س: اليوم الثلاثاء هو اليوم الرابع لي وأنا أصوم الستة الأيام من شهر شوال، استيقظت منزعجا ونظرت للساعة، فإذا بالزمن الرابعة والربع صباحا، وأذان الفجر في الساعة الرابعة وخمس وثلاثين دقيقة، ودخنت سجارة وشربت ماء، وذهبت للمسجد فوجدت شخصا نائما فأيقظته لكي يضيء المسجد، استعدادا لصلاة الفجر فأخبرني الرجل بأنهم قد أدوا صلاة الفجر في ميعادها أي الساعة الرابعة والخمسة والخمسين دقيقة، فنظرت إلى ساعتي فوجدتها الخامسة والنصف وليست الرابعة والنصف كما تراءى لي، فواصلت صيامي وها أنذا صائم، أفتوني غفر الله لي ولكم.
ج: إذا كان الواقع كما ذكرت فصومك ذلك اليوم غير معتبر شرعا؛ لفساده بشربك فيه بعد الفجر خطأ مع التفريط بعدم تحري الوقت، وليس عليك صوم يوم مكانه؛ لكون صيام الأيام
الستة من شوال سنة وليست واجبة، وقد مضى شوال فلا يمكن استدراك ما فات وننصحك بالتوبة إلى الله من شرب الدخان لأن شربه حرام.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(25)
السؤال الثاني من الفتوى رقم (7115)
س2: جرت مناقشة بيني وبين بعض زملائي، والسبب هو أنني ذكرت لهم أننا في سوريا نصوم رمضان، وفي يوم العيد أي في الليلة التي قبل عيد الفطر نتناول السحور، ولا نفطر إلا بعد أداء الصلاة، فهل هذا جائز، ويعتبر إكمال هذا اليوم للعدة وهي ثلاثون يوما، وهل هذا اليوم يعتبر صياما أم لا؟ أرجو تزويدي بالأدلة الكافية في قول الله تعالى وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
ج2: يحرم صوم يومي العيدين ولا يجوز التسحر بنية الصيام ليلة عيد الفطر؛ لإكمال ثلاثين يوما؛ لما في الصحيحين عن عمر رضي الله عنه قال: هذان يومان نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيامهما: يوم فطركم من صيامكم، واليوم الذي تأكلون فيه من نسككم
والسنة أن يأكل تمرات قبل ذهابه إلى المصلى في عيد الفطر؛ لما روى الترمذي عن بريدة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يفطر ولا يطعم يوم النحر حتى يصلي.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
بهذا أكون قد أكملت نقل الفتاوى التي وعدتكم بها سائلاً الله أن أكون قد وفقت بالنقل ..
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 09 - 09, 12:03 ص]ـ
أما قول أخي الأمين أن الغريب هو الجواب ...
فليتك أخي توضح ما هو الغريب مع أني رأيت جوابهم سديد جدا مستند على أدلة واضحة!!؟؟
فما وجه الغرابة أخي الفاضل ..
العجيب في الموضوع أن هناك مناطق في القطب يدوم فيها النهار ستة أشهر و الليل ستة أشهر فإذا حكمنا على الأسكيمو أن يصوموا وفق هذا الفقه العجيب لحكمنا عليهم بالإعدام! فكيف يدعون أن الإسلام صالح لكل مكان و هم يحكمون بالإعدام على من يعيش في تلك المناطق؟!
هذا عدا عن مخالفته للنص الشرعي كذلك.
ـ[أبي عبدالله]ــــــــ[03 - 09 - 09, 12:39 ص]ـ
العجيب في الموضوع أن هناك مناطق في القطب يدوم فيها النهار ستة أشهر و الليل ستة أشهر فإذا حكمنا على الأسكيمو أن يصوموا وفق هذا الفقه العجيب لحكمنا عليهم بالإعدام! فكيف يدعون أن الإسلام صالح لكل مكان و هم يحكمون بالإعدام على من يعيش في تلك المناطق؟!
هذا عدا عن مخالفته للنص الشرعي كذلك.
أخي محمد الأمين ...
وهذه المناطق هل تتحول فيها الأوقات دفعة واحدة أم أن هناك تدرج ...
بمعنى أن ستة أشهر النهار تنقلب إلى ليل فجأة؟ أم أن الليل يأخذ من النهار شيئاً فشيئاً؟
فيكون في هذه المناطق أيام يتساوى فيها الليل و النهار ...
وهنا يستطيع لمن أفطر في رمضان للمشقة أن يقضي فيها تلك الأيام
فتنتفي (تهمة) حكم الإعدام:)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 09 - 09, 01:55 ص]ـ
¥