أيّهما أفضل: ختم القرآن عدة مرات أم مرة مع مراجعة بعض الاجزاء؟
ـ[أم ديالى]ــــــــ[17 - 08 - 09, 06:36 ص]ـ
إخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيّهما أفضل في رمضان:
- أن أقرأ تلاوة وأختم المصحف كل خمسة أيام. ولكن القراءة ستكون سريعة ولن يكون لها اثر في القلب غالبا الا نادرا .. يعني سيكون همي ان اختم .. دون استشعار كل حرف مستصحبة ان الله قد تكلم به ..
أم
- اختمه مرة واحدة وقد ابدأ بختمه اخرى، تلاوة مرتلة متأنية متدبرة لها اثرها على القلب، اضافة الى مراجعة 10 اجزاء من القرآن.
وجهوني جزاكم الله خيرا.
ـ[أم ديالى]ــــــــ[17 - 08 - 09, 07:52 ص]ـ
اضافة:
ستكون هناك ختمة لصلاة التروايح والقيام ثابتة بإذن الله عز وجل ..
فلو كان الافضل الخيار الثاني فإنني سأختمه في الشهر المبارك مرتين + مراجعة 10 اجزاء.
وهنا سؤال:
قرأت مرة اظن في المتقى انه لا يصلح ان يكون للانسان ختمتان في وقت واحد .. وانما ينتهي من الختمة الأولى ثم يشرع في الختمة الثانية ..
طيب ماذا عني، أنا اعتدت ان اجعل ختمة خاصة بصلاة التروابح والقيام .. وختمات خارج الصلاة. هل يصلح هذا؟
ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[17 - 08 - 09, 09:26 ص]ـ
تفضلي:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=181967
ـ[أم ديالى]ــــــــ[17 - 08 - 09, 09:23 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي الكريم
هذا الرابط سبق وان شاركتُ فيه ..
ولكن انا اتحدث عن عدة ختمات دون ان يكون لها ذلك الاثر الكبير على القلب او ختمتين بقراءة مرتلة خاشعة .. ايهما افضل؟
ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[17 - 08 - 09, 09:27 م]ـ
افعلي الافضل لقلبك و الله اعلم
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[18 - 08 - 09, 12:04 ص]ـ
ان تجمعى بين الامرين فهو الافضل ... قراءه ومراجعه
قراءه جزء ومراجعه الجزء الذى قرأتيه ..
.على حسب القدره ..
وفقك الله
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[18 - 08 - 09, 09:03 ص]ـ
لعلك تجدين في كلام الشيخ عبد الكريم الخضير بغيتك.
س:
أيهما أفضل التدبر أم كثرة الختمات؟
هل كثرة قراءة القرآن في رمضان بسرعة هو الحل ... أو الأفضل القراءة بالتَّدبُّر وإنْ قلَّ الختم؟
] عامَّةُ أهل العلم؛ بل جُمهُورهم على أنَّ القراءة على الوجه المأمُور بها أفضل وإنْ قَلَّتْ، والشَّافعي -رحمهُ الله- وبعضُ العُلماء يَرَوْن أنَّ استغلال مثل هذا الوقت بالقراءة السّرَيعة مع تكثير الحُرُوف أفضل؛ لأنَّ لهُ بكل حرف عشر حسنات، وصُورة الخِلاف إنَّما تَرِد فيمن أراد أنْ يجلِس ساعة بعد صلاة الصُّبح مثلاً أو بعد صلاة الظُّهُر أو بعد العصر، ويقول: هل أقرأ في هذهِ السَّاعة جُزْئِين أو خمسة أجزاء؟ جُزئين بالتَّدبُّر والتَّرتيل أو خمسة أجزاء بالسُّرعة؟! نقول الجُمهور على أنك تقرأ جُزئين أفضل، والشَّافعيَّة يرون أنَّ كُلَّما كثُرت الحُرُوف كان أفضل وأكثر الحسنات، وعلى كُلِّ حال القراءة على الوجه المأمُور بها أفضل ولو تَرَتَّب على ذلك إنَّهُ لا يقرأ القُرآن إلا أربع مرَّات، خمس مرَّات، ثلاث مرَّات، أو مع السُّرعة يقرأ عشر مرَّات، خمسة عشر مرَّة؛ لا شكَّ أنَّ التَّدبُّر والتَّرتيل أفضل. [/ SIZE]
من فتاوى للشيخ وضعها أحد الأخوة بالملتقى.
ـ[أبي عبدالله]ــــــــ[18 - 08 - 09, 10:19 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ...
ما المانع من أن تكون المراجعة قبل أو بعد رمضان!!؟
ويتفرغ الإنسان في رمضان ويحرص على ختم القرآن أكثر من مرة ولايلزم من ذلك السرعة المفضية إلى عدم التدبر والفهم!!
ـ[أم ديالى]ــــــــ[19 - 08 - 09, 02:11 ص]ـ
جزاكم الله خيرا اخواني الافضل وجعله في ميزان حسناتكم.
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[19 - 08 - 09, 02:56 م]ـ
ألحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: "اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه" متفق عليه.
فكثرة القراءة من غير تدبر لا بد أن تحدث إملالا في القلب ـ ومع إجبار النفس على القراءة مع الملل لا بد أن يورث النفس آثارا سيئة حول القرآن العظيم-عياذا بالله. وتعبا نفسيا أيضا ...
ثم إن القراءة الكثيرة لا بد أن تكون على حساب وجوه أخرى مثل صلاة النوافل، وصلة الأرحام، وزيارة الأخوان في الله والتواصل معهم، وطلب العلم من قراءة الحديث النبوي وتفسير القرآن والفقه فيهما أو سماع الوسائل المسموعة بذلك .............. الخ.
فالتنوع أفضل حتى يعود الإنسان لقراءة القرآن مشتاقا لذلك هائما به ويتحصل له الفهم والعمل والقراءة سويا والله أعلم والله الموفق.