تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[19 - 08 - 09, 01:32 م]ـ

بالنسبة لفتوى فضل الله فقال في أول بيانه: (ان يوم الجمعة المقبل، الموافق 21 - 8 - 2009، هو اول ايام شهر رمضان عند المسلمين في مختلف أنحاء العالم وفق الحسابات العلمية الفلكية).

وهذا يدل على عدم اعتباره لاختلاف المطالع ..

ولكن لفضل الله رأي في تحديد المطالع، إذ يعتبر أن المناطق التي تشترك في ليل واحد ذات مطلع واحد، يعني لو رؤي الهلال في أقصى الغرب وما تزال الدول الإسلامية قابعة في الليل فهي مشتركة مع الغرب في المطلع، بخلاف أقصى الشرق لأنه حينها يكون في صباح اليوم التالي ..

هذا رأيه ..

وإن كنت لا أرى ذلك ..

لكن يظل الحديث دائرًا حول المطالع، سواء اعتبارها أو تحديدها ..

فكلا البيانين لا يقول بإمكانية رؤية الهلال ليلة الجمعة في أي من البلاد الإسلامية، فتأمل ..

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[19 - 08 - 09, 01:52 م]ـ

ذكر فضل الله في هذا الرابط

http://arabic.bayynat.org.lb/ibadat/helal.htm

عند تحديده ليوم عيد الفطر لعام 1427، أقر بغروب القمر قبل الشمس ليلة الإثنين (22/ 10/2006) واستحالة رؤيته في البلاد الإسلامية، ومع ذلك أعلن بأن يوم الإثنين هو أول أيام الفطر!، لإمكانية رؤيته في بعض المناطق في أمريكا الجنوبية ..

قال: (أوّلاً: المعطيات الفقهيّة

... أنّ الشهر القمري يبدأ إذا ولد الهلال ووصل إلى حدّ يكون معه قابلاً لرؤيته في أيّ مكان نشترك معه في جزء من الليل. وهذا يعني أنّ أفق البحث عن الهلال سيتّسع امتداداً إلى مناطق عديدة، وأحياناً بعيدة في الغرب وتحديداً في القارّة الأمريكية، سواء الشمالية أو الجنوبيّة ...

...

يحدث الاقتران المركزي لهلال شهر شوال المبارك في يوم الأحد المصادف 22 أكتوبر 2006 في الساعة 08:14 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة بيروت (لبنان)، وتغرب الشمس في ذلك اليوم في الساعة 17:56 بالتوقيت المحلي، بينما يغرب القمر فيها الساعة 17:51 بالتوقيت المحلي أي قبل غروب الشمس بخمس دقائق، ويكون عمره هو 9 ساعات و 41 دقيقة، ونسبة إضاءته 0.23%. وبذلك يكون من المستحيل رؤية الهلال ليلة الأحد في أفق بيروت.

كما يستحيل أو تمتنع رؤية الهلال في آفاق المنطقة العربية والإسلاميّة، وغيرها أيضاً، في تلك الليلة؛ لأنّ مُكوث الهلال ـ خصوصاً ـ في الأفق لا يسمح له بالخروج من تحت شعاع الشمس، وبالتالي لا يسمح للعين بمشاهدته لو كانت الشروط الأخرى، من عُمر الهلال أو إضاءته متوفّرة.

من خلال شهادات أهل الخبرة، يتبين بوضوح أن بعض المناطق الواقعة في أمريكا الجنوبية يمكن أن يرى فيها الهلال ليلة الأحد إما بالعين المجردة أو بمساعدة المرقب والمنظار، حيث يمكن رؤيته في التشيلي بواسطة العين المجردة، وفي الأرجنتين والباراغوي والبيرو والأرغواي وبوليفيا بالعين المجرّدة أيضاً، ولكن بمساعدة المرقب أو المنظار. وكلّ هذه المناطق يشترك معها لبنان ومناطق عديدة بجزء من الليل. حيث إنّ منطقة التشيلي مثلاً تقع على بُعد ستّ ساعات من لبنان في فصل الشتاء) ... إلى آخر ما قال .. (ملحوظة) فضل الله يعبر عن ليلة الاثنين بليلة الأحد، ويقصد مساء الأحد ..

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[19 - 08 - 09, 04:40 م]ـ

لعله قد ظهر لك ألا تعارض في أقوال الفلكيين بذلك ..

بقيت مسألة أخرى ..

زمن الاقتران هو الزمن الذي تجد الفلكيين متفقين عليه ..

وهو حسب توقيت مكة المكرمة الساعة (1:02:35) مساءً ..

يعني قبل مغيب الشمس ..

ولكن أخي هذا لا يكفي لتعيين اليوم، أو حتى لتحديد إمكانية الرؤية

إذ الهلال يحتاج لساعات حتى يخرج من الاقتران فيصير هلالاً ممكن رؤيته، قدّرها الفلكيون بـ14 إلى 16 ساعة تقريبًا (حسب ذاكرتي الضعيفة) ..

وينظر كذلك إلى زمان غروبه، وزمان غروب الشمس ..

وهناك اعتبار لزاويته مع الأرض ..

وفي ليلة الجمعة، يغيب الهلال قبل الشمس في العديد من الدول العربية ومعها في دول أخرى ..

فكيف يُرى هلال بعد غروب الشمس، وهو غير موجود بالأفق أصلا؟

ـ[حارث همام]ــــــــ[19 - 08 - 09, 07:08 م]ـ

أفدت وأجدت كثيراً يا أبا محمد .. وإنما حصلت الإفادة بالنقول التي أحدثتها ولاسيما النقل الأخير عن فضل الله عام 1427هـ.

فقد كنت أتصور أن الرجل يقصد بإمكان الرؤية إمكانها في بلاده.

ثم هذه تعقيبات أكتبها على عجل:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير