تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 08 - 09, 02:28 م]ـ

أخي الفاضل عبد الكريم من نسبقك من أهل العلم إلى هذا الاجماع وجزاك الله خيرا

وإن كنت لا أختلف معك في تقرير المسألة بل نستفيد من هذا الجمع الطيب والاستدلال المستقيم وهو ما ذهب إليه شيخ الاسلام بن تيمية رحمة الله عليه وقرره أحسن تقرير

وأضيف إلى ما ذكرته أخي عبد الكريم في المسألة أنه يجب على طالب العلم أن لايقتصر على نص واحد ويهدر نصوص كثيرة.

فحديث عائشة رضي الله عنها

يجد المطلع على الموضوع أنه فيه نظرين ,نظر ذهب إليه الائمة كما قرر ذالك شيخ الاسلام ونظر قرره الشيخ الالباني وبسبب قصر إطلاعنا لا أجزم بعدم وجود من سبقه وهذه لها الفحول

لكن نجد نصوصا عديدة تقرر النظر الأول واما النظر الثاني نجد الاعتماد كلا على نص واحد مع فهم غير مشهور عند اهل العلم

فالمنصف هو من يجمع النصوص بعضها إلى بعض ويخلص إلى المراد الشرعي وهذا فهم السلف في كثير من المسائل

وخاصة مسائل المعتقد كالايمان والكفر ....

والله هو الموفق والهادي الى سواء السبيل.

اخي الفاضل هذه المسألة بحثتها جيدا فالاجماع منقول و نقله على الاقل ثلاثة الامام بن عبد البر في التمهيد و الحافظ العراقي في طرح التثريب و القاضي عياض في اكمال المعلم فارجع للكتب تجد ذلك.

قال الحافظ ابن عبد البر في التمهيد (13/ 214): " أكثر ما روي عنه من ركوعه في صلاته بالليل صلى الله عليه وسلم ما روي في هذا الخبر عن ابن عباس من حديث كريب هذا وما كان مثله، وليس في عدد الركعات من صلاة الليل حد محدود عند أحد من أهل العلم لا يتعدى، وإنما الصلاة خير موضوع وفعل برّ وقربة، فمن شاء استكثر ومن شاء استقل، والله يوفق ويعين من يشاء برحمته لا شريك له ".

و قال القاضي عياض رحمه الله كما في شرح مسلم للنووي (6/ 19): " ولا خلاف أنه ليس في ذلك حد لا يزاد عليه ولا ينقص منه، وأن صلاة الليل من الطاعات التي كلما زاد فيها زاد الأجر، وإنما الخلاف في فعل النبيّ صلى الله عليه و سلم وما اختاره لنفسه والله أعلم " وأقره النووي و النص موجود في الاكمال ايضا فارجع اليه.

و قال الحافظ العراقي في طرح التثريب: " وقد اتفق العلماء على أنه ليس له حد محصور "

كما انه لم يسبق الشيخ سابق في تحديد عدد ركعات قيام الليل بعدد لا يجوز تجاوزه لا من السلف و لا من الخلف، قال الشيخ عبد الرحيم بن إبراهيم بن عبد الرحمن السيد الهاشم في رسالته حكم التراويح و الزيادة فيها على 11 ركعة في مقدمته: اتفق السلف الصالح رحمهم الله تعالى على جواز صلاة التراويح بأي عدد و القول بتحريم الزيادة فيها على احد عشر ركعة قول حادث في آخر القرن الثالث عشر الهجري و تم الرد عليه.

فارجع لهذه الرسالة تجد ردا قيما في هذه المسألة و الله أعلم

ـ[بدري أبوعاصم]ــــــــ[26 - 08 - 09, 04:04 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي عبد الكريم على البيان والنقل عن اهل العلم

ولكن يعكر على هذا مانقله الجوري من أصحابنا عن مالك أنه قال:الذي جمع عليه الناس عمر أحب إلى وهو إحدى عشرة ركعة وهي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل له: احدى عشرة ركعة بالوتر قال نعم وثلاثة عشر قريب.قال: ولا أدري من أين أحدث هذا الركوع الكثير

وقد قال القاضي ابن العربي المالكي في عارضة الاحوذي 4/ 19 بعد أن اشار الى الروايات المتعارضة عن عمر رضي الله عنه: والصحيح أن يصلي إحدى عشر ركعة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وقيامه , فأما غير ذالك فلا أصل له , ولا حد فيه فاذا كان لابد من الحد فما كان النبي عليه السلام يصلي , في رمضان ولاغير رمضان على احدى عشرة ركعة , وهذه الصلاة هي قيام الليل فوجب ان يقتدى فيها بالنبي عليه الصلاة والسلام

وقال الامام بن خزيمة في صحيحه 194/ 2 عند كلامه عن الاختلاف الوارد في كيفية صلاته صلى الله عليه وسلم في قيام اليل فجائز للمرء ان يصلي أي عدد أحب من الصلاة مما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلاهن

قال الشيخ علي حسن قال شيخنا اي الالباني: مفهومه أنه لايجوز الزيادة على عدد ركعاته صلى الله عليه وسلم

فبهذا يظهر ان القول بالاجماع يجب زيادة التثبت فيه لانه ليس بالقول الهين وهذا لنفسي

المصدر هو المصابيح في صلاة التراويح للشيخ السيوطي رحمة الله عليه.

.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير