ـ[حارث همام]ــــــــ[25 - 08 - 09, 03:13 ص]ـ
وفي النظر إلى المقاصد شيخي الفاضل
- كيف تقول في امرأة تزوجها زوجها ولم يرها قط، ولم يدخل عليها، لتباعد أمكنتهم، ثم أنجبت ولدًا، أيكون الولد لفراشه، لظاهر النص؟
- إذا خرج شهود في منطقة واحدة، ولم يشاهدوا شيئًا، ولكن بينهم رجل عدل، بل هو صحابي، قال أنه راى الهلال، فارتابوا في رؤيته، (طبعًا ليس ريبًا في عدالته، ولا في شهادته)، فلم يكتفوا بتحقق المقصد، بل تحروا في قوله حتى ثبت لهم أنه على خطأ، وهم على صواب في عدم ظهور الهلال، أيكون ما فعلوه أمر محمود، ام هو تكليف لأنفسهم بما لا طائل منه ..
سيدي الفاضل ..
لم أفهم وجه تعلق استفهاماتك بالمقصد، لكني باختصار أقول ينبغي أن نفهم المقصد من خلال النصوص لا أن نتوهم مقصداً وفقاً لما نراه الأصلح ثم نركب النصوص عليه.
أما مسألتاك:
فالأولى:
- فإما أن ينفي الوالد النسب باللعان الشرعي -وهذا حتى إن كان يعيش معها تحت سقف بيت واحد- فلا ينسب الولد إليه، وكذلك لو أقرت المرأة بأن الولد ليس منه، لكن هل يكون حبلها بينة يقام به الحد عليها موضوع خلاف بين الفقهاء إذ الحبل ربما كان عن إكراه.
- وإما أن لا ينفي الوالد النسب وقد علم جار المرأة (القاضي) أن الولد ليس من زوجها، فهنا ليس له أن يحكم بعلمه (عند الجماهير) ويبقى الولد للفراش وللعاهر الحجر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم!
والثانية:
ما فعلوه أمراً محموداً طالما ارتابوا لمعنى صحيح.
وحتى أختصر عليك الطريق أقول لو كان يقول ناصر الحساب الفلكي بأن الشاهد لو كان واحدا ودل الحساب على استحالة الرؤية فيجب أن نتثبت أكثر قبل قبول شهادته لما وجدت في نفسي بعداً لمثل هذا القول!
لكن الواقع يختلف!
هم يريدون أن يقطعوا بتخطئة الرائي لا التثبت مما قال كما ذكرت -بورك فيك- في السؤال.
وفوق هذا هم يريدون تخطئة البشرية كلها وإن زعمت أنها رأته!
فالسنوات التي حصل فيها اختلاف بين الرؤية والحساب كان عدد الشهود في بعضها يتجاوز الـ20 ممن تحيل تحيل العادة تواطأهم على الكذب.
بالإضافة إلى أن إجراءات القضاء الشرعي في المملكة تستفهم من الشاهد حتى تتحقق من رؤيته، فتسأله عن وصف ما رأى واتجاهه، ونحو ذلك.
أفلا يدعونا هذا إلى اتهام طرائق حساب إمكانية الرؤية مع علمنا بوجود حيز للخطأ فيها، أو تقدير احتمال حدوث عارض فلكي أو أرضي لنقل نادر الوقوع ولاسيما أن الحسابات الفلكية إنما بنيت على أرصاد عريضة؟
مع وافر الشكر لاهتمامك وتنبيهاتك وعظيم التقدير لرفيع خلقك وأدبك في الحوار.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[26 - 08 - 09, 08:58 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=482704&postcount=99
ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[26 - 08 - 09, 09:41 م]ـ
والمشكلة أن فهم البرنامج الذي أحلت عليه يحتاج إلى فهم المكتبات المضمنة وطريقة عمل دوالها.
...
حاولت أن أنظر في ما يهمنا من مصدره وبدا لي أنه مبني على رصد قمري وشمسي طويل جداً.
هي تستخدم متسلسلة وذلك واضح من السطر
for ( int i=0; i < LRData.size(); ++i ) {
فهو يعني أول LRData.size حدا من المتسلسلة غير المنتهية
وحدود تلك المتسلسلة التي أخذت بالتجريب محفوظة في ملفين هذا أحدهما
http://websvn.kde.org/trunk/KDE/kdeedu/kstars/kstars/data/moonB.dat?view=markup
في حين أن طريقة حساب موقع الجسم باستخدام قوانين كبلر تكون بحساب مباشر موجود في رابط ويكيبيديا قسم summary الموجود بعد Position as a function of time
وهي حساب M وهو ناتج عن ضرب 2 في pi في الزمن المطلوب حساب الموقع عنده ثم قسمته على الزمن الدوري وبعدها يكون الموقع ثم حل المعادلة العددية التي بها E-e sinE=M حيث e و M ثوابت (يحتاج حلها حلول عددية numerical مثل طريقة التنصيف bisection ... إلخ) ولا يمكن حلها تحليلا
آسف يبدو أني صدّعتكم بتفاصيل مملة
أنا أطالب من له خبرة أن يثبت لا لأتبع حسابه!
اسمح لي أن أطرح قضية متطرفية
فلنفرض أن المسلمين أخذوا بناصية علم الفلك وعندهم المال والعقول والخبرات ... إلخ
وعندما خرج المسلمين لرؤية الهلال لم يروه في 29 شعبان لا بالعين ولا بالمناظير بسبب الغيوم مع أن الحساب يقول بأن الهلال في السماء
فهل يأثم السلمون إن أتمو شعبان لأنهم قصروا في التحري بأنهم لم يطلقوا مركبات ترصد من فوق الغيوم أو تطلق أشعة تخترق الغيوم وترصد بها أو تستقبل أشعة من مرسل ليزري على القمر ... إلخ
أم يأثمون إن خالفوا نص الحديث بإتمام شعبان إن هم فعلوا أي من تلك الوسائل.
ما أرمي له بهذا السؤال هو بيان التكلف الذي سنقع فيه إن سايرنا الفلكيين
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[27 - 08 - 09, 09:31 ص]ـ
وفقكم الله.
أبعدنا الله عن التطرف ... كما نعوذ به من التكلف.
قال العلامة ابن دقيق العيد رحمه الله: ( ... والذي أقول به: إن الحساب لا يجوز أن يعتمد عليه في الصوم لمفارقة القمر الشمس على ما يراه المنجمون من تقدم الشهر بالحساب على الشهر بالرؤية بيوم أو يومين، فإن ذلك إحداث لسبب لم يشرعه الله، وأما إذا دل الحساب على أن الهلال قد طلع من الأفق على وجه يرى لولا وجود المانع – كالغيم مثلا – فهذا يقتضي الوجوب لوجود السبب الشرعي، وليس حقيقة الرؤية شرطا في اللزوم، لأن الاتفاق على أن المحبوس في المطمورة إذا علم بإكمال العدة أو بالاجتهاد بالأمارات أن اليوم من رمضان وجب عليه الصوم وإن لم ير الهلال ولا أخبره من رآه)
¥