ـ[أبو عزان]ــــــــ[22 - 08 - 09, 11:32 م]ـ
الآن بدأَت المكابرة، فالكل يعلم أن العرب في الجاهلية لم يكن عندهم أدنى علم بحسابات النجوم والكواكب، وعلم الفلك الإسلامي نشأ بعد هذا بكثير.
وقد ألزمتك بإلزام قوي، فلم تجد له جواباً. وأما السفسطة والمواضيع الجانبية فلن أجاريك فيها. والسلام.
أخي العزيز
العرب كانت لهم دراية بالنجوم والكواكب، وإلا فقل لي بالله عليك كيف كانوا يسافروا الأشهر الطويلة وسط صحراء الجزيرة العربية إلى الشام أو اليمن.
ـ[حارث همام]ــــــــ[22 - 08 - 09, 11:41 م]ـ
النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: «إنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ: لا نكتب ولا نحسب».
فلماذا تكتب طالما أنت من أمة أميّة لا تكتب؟!
بورك في علمك الكتابة والحساب المذكورين هنا لو كانا واجبين فيما يتعلق بحساب الشهر لما قال صلى الله عليه وسلم الشهر هكذا وهكذا ولأرشد لما يجب من تعلمهما.
فلما لم يرشد الناس عند فقد الكتابة والحساب القمري إلى تعلم ذلك، علم أنه لايجب عليهم الأخذ به لمعرفة بدايات الشهور بل أرشدهم للطريق الشرعي، ولاسيما أن التقويم أمر أقرب لكونه اصطلاحي، ولهذا عرفت أمم غيرنا تقاويم قمرية بعدد شهور يختلف عنا وربطت بها بعض شعائرها، فاصطلاحها للشهر القمري اصطلاح خاص بعلاقة خاصة مع القمر، وكذلك الاصطلاح الشرعي للشهر ليس هو إكمال القمر دورته الفلكية المقدرة بـ 29.530588853 مثلاً.
فتعلم الكتابة والحساب لأجل معرفة بداية الشهر أو انتهائه غير مطلوب ولا مأمور به، وتعلمهما لتحقيق مقاصد شرعية مقررة أخرى يكون بحسب تلك المقاصد من حيث وجوبها أو ندبها.
وتعلمهما لأغراض مباحة مباح.
وتعلمهما لأغراض غير شرعية غير شرعي.
ونحن نحسب أن الأخ مؤيد السعدي وفقه الله إنما تعلمهما لأجل مقاصد شرعية مقررة فلذلك تعلمهما لا لأجل حساب وقت الاقتران وإمكان الرؤية الذي لم يؤمر به ولم ينه عنه.
ولنترفق إخوتي ببعضنا.
ـ[حارث همام]ــــــــ[23 - 08 - 09, 12:24 ص]ـ
الآن بدأَت المكابرة، فالكل يعلم أن العرب في الجاهلية لم يكن عندهم أدنى علم بحسابات النجوم والكواكب، وعلم الفلك الإسلامي نشأ بعد هذا بكثير.
وقد ألزمتك بإلزام قوي، فلم تجد له جواباً. وأما السفسطة والمواضيع الجانبية فلن أجاريك فيها. والسلام.
أخي الكريم أحسن الظن بأخيك كما نحسن الظن بك.
وقد بيّن قي الردود السالفة أنه ليس ثمة إلزام سواء على اعتبار الأثر خرج مخرج الخبر أو الإنشاء:
أما على تقدير الخبر:
- فلعدم إيجاب ما يوجبه بعضهم اليوم، ولو كان واجباً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بتعلمه، أعني حساب القمر، ولم يدل دليل آخر على اعتبار وجوبه ليقال هو واجب سقط بعدم القدرة أو بالجهل، فكيف ولم يرد أمر برفع الجهل بحساب القمر لغرض معرفة بداية أو نهاية الشهر، وعدم وروده يدل على عدم ندب أو إيجاب تعلمه لذلك الغرض.
وأما على تقدير الإنشاء:
- فالنهي عن تعلم القراءة والحساب إنما جاء في سياق حساب الشهور لمعرفة أطوالها.
وهذا قد ألمح إليه الأخ الفاضل مؤيد في بعض أجوبته فتأمله بورك فيك وأنصفه.
وقد ثبت الأمر بتعلم القراءة والكتابة في غير هذا المضمار فلا يضرب بالخاص العام.
فالأثر لو قدرته خبراً أو إنشاء فهو دال على عدم وجوب تعلم الحساب الفلكي والاعتماد عليه كما قال الأخ مؤيد سدده الله وزاده توفيقاً وهدى.
================================================== =============
الأخ الكريم مؤيد السعدي بورك فيك ..
طالعت برنامجكم المحال على رابطه وهو جهد يشرح الصدر ويسر المسلم فجزاكم الله خيراً ولاسيما أن بيئة لينكس والمصادر المفتوحة تفتقر إلى نحو هذه البرامج وأسأل الله أن يجعلها صدقة جارية لك إلى يوم القيامة.
وبخصوص موضوعنا فيبدو أني لم أفهم قولك: "النموذج الحالي غير مبني على نموذج فيزيائي يقيني مثبت أو مشتق (أقصد من قوانين الجاذبية والقوى والعزم وميكانيكا الكم ... إلخ) حيث أن هناك مشكلة لم يجدوا لها حل (انظر في المادة السوداء وغيرها حيث أنه وفق النماذج الفيزيائية يفترض أن تفلت الأجرام من مداراتها لهذا افترضوا وجود المادة المعدومة ... إلخ) ".
فهلا أوضحت المراد أكثر بورك فيك؟
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[23 - 08 - 09, 01:02 ص]ـ
حول الحديث: (إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب، صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته)
معذرة إخوتي الأحبة، هذا حديثان منفصلان، وقد رُكبا في المشاركات السابقة ..
مما جعل الأخ مؤيد يقول: (السياق في تحري الهلال! لا نكتب ولا نحلل ولا نحسب في تحري الهلال).
بينما يقول الأخ حارث: (في سياق حساب الشهور لمعرفة أطوالها).
والفرق واضح ..
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[23 - 08 - 09, 01:04 ص]ـ
وإلا فإن الصحابة كتبة الوحي ليسوا من امة محمد (صلى الله عليه وسلم) لأنهم ليسوا من الأمة الأمية
هذا الإلزام ليس بلازم
الأمة أمية مع وجود أولئك الصحابة كتبة الوحي -رضي الله عنهم-، وهم من الأمة الأمية مع تعلمهم للكتابة، ولم ينفك عن الأمة وصف الأمية لما كتبوا الوحي ..
قال تعالى: [هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ].
إخبرني كيف تجمع بين الآية الكريمة، وبين قولك: (لكن بعض الصحابة كانوا يكتبون ويحسبون!).
¥