ـ[علي الغزاوي السلفي]ــــــــ[15 - 08 - 09, 10:49 ص]ـ
الحقيقة:
يعجبني كلمة لأخ بقيت تدندن في ذهني، قالها واصفا طريقة العلامة المحَدِّث الألباني في الدعوة إلى الله عزوجل - وما عدت أذكر لفظها- لكنّ معناها في الذهن:
قال:
إن العلامة الألباني جاء في زمن أميتت فيه السنن، وأحييت فيه البدع، فقام بحقّ السنن خير قيام، ونصرها نصرا عظيما في مجالسه ودروسه وطلعاته، و أكّد عليها، و أعاد وزاد، و حشد لها الأدلة من السنة النبوية، فأعلى الله رايته بما نصر سنة نبيه.
فجاء بعده أقوام نهلوا من علمه، و لكنهم لم يعرفوا مقصده، فصاروا ينكرون في المسائل المندوبات الخلافية، ويشنعون على مخالفهم، و ينكرون على من نصر قولا يخالف قول العلامة الألباني! في مسائل خلافية يسوغ فيها الخلاف، و يُعتبر فيها تعدد الأقوال، و يرتكزون على أقوال العلامة الألباني و ينتصرون برأيه، فشوهوا دعوته من حيث لا يشعرون، واغتر بهم المبتدئون في طلب العلوم! فصاروا ينكرون على مخالفهم، ويغلظون له القول! وكأنّ قول العلامة الألباني هو إجماع الأمة!
و إنما أراد الإمام إحياء سنن نبينا العدنان، في زمن ماتت فيه السنن و أحييت فيه البدع.
و الله المستعان.
ـ[أبوبكر السعود]ــــــــ[15 - 08 - 09, 11:23 ص]ـ
وكان الصنعاني شيعيا زيديا مثل الشوكاني أليس كذالك؟
ـ[إبراهيم الفوكي السلفي]ــــــــ[15 - 08 - 09, 01:10 م]ـ
أخي الغزاوي كلام الاخ المجهول الذي نقله في اطلاق لا ينبغي.
ففي قوله!! (فجاء بعده أقوام نهلوا من علمه، و لكنهم لم يعرفوا مقصده) هذا ان كان يقصد به العوام من الناس المتعصبين الذين لا يعرفون المعلوم من الدين بالضرورة فضلا عن مسائل الفروع والمندوبات - كما عبر عليها الذي نقلتَ عنه- فأنا معك في هذا بل كل من له انصاف يوافقك ولكن كما هو معلوم ان الالباني رحمه الله ترك حسنات معتبرة في الارض ###
وطلاب العلم يا اخي الغزاوي لا يطلقون كلاما مجهولا أو ينسبون تصرفا مذموما هو في الاصل لشواذ الناس ممن غلى في الالباني ويعممونه ويطلقونه لاسيما وان المشهور منهم طيب ومنصف وعالم! ولله الحمد
ـ[علي الغزاوي السلفي]ــــــــ[15 - 08 - 09, 01:52 م]ـ
أخي الكريم الفوكي:
أولا: أنا لا أعني من تعني كلهم، وحاشا أن أظلم بعض من لديه فقه الخلاف، و معرفته، ولكن فيهم - وليسوا من العوام- من غفل عن مراد الشيخ، وصار يشنع على من خالف السنة، وكأنه ارتكب معصية!
و هذا ليس بخيال، بل هو موجود.
ثانيا: أنا لم أرد مثل ### مثلا - مع تحفظي على بعض الأخطاء- لكنه كسائر طلبة العلم يصيب و يخطئ.
ثالثا: قولك: إن مراد الأخ العوام، هذا الحصر تطبيقا وواقعا غير صحيح، بل إن طالب العلم الذي نشأ على شيخ واحد لا يعرف إلا هو، ينشأ عنده مثل هذا الضيق في الأفق، والتضييق في الخلاف، ومثلكم لا يخفى عليه قول طائفة من السلف:
من لم يعرف الخلاف لم يشم رائحة الفقه بأنفه، و مثل قولهم: لن تعرف خطأ شيخك حتى تجالس غيره.
و فقك الله لكل خير، وجنبك أسباب الردى والزلل.
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[15 - 08 - 09, 10:00 م]ـ
لشيخنا أبي عبد الله مصطفى بن العدوي حفظه الله رسالة في هذه المسألة
والناس في مثل هذه المسائل نوعان:
إما مقلد فلا يلزم غيره بقول من يقلده ويدعو للتعصب له
وإما باحث مجتهد وهو في هذه الحالة سينظر إلى الإدلة بنفسه وينظر في الأقوال بنفسه
وقد يترجح لديه قول ما
وعندما يكون كذلك سيعلم أن هذه مسألة من بحر مسائل أختلف فيها أهل العلم والخلاف فيها واسع والأمر فيها سهل
اقصد الخلاف
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو الحسن الدمشقي]ــــــــ[15 - 08 - 09, 11:29 م]ـ
ما أمكن فيه اختلاف السلف على عظمة مكانتهم ورجاحة علمهم فنحن فيها على فئتئن
إما مجتهد سواء أكان طالب علم أم عالم
فهو يبحث عن الدليل ويعمل بحسب اجتهاده إما مخطئا أو مصيبا
أو عامي مقلد لايفتي بتقليده وهو معذور في حال الخطأ
لذلك لا داعي لجدال بهذه الطريقة فالأولى ان نتعامل بحسن نية ونعذر بعضنا
فأنا لاأستطيع أن ألزم أحدا باجتهاد سرت عليه
ولكن ينبغي أن نسأل الله الإخلاص فكثير من الناس يغدو جسرا يعبر الناس إلى الجنة عليه ثم يرمى في النار
فالإخلاص الإخلاص
¥