تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فائدة حول وجوب قراءة الحديث الشريف بالتجويد مثل القرآن!]

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[15 - 08 - 09, 02:54 م]ـ

قد اختلف العلماء حول قراءة الحديث الشريف بالتجويد والترتيل مثل القرآن الكريم؟

فاستحب ذلك طوائف من أهل العلم، ولم أعرف أن أحدًا منهم قد صرح بوجوب ذلك! اللهم إلا ما نقله بعض المتأخرين عمن لم يُسمِّهم!

ثم ظفرت بمن نصَّ على وجوب قراءة الحديث الشريف بمثل ما يُقرأ به القرآن الكريم!

فأخبرنا شيخ تطوان: العلامة محمد بن الأمين المغربي – إجازة بالمكاتبة -عن شيخه عبد الحي الكتاني عن عبد الله السكري عن الوجيه الكزبري عن الشمس الحفني عن العلامة برهان الدين ابن الميِّت الشامي أنه ذكر في شرحه على «البيقونية» أنه:

«سأل شيخه النور عليّ الشبراملسي عن حكم قراءة الحديث مجوداً كتجويد القرآن: من إمكان النون الساكنة، والتنوين، والمد والقصر، وغير ذلك، هل هي مندوبة؟ فأجابه بالوجوب! ونقله له عن كتاب «الأقوال الشارحة في تفسير الفاتحة» قال: وعلَّل الشيخ ذلك: بأن التجويد من محاسن الكلام، ومن لغة العرب ومن فصاحة المتكلم، وهذه المعاني مجموعة فيه -صلى الله عليه وسلم- فمن تكلم بحديثه -عليه السلام- فعليه مراعاة ما نطق به عليه السلام».

قلتُ: وهذا تعليل في غاية الحُسْن.

والشَّبْرامَلِّسي هذا: هو قمر الشافعية في القرن الحادي عشر الهجري، وهو صاحب الحاشية المشهورة على نهاية الشمس الرملي في فقه الشافعية.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 08 - 09, 08:31 م]ـ

أتحفظ عن المد فقط. وأما غير ذلك فنعم، والله أعلم

ـ[أبو الحجاج علاوي]ــــــــ[17 - 08 - 09, 01:01 ص]ـ

قال: وعلَّل الشيخ ذلك: بأن التجويد من محاسن الكلام، ومن لغة العرب ومن فصاحة المتكلم، وهذه المعاني مجموعة فيه -صلى الله عليه وسلم- فمن تكلم بحديثه -عليه السلام- فعليه مراعاة ما نطق به عليه السلام».

قلتُ: وهذا تعليل في غاية الحُسْن.

والشَّبْرامَلِّسي هذا: هو قمر الشافعية في القرن الحادي عشر الهجري، وهو صاحب الحاشية المشهورة على نهاية الشمس الرملي في فقه الشافعية.

بارك الله فيكم أخي الفاضل رأيت هذا الموضوع في منتدى على النت وشاركت بتعليق عليه هناك وأنا أنقله هنا لتعم الفائدة.

جزاكم الله خيرا على هذا النقل الطيب ورفع قدركم في الدارين

أخي الفاضل

كما هو معلوم أن الأحكام الشرعية تؤخذ من أدلتها الشرعية.

وأنا حسب اطلاعي لم أقف على دليل للاستحباب فضلا عن الوجوب على تجويد الحديث كالقرآن لذا نبقى على الأصل في المسألة إلى أن نحصل على دليل من القرآن أو السنة أو فعل الصحابة على هذه المسألة.

أما شيخ شيوخنا الشبراملسي رحمه الله فهو له مكانته عندنا وعند من يقدر العلماء وكلامه له وجه غير أنه لا يصح أن يكون دليلا على وجوب مسألة أو حتى استحبابها لأنه كلام غير معصوم كما هو معلوم.

ثم قول ابن الجزري رحمه الله

لأنه به الإله أنزلا ... وهكذا منه إلينا وصلا

فيه دلالة على أن هذا تجويد القرآن نزل به جبريل من الله فهو نزل بنزول القرآن فالنزول من الله وكيفية القراءة من الله.

لذا لا يجود الحديث لعدم وجود دليل على استحباب تجويده فضلا عن وجوبه.

ومع احترام علمائنا وتبجيلهم وتقديرهم.

والله تعالى أعلى وأعلم.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[17 - 08 - 09, 02:02 ص]ـ

بارك الله فيكم ..

ليس ههنا دليل على الاستحباب فضلا عن الوجوب .. وهذه أحكام شرعية كما لا يخفى تؤخذ من أدلتها.

ثم هل ألزم النبي صلى الله عليه وسلم بقية العرب أن ينقلوا حديثه بلغة قريش أم وكل كل واحد إلى لغته؟

ولا يخفى أن لغة العرب أوسع من التجويد، فكل أحكام التجويد من لغة العرب وليست لغة العرب كلها في أحكام التجويد. فبعض المدود الواجبة تجويدا - كالمد المتصل - جائزةٌ لغةً.

وأما ما جاء عن أبي ذر رضي الله عنه قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبيء الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لست بنبيء الله، ولكني نبي الله) أخرجه الحاكم، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، فقد تعقبه الذهبي وقال: بل منكر لم يصح، وفيه حمران بن أعين ليس بثقة، وهو واه.

ولو صح فليس فيه حجة.

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[17 - 08 - 09, 02:16 ص]ـ

ما رأيك لو رويت الحديث بالإنجليزية مثلا؟! .. ألا يجوز لي ذلك؟!!

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[17 - 08 - 09, 03:42 م]ـ

موضوع ذو صلة:

مسألة للمدارسة: تلحين الحديث أثناء القراءة في المجالس الحديثية. ( http://ahlalhdeeth.com/%7Eahl/vb/showthread.php?t=116562)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير