تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حارث همام]ــــــــ[01 - 09 - 09, 03:43 م]ـ

آمين آمين ..

"إذا تواطأ خبر أهل الحساب على ذلك فلا يكادون يخطئون ومع هذا فلا يترتب على خبرهم علم شرعى فإن صلاة الكسوف والخسوف لا تصلى الا إذا شاهدنا ذلك" [فتاوى شيخ الإسلام 24/ 258].

فالسبب الشرعي ليس هو الوجود في السماء وإمكان الرؤية بل تحققها.

وكذلك الشأن في حساب الشهر إن غم.

وقياس من غم عليهم بالمحبوس في المطمورة فيه إشكال آخر فقد يقال هو فاسد الاعتبار إذ هذا عاجز عما كلفه الشرع من التحري ومع ذلك ليس له إلاّ تقدير الحساب بكل حال، فمتى اعتقد أن اليوم ثلاثين صام بعده بالحساب (والتقدير) ومتى اعتقد أن الشهر 29 وأن الهلال سوف يرى فالإمام يقول صام وذلك بالحساب، فمسألة صاحب المطمورة موازنة بين تقدير حساب وحساب!

أما من غم عليه فالشرع أمره بإكمال العدة فقياسه على من عجز عما كلف بالشرع فاسد اعتباره.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير