ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 08 - 09, 07:26 ص]ـ
رواية مسلم قال فيها ركعتين خفيفتين والذي يترجح عند الشيخ الألباني أنهما سنة العشاء ..
كما قال في رسالة (قيام رمضان) ص23:
قلت: منها ركعتا سنة العشاء البعدية أو الركعتان الخفيفتان اللتان كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح بهما الليل، على مارجحه الحافظ، انظر صلاة التروايح ص19 - 20
القول انهما سنة العشاء لا دليل عليه لذلك الاخد بظاهر الحديث اولى كلما ثبت عن عائشة رضي الله عنها أيضًا قالت: " كان يصلي صلاة العشاء في جماعة ثم يرجع إلى أهله فيركع أربع ركعات ثم يأوي إلى فراشه وينام وطهوره مغطى عند رأسه وسواكه موضوع حتى يبعثه الله ساعته التي يبعثه من الليل فيتسوك ويسبغ الوضوء ثم يقوم إلى مصلاه فيصلي ثمان ركعات يقرأ فيهن بأم الكتاب وسورة من القرآن وما شاء الله ولا يقعد في شيء منها حتى يقعد في الثامنة ولا يسلم ويقرأ في التاسعة ثم يقعد فيدعو بما شاء الله أن يدعو ويسأله ويرغب إليه ويسلم تسليمة واحدة شديدة يكاد يوقظ أهل البيت من شدة تسليمه ثم يقرأ وهو قاعد بأم الكتاب ويركع وهو قاعد ثم يقرأ الثانية فيركع ويسجد وهو قاعد ثم يدعو ما شاء الله أن يدعو ثم يسلم "، أخرجه أبوداود في سننه (1346 و 1348 و 1349) من طريق بهز بن حكيم.
فهذه خمس عشر ركعة
و قد ثبت من احاديث اخرى ان الرسول عليه الصلاة و السلام لم يكن يدخل بيته قبل ان يصلي اربع ركعات بعد العشاء مما دل على أن الاحد عشر ركعة ما هي الا وتره و الله أعلم
ـ[عمر جرادات]ــــــــ[26 - 08 - 09, 11:24 ص]ـ
قضيه خلافية ......... فيها اكثر من رأي
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 08 - 09, 11:40 ص]ـ
قضيه خلافية ......... فيها اكثر من رأي
اخي الفاضل، القضية ليست بخلافية لوجود الاجماع فلا خلاف بعده و لو فتحنا الخلاف في اي قضية فيها اجماع لذهب كل الدين خد اللحية مثلا الاجماع المنقول فيها اضعف من الاجماع المنقول في صلاة التروايح!!!! هناك قائل بكراهة الحلق فقط من الشافعية و رغم ذلك ننكر عليهم فما بالك بقيام الليل اين لا يوجد قائل سابق بحد صلاته بعدد معين.
و خد دية المرأة و قتل المرتد اين يستدلون بعموم اية لنفيه و يحرفون الادلة من اجل ذلك ... و مسائل كثيرة من هذا القبيل انما الدفاع هنا هو على فهم السلف لا على المسألة ذاتها فتنبه لذلك.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[26 - 08 - 09, 11:43 ص]ـ
رواية مسلم قال فيها ركعتين خفيفتين والذي يترجح عند الشيخ الألباني أنهما سنة العشاء ..
كما قال في رسالة (قيام رمضان) ص23:
قلت: منها ركعتا سنة العشاء البعدية أو الركعتان الخفيفتان اللتان كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح بهما الليل، على مارجحه الحافظ، انظر صلاة التروايح ص19 - 20
كون الركعتين سنة العشاء بعيد جداً وغريب فمِن المعتاد أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يصليهما عقب صلاة العشاء
كما صحت بذلك الأدلة
وقد أردفتُ رواية مسلم برواية مالك في الموطأ ليتبيَّن المراد إلاّ أنك أغمضتَ عينيك عنها
فما أدري ما السبب؟!!
وهي صريحة وظاهرة لا تحتاج الى تأويل!
ـ[بدري أبوعاصم]ــــــــ[26 - 08 - 09, 02:02 م]ـ
اخي الفاضل، القضية ليست بخلافية لوجود الاجماع فلا خلاف بعده
أخي الفاضل عبد الكريم من نسبقك من أهل العلم إلى هذا الاجماع وجزاك الله خيرا
وإن كنت لا أختلف معك في تقرير المسألة بل نستفيد من هذا الجمع الطيب والاستدلال المستقيم وهو ما ذهب إليه شيخ الاسلام بن تيمية رحمة الله عليه وقرره أحسن تقرير
وأضيف إلى ما ذكرته أخي عبد الكريم في المسألة أنه يجب على طالب العلم أن لايقتصر على نص واحد ويهدر نصوص كثيرة.
فحديث عائشة رضي الله عنها
يجد المطلع على الموضوع أنه فيه نظرين ,نظر ذهب إليه الائمة كما قرر ذالك شيخ الاسلام ونظر قرره الشيخ الالباني وبسبب قصر إطلاعنا لا أجزم بعدم وجود من سبقه وهذه لها الفحول
لكن نجد نصوصا عديدة تقرر النظر الأول واما النظر الثاني نجد الاعتماد كلا على نص واحد مع فهم غير مشهور عند اهل العلم
فالمنصف هو من يجمع النصوص بعضها إلى بعض ويخلص إلى المراد الشرعي وهذا فهم السلف في كثير من المسائل
وخاصة مسائل المعتقد كالايمان والكفر ....
والله هو الموفق والهادي الى سواء السبيل.
¥