الامر الظاهر كالشمس.
الاجماع ثابت و لم يغفله المشايخ الكرام و لم يغفله من نقله إنما القول بحد العدد لم يعرف من قبل لذلك لا تجد ذكرا لمناقشة كهذه في كتب المتقدمين و كما قلت سابقا هذا القول لا يستحق كل هذا النقاش لأن فساده ظاهر لولا تقليد من يقلد الشيخ دون النظر في الادلة.
لا خلاف في المسألة و من قال انها خلافية فالاولى به جعل مسألة حلق اللحية خلافية فهي اكثر خلافا من هذه
و الله أعلم
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 08 - 09, 05:48 م]ـ
قال ابن القاسم: " وسألت مالكا عن الرجل يوتر في المسجد ثم يريد أن يتنفل في المسجد؟ قال: يترك قليلا ثم يقوم فيتنفل ما بدا له، قلت: فإن أوتر في المسجد ثم انقلب إلى بيته أيركع إن شاء؟ قال: نعم ".اهـ من المدونة (1/ 437)
كما روى ابن القاسم عنه قال: "سمعت مالكا يذكر أن جعفر بن سليمان أرسل عليه يسأله أننقص من قيام رمضان فنهاه عن ذلك، فقيل له: قد كره ذلك؟ أي قيل لابن القاسم قد كره مالك ذلك، قال: نعم…"راجع المدونةج1ص222.
وقد قام الناس هذا القيام قديما، قيل له: فكم القيام؟ فقال: تسع وثلاثون ركعة بالوتر اهـ
و عن ابن أيمن عند المروزي قال مالك: "أستحب أن يقوم الناس في رمضان بثمان وثلاثين ركعة ثم يسلم الإمام والناس، ثم يوتر بهم بواحدة" اهـ
هذه هي الروايات الثابتة بالسند عن الامام مالك لمن اراد الحق و رواية يزيد بن رومان في صلاة التراويح بلاث وعشرين ركعة موجودة في الموطأ قال: " كان الناس يقومون في زمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه في رمضان بثلاث وعشرين ركعة " فكيف يجهل الامام مالك ما رواه في موطئه ليقول ما ادعاه الجوزي عنه!!!!
الواجب على طالب العلم ان يتبع الحق و ان لا يناقش في امور واضحة من اجل نصرة فلان او علان فيضطره الامر لتصحيح رواية لا تثبت عن الامام مالك و هذة نصيحة اقدمها لطلبة العلم الحذر من مثل هذه الامور و الله الموفق إلى الصواب.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[26 - 08 - 09, 06:10 م]ـ
الإخوة الكرام،
لو تكلمنا في الأفضلية لكان خير. و لا شك أن ما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه هو الأفضل.
أما أثر يزيد بن رومان في صلاة التراويح الذي روى مالك في الموطأ فضعيف لانقطاعه، إذ أن يزيدا لم يدرك عمر ين الخطاب رضي الله عنه ...
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 08 - 09, 06:33 م]ـ
الإخوة الكرام،
لو تكلمنا في الأفضلية لكان خير. و لا شك أن ما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه هو الأفضل.
أما أثر يزيد بن رومان في صلاة التراويح الذي روى مالك في الموطأ فضعيف لانقطاعه، إذ أن يزيدا لم يدرك عمر ين الخطاب رضي الله عنه ...
اخي الكريم:ذكري لهذا الاثر ليس من باب الاستدلال انما من باب توضيح رواية الامام مالك الصحيحة فتنبه لذلك بارك الله فيك.
و عندك رواية صحيحة من حديث يزيد بن خصيفة تصحح هذا الاثر و الله أعلم
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[26 - 08 - 09, 06:54 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم، و أنا أردت الفائدة لا غير.
أما رواية يزيد بن خصيفة فهي شاذة، رغم أنه ثقة فقد خالف من هو أحفظ منه و هي رواية أحد عشر ركعة على عهد عمر فيرد حديثه لذلك، و هذا هو الحديث الشاذ في علم المصطلح. و قد سبق الكلام في هذا الحديث في الملتقى. و جزاكم الله خيرا.
و الله تعالى أعلم.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[26 - 08 - 09, 06:54 م]ـ
-- حذف للتكرار---
موقع الملتقى بطيء جدا، لعله كثرة الزائرين و الحمد لله.
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 08 - 09, 07:02 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم، و أنا أردت الفائدة لا غير.
أما رواية يزيد بن خصيفة فهي شاذة، رغم أنه ثقة فقد خالف من هو أحفظ منه و هي رواية أحد عشر ركعة على عهد عمر فيرد حديثه لذلك، و هذا هو الحديث الشاذ في علم المصطلح. و قد سبق الكلام في هذا الحديث في الملتقى. و جزاكم الله خيرا.
و الله تعالى أعلم.
بل صحيحة و لا يلتفت لقول الشيخ فيها و صححها كم من واحد و من قال انها شاذة لم يأتي بشيئ، بل لم يضعفها قبل الشيخ احد.
ما ذكرته ما هو الا تقليد لقول الشيخ، من قال انه خالف فالافعال لا تتخالف انما صلوا باحد عشر ثم جعلوها ثلاث وعشرين, من درس المصطلح يدرك ان الحديث صحيح لا غبار عليه.
للنظر في تصحيحها هذ رابط كتاب: تصحيح حديث صلاة التراويح عشرين ركعة
http://ia311227.us.archive.org/3/items/rsmrsm/thsterrat.pdf
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[26 - 08 - 09, 07:09 م]ـ
و ما دليلك على أنهم صلوا بأحد عشر ثم بثلاث و عشرين؟
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 08 - 09, 07:13 م]ـ
الدليل امامك في الحديثين و القاعدة الجمع أولى من التعارض، الافعال لا تتعارض مادام نقل العدول الفعلين فقد وقع الأمران بل ما دليلك أن أنهم لم يصلوا تارة احد عشر و تارة ثلاث و عشرين!!!
¥