تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بالنسبة لمركز القطب فهناك يوم واحد فقط طوال السنة، أي ستة أشهر ليل مستمر (مع وجود شفق في الجنوب) وستة أشهر نهار مستمر (والشمس تكون قريبة جداً من الأفق).

فكيف سيكون الصيام وكيف ستكون الصلاة بنظر اللجنة الدائمة؟

ـ[أبي عبدالله]ــــــــ[03 - 09 - 09, 02:07 ص]ـ

بالنسبة لمركز القطب فهناك يوم واحد فقط طوال السنة، أي ستة أشهر ليل مستمر (مع وجود شفق في الجنوب) وستة أشهر نهار مستمر (والشمس تكون قريبة جداً من الأفق).

فكيف سيكون الصيام وكيف ستكون الصلاة بنظر اللجنة الدائمة؟

وهل يوجد هناك مسلمون؟؟؟

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[03 - 09 - 09, 02:07 ص]ـ

العجيب في الموضوع أن هناك مناطق في القطب يدوم فيها النهار ستة أشهر و الليل ستة أشهر فإذا حكمنا على الأسكيمو أن يصوموا وفق هذا الفقه العجيب لحكمنا عليهم بالإعدام! فكيف يدعون أن الإسلام صالح لكل مكان و هم يحكمون بالإعدام على من يعيش في تلك المناطق؟!

هذا عدا عن مخالفته للنص الشرعي كذلك.

إنا لله وإنا إليه راجعون

لا بأس أن يستشكل احدنا أمرا يجهله لكن فوق الجهل يطعن ويلمز! نسأل الله العافية

أهكذا يكون الأدب مع أهل العلم رحمهم الله وحفظ الحي منهم

هداك الله في هذا الشهر الكريم وفتح على قلبك وكفاك شر نفسك آمين يا رب

الجواب من علمائنا وعلى رأسهم ابن باز رحمه الله هو بناءا على جملة في السؤال وهي

(حيث يكون الليل ثلاث ساعات فقط، في حين يكون النهار واحد وعشرين ساعة،)

لأن مجموع وقت الليل والنهار اربع وعشرين ساعة

ولم يخرج أحدهما عن أربع وعشرين ساعة

ولم يتطرق الجواب إلى أمر لم يسأل عنه السائل وظن الأخ محمد أن العلماء لا يفقهونه!

وأما رأي الشيخ ابن باز فيما لو تعدى وقت الليل والنهار الأربع وعشرين ساعة أو لم يتجاوزها هذا ذكره عدة مرات وهو اختيار الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله

بل وقد صدر فيه قرار من هيئة كبار العلماء تحديدا في مسألة الأخ محمد الأمين فيما لو تعدى مجموع زمان الليل والنهار الأربع وعشرين ساعة

عن بعض الدول الإسكندنافية وكانت الفتوى بتاريخ 1398 هـ!

98 - كيفية إمساك وإفطار من يطول نهارهم

س: كيف يصنع من يطول نهارهم إلى إحدى وعشرين ساعة هل يقدرون قدراً للصيام وكذا ماذا يصنع من يكون نهارهم قصيراً جداً، وكذلك من يستمر عندهم النهار ستة أشهر والليل ستة أشهر؟ ()

ج: من عندهم ليل ونهار في ظرف أربع وعشرين ساعة فإنهم يصومون نهاره سواء كان قصيراً أو طويلاً ويكفيهم ذلك والحمد لله ولو كان النهار قصيراً. أما من طال عندهم النهار والليل أكثر من ذلك كستة أشهر فإنهم يقدرون للصيام وللصلاة قدرهما كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك في يوم الدجال الذي كسنة، وهكذا يومه الذي كشهر أو كأسبوع، يقدر للصلاة قدرها في ذلك.

وقد نظر مجلس هيئة كبار العلماء في المملكة في هذه المسألة وأصدر القرار رقم 61 وتاريخ 12/ 4/1398هـ ونصه ما يلي:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد:

فقد عرض على مجلس هيئة كبار العلماء في الدورة الثانية عشرة المنعقدة بالرياض في الأيام الأولى من شهر ربيع الآخر عام 1398هـ كتاب معالي الأمين العام لربطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة رقم 555 وتاريخ 16/ 1/1398هـ المتضمن ما جاء في خطاب رئيس رابطة الجمعيات الإسلامية في مدينة (مالو) بالسويد الذي يفيد فيه بأن الدول الاسكندنافية يطول فيها النهار في الصيف ويقصر في الشتاء نظراً لوضعها الجغرافي كما أن المناطق الشمالية منها لا تغيب عنها الشمس

إطلاقاً في الصيف، وعكسه في الشتاء، ويسأل المسلمون فيها عن كيفية الإفطار والإمساك في رمضان، وكذلك كيفية ضبط أوقات الصلوات في هذه البلدان. ويرجو معاليه إصدار فتوى في ذلك ليزودهم بها. ا. هـ.

وعرض على المجلس أيضاً ما أعدته اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، ونقول أخرى عن الفقهاء في الموضوع، وبعد الاطلاع والدراسة والمناقشة قرر المجلس ما يلي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير