقع على أهله في رمضان كما أخرجة

أبن أبي شيبة وعبد الرزاق _ قاسوا الإعتكاف على الصوم والحج قول ضعيف الراجح الصحيح

ما عليه جماهير العلماء!!

عند الحنابلة:

**إذا كان الإعتكاف واجباً بنذر مثلا نذر أن يعتكف 1 - 10 ذي الحجة ثم جامع تجب عليه كفارة

يمين لفوات 10 أيام ذي الحجة مع قضاء أيام أخرى.

**إذا نذر إعتكاف عشرة أيام متتاليه غير معينة بزمن محدد, ثم بدأ إعتكافه ثم جامع زوجته

خير بين أمرين:

- كفارة يمين مع البناء

- يعيد الإعتكاف من جديد بدون كفارة.

-الإعتكاف الغير واجب المسنون المستحب على رأي المالكية::

1 - الشافعية والحنابلة وقول عند الحنفية يستحب القضاء ولا يلزمه

**استدلوا بحديث عائشة عند مسلم ترك النبي صلى الله عليه وسلم الإعتكاف بعد رؤية

أخبيه زوجاته ثم اعتكف عشرا من شوال

النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر أزواجه بالقضاء

قاسوا: قطع الصوم في النافلة لا يقضى كذلك الاعتكاف

2 - المالكية يلزمه القضاء:

استدلوا
-بقوله تعالى " لا تبطلوا اعمالكم"
- أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى الاعتكاف في شوال

3 - الحنفية يلزمه قضاء الإعتكاف المسنون المؤكد في العشر الأواخر دون غيرها ولهم قول وهو مذهبهم قضاء اليوم الذي شرع فيه

الراجح ما ذكره شيخ الاسلام بن تيمية: هو القول الاول لا يلزمه قضاء لكن إذا كان له ورد إعتكاف فاته استحب قضاؤه لان النبي قضى اعتكافه وهو يواظب كل سنة على الإعتكاف ولم يأمر أزواجة على القضاء لانه لم يكن من عادتهن القضاء
لانهن لم يشرعن فيه وهو عليه الصلاة والسلام قد شرع فيه ونوى الإعتكاف

للإستزادة الرجوع لكتاب الشيخ خالد المشيقح فقة الاعتكاف

ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[16 - 08 - 09, 01:08 م]ـ
جزاكم الله خيرا