تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1. استحالة الرؤية قبل الاقتران (إن حدثت الرؤية تكون لهلال الشهر الذي سبقه في حالتنا شعبان ويميزه الرائي من اتجاهه)

2. مكان القمر بالنسبة للرائي في أي وقت (الاتجاه والزاوية والارتفاع ... إلخ) وبنسبة خطأ عدة دقائق

3. مقدار الجزء المضاء من القمر في أي لحظة وشدة الإضاءة

أما الأشياء التي يعجز عنها فهي تحديد هل يرى الهلال أم لا وذلك للأسباب التالية

1. رؤية الهلال لا تعتمد فقط على وجوده في الأفق بل تعتمد على عدة عوامل مثل صفاء الجو

2. الانكسارات التي تحدث في الغلاف الجوي

3. مقدار الانكسار غير ثابت لأنه يعتمد على عوامل لا يمكن حصرها مثل الضغط الجوي والغبار

4. قربه من الشمس فالشمس كما هو معلوم يجب ضوؤها القوي النجوم مع أنها موجودة فوق الأفق كذلك مع القمر إن كان القمر في الأفق وقربه الشمس وكما هو معلوم فإن الهلال يكون جهة الغرب

لكن بقليل من المهارة والتدريب ووجود بعض العوائق أمام الشمس دون القمر قد يتمكن الرائي من رؤية الهلال حتى لو كانت الشمس لا تزال في الأفق

ومن نقاشات لسنوات سابقة في هذا الملتقى المبارك نتذكر أن أغلب الحسابات الفلكية تقوم على حساب قيم معينة (مثل حجم ومقدار الجزء المضاء) لما يظنون أنه أفضل وقت لرؤية الهلال وهو عندهم بعد غروب الشمس ولا يأخذون بعين الاعتبار الانعكاسات ولا الرؤية قبل الغروب وباستناء هذا المقتل فهذه الطريقة لها فائدة عظيمة

وهي تحديد المطالع (يعني الدول التي يجب أن تصوم معا) وهي دائما نفس النتيجة

(أمريكا الجنوبية أول من يرى الهلال ... إلخ)

فالمطالع في خارطتهم أدق من القول بأن خطوط الطول أو العرض هي المطالع لأن مسار القمر غير منطبق عليها

أما حسابات "مجلس الإفتاء الأوربي" لا تأخذ عوامل الرؤية بعين الاعتبار بل تأخذ عمر القمر بعد الغروب

وهي empirical يعني تخمينية تجريبية تربط بين العمر وبين إمكان الرؤية وهما أمران شبه متلازمان لكنها تظل ضنية

أما حسابات ليبيا فهي وقت الاقتران وهذه لا علاقة لها بالرؤية لا من قريب ولا من بعيد

أما الرفضان فدعك منهم فلا حساب لهم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 08 - 09, 12:19 م]ـ

رسول الله المعصوم يقول رؤية ويقول لا نحسب

ومن قال أن الرؤية لا تكون إلا بالعين؟! هذا يرد عليه بأن الرؤية تتحقق في أيامنا هذه بالحساب الدقيق. والرؤية في اللغة العربية تحتمل كل ذلك بل أكثر. فالله سبحانه وتعالى يقول: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ}. ويقول كذلك: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ}. ومعلوم أن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم ير الحادثة "بعينه" بل بالإخبار، فتأمل. فإذا كان الإخبار بمرتبة اليقين، صح لك أن تقول أنك رأيت الأمر. ومثال ذلك قول الله في سورة التكاثر: {كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ}. فالمراد بالمرة الأولى رؤيتها قبل يوم القيامة رؤية البصيرة، و هي رؤية القلب التي هي من آثار اليقين. والرؤية الثانية هي الرؤية البصرية التي تكون في يوم القيامة.

ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[21 - 08 - 09, 01:42 م]ـ

ومن قال أن الرؤية لا تكون إلا بالعين؟! هذا يرد عليه بأن الرؤية تتحقق في أيامنا هذه بالحساب الدقيق.

الوحيد الذي بكلامك هو علي جمعة بأي حال الجواب هو في السياق

والذي قال هو النبي صلى الله عليه وسلم فهو نفى رؤية الحساب عندما قال

إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته

فإن كانت الرؤية لغة تحمل معنى الحساب ومعنى المشاهدة فإن السياق الذي في لا نحسب ينفي معنى الحساب

كذلك فهم سلف الأمة فهم فهموا الرؤية بالمشاهدة وليس الحساب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 08 - 09, 11:43 م]ـ

الووالذي قال هو النبي صلى الله عليه وسلم فهو نفى رؤية الحساب عندما قال

إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته

النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: «إنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ: لا نكتب ولا نحسب».

فلماذا تكتب طالما أنت من أمة أميّة لا تكتب؟!

ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[22 - 08 - 09, 01:19 ص]ـ

ما هذا السؤال؟

السياق في تحري الهلال! لا نكتب ولا نحلل ولا نحسب في تحري الهلال

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير