[من سبق الشيخ الالباني بمنع الزيادة عن احدى عشر ركعات في التروايح]
ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[14 - 08 - 09, 08:18 م]ـ
من سبق الشيخ الالباني رحمه الله بمنع الزيادة عن احدى عشر ركعات في التروايح في رمضان .. هل قال الشيخ بالمنع أم بالبدعية لم اعد اذكر ... واذا لم يكن له سبق من أهل العلم .. فهل يجوز احداث قول جديد في المسئلة؟
بارك الله فيكم
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[14 - 08 - 09, 09:07 م]ـ
من سبق الشيخ الالباني رحمه الله بمنع الزيادة عن احدى عشر ركعات في التروايح في رمضان .. هل قال الشيخ بالمنع أم بالبدعية لم اعد اذكر ... واذا لم يكن له سبق من أهل العلم .. فهل يجوز احداث قول جديد في المسئلة؟
بارك الله فيكم
وفيك بارك الله أخي
سبقته إلى ذلك أمنا الفقيهة عائشة - رضي الله عنها -
واعلم أخي أن العلامة الألباني - رحمه الله - كان كثيراً ما يكرر أنه لا يقول بقول ليس له فيه إمام.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[14 - 08 - 09, 09:53 م]ـ
بارك الله فيك
أخي ابا سلمى
أين زعمت عائشة رضي الله عنها أن الزيادة على 11 ركعة بدعة أو حرام؟
إن كنت تقصد حديثها الذي في الصحاح عندما سئلت فقالت لم يكن يزيد .... الخ
فليس فيه إلا حكاية ذلك وأنه سنة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وليس فيه أنها قالت بحرمة الزيادة أو بدعيتها
وقد حكى الإجماع أبو عمر ابن عبد البر وغيره من أهل العلم على جواز الزيادة وعلى هذا جرى عمل السلف
وفي الملتقى أكثر من موضوع عن هذه المسألة فلتنظر للفائدة
والشيخ الألباني لا يشك في علمه وقدره وإذا أخطأ فإنه مأجور أجرا واحدا والله أعلم
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[14 - 08 - 09, 10:17 م]ـ
وفيك بارك الله أخي أمجد
أين زعمت عائشة رضي الله عنها أن الزيادة على 11 ركعة بدعة أو حرام؟
......
بدعة أو حرام؟
وين أنا قلت أن عائشة قالت بدعة أو حرام؟؟
أين هذا يا أخي؟
سأل الأخ عمن سبق الألباني رحمه الله إلى المنع فدللته على أمِّنا - رضي الله عنها -
وقد حكى الإجماع أبو عمر ابن عبد البر وغيره من أهل العلم على جواز الزيادة وعلى هذا جرى عمل السلف
لسنا هنا بصدد رد الأقوال ولا الإجماع ولا دراسة هذا الموضوع هنا
فالحال كما سياتي من كلامك
فأنت قلتَ:
وفي الملتقى أكثر من موضوع عن هذه المسألة فلتنظر للفائدة
والشيخ الألباني لا يشك في علمه وقدره وإذا أخطأ فإنه مأجور أجرا واحدا والله أعلم
ولسنا هنا بصدد الرد على الألباني - رحمه الله - فقد سبق وأن تفضلتم أن نبهتم إلى أن في الملتقى اكثر من موضوع في هذا
فالرجاء عدم الخروج عن الموضوع
الأخ سأل عمن سبق سيدي الألباني - رحمه الله -
فمن عرف من سبقه فليتفضل مشكوراً باعطائنا اسمه
ـ[أبو الحسن الدمشقي]ــــــــ[14 - 08 - 09, 11:29 م]ـ
ما زاد رسول الله في رمضان ولا فيغيره ..........
فهل من الخير الزيادة؟؟
إذا كان الجواب نعم
فاعلم أن عملك لايمكن أن يكون كعمل نبيك:
فلا تزد على عمله، وتذكر قول ابن مسعود رضي الله عنه: وكم من مريد للخير لن يصيبه
وكل خير في اتباع من سلف@@@@وكل شر في اتباع من خلف
و السؤال الذي يطرح نفسه:
هل زاد رسول الله فنزيد؟؟ أم اقتصر على عدد فنقتصر وأم المؤمنين أدرى بالحال من غيرها
والله الموفق
ـ[أبو الحسن الدمشقي]ــــــــ[14 - 08 - 09, 11:33 م]ـ
و أما من سبق الإمام إلى هذا القول فإليك بعض ماجاء في رسالة صلاة التراويح
ولذلك نقول: لو ثبتت الزيادة على الإحدى عشرة ركعة في صلاة القيام عن أحد من الخلفاء الراشدين أو غيرهم من فقهاء الصحابة لما وسعنا إلا القول بجوازها لعلمنا بفضلهم وفقههم وبعدهم عن الابتداع في الدين وحرصهم على نهي الناس عنه ولكن لما لم يثبت ذلك عنهم على ما سلف ببيانه لم نستجز القول بالزيادة وسلفنا في ذلك أئمة فحول في مقدمتهم الإمام مالك في أحد القولين عنه فقال السيوطي في " المصابيح في صلاة التراويح " (2/ 77 من الفتاوى له):
[90] " وقال الجوري - من أصحابنا - عن مالك أنه قال: الذي جمع عليه الناس عمر بن الخطاب أحب إلي وهو إحدى عشرة ركعة وهي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل له إحدى عشرة ركعة بالوتر؟ قال: نعم وثلاث عشرة قريب قال: ولا أدري من أين أحدث هذا الركوع الكثير؟ "
[91] وقال الإمام ابن العربي في " شرح الترمذي " بعد أن أشار إلى الروايات المتعارضة عن عمر وإلى القول أنه ليس في قدر ركعات التراويح حد محدود:
والصحيح: أن يصلي إحدى عشرة ركعة: صلاة النبي عليه السلام وقيامه فأما غير ذلك ن الأعدد فلا أصل له ولا حد فيه. فإذا لم يكن بد من الحد فما كان النبي عليه السلام يصلي. ما زاد النبي عليه السلام في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة. وهذه الصلاة هي قيام الليل فوجب أن يقتدى فيها بالنبي عليه السلام
ولهذا صرح الإمام محمد بن إسماعيل الصنعاني في " سبل السلام " أن عدد العشرين في التراويح بدعة قال:
وليس في البدعة ما يمدح بل كل بدعة ضلالة
[92]
¥