تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أفعل غير ذلك، فافعل بي ما شئت فلم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فذهب الرجل، فقال عمر: لقد ستر الله عليه لو ستر على نفسه، فأتبعه رسول الله صلىالله عليه وسلم بصره، ثم قال: " ردوه علي فردوه عليه فقرأ عليه (أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين) فقال معاذ: وفي رواية عمر: يا رسول الله أله وحده أم للناس كافة؟ فقال: " بل للناس كافة".

وقال الإمام أحمد: 13/ 87 حدثنا محمد بن عبيد حدثنا أبان بن إسحاق عن الصباح بن محمد عن مرة الهمداني عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وإن الله يعطي الدنيا من يحب ولا يعطي الدين إلا من أحب فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه والذي نفسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه، ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه. قال: قلنا: وما بوائقه يا نبي الله؟ قال: "غشه وظلمه ولا يكسب عبد مالا حراما فينفق منه فيبارك فيه ولا يتصدق فيقبل منه ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار إن الله لا يمحو السيء بالسيء ولكن يمحو السيء بالحسن إن الخبيث لا يمحو الخبيث ".

وقال ابن جرير: حدثنا أبو السائب حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: كان فلان بن معتب رجلا من الأنصار، فقال: يا رسول الله دخلت علي امرأة فنلت منها ما ينال الرجل من أهله، ألا أني لم أواقعها فلم يدر رسول الله ما يجيبه حتى نزلت هذه الآية وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين فدعاه رسول الله فقرأها عليه.

وعن ابن عباس أنه عمرو بن غزية الأنصاري التمار وقال مقاتل: وهو أبو نفيل عامر بن قيس الأنصاري وذكر الخطيب البغدادي أنه أبو اليسر كعب بن عمرو وقال الإمام أحمد 1245 حدثنا يونس وعفان قالا حدثنا حماد يعني ابن سلمة عن علي بن زيد قال عفان أنبأنا علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس أن رجلا أتى عمر فقال: إن امرأة جاءت تبايعه فأدخلتها الدولج فأصحت منها مادون الجماع فقال: " ويحك لعلها مغيبة في سبيل الله قال أجل. قال: فائت أبا بكر فسله قال فأتاه فسأله فقال لعلها مغيبة في سبيل الله؟ فقال مثل قول عمر ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له مثل، ذلك قال فلعلها مغيبة في سبيل الله ونزل القرآن وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات إلى آخر الآية فقال يا رسول الله لي خاصة أم للناس عامة؟ فضرب يعني عمر صدره بيده وقال لا ولا نعمة عين بل للناس عامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صدق عمر". وروى الإمام أبو جعفر بن جرير من حديث قيس بن الربيع عن عثمان بن موهب عن موسى بن طلحة عن أبي اليسر كعب بن عمرو الأنصاري قال أتتني امرأة تبتاع مني بدرهم تمرا، فقلت: إن في البيت تمرا أجود من هذا، فدخلت فأهويت إليها فقبلتها، فأتيت عمر فسألته فقال: اتق الله واستر على نفسك ولا تخبرن أحدا، فلم أصبر حتى أتيت أبا بكر فسألته فقال اتق الله واستر على نفسك ولا تخبرن أحدا، قال فلم أصبر حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: " أخلفت رجلا غازيا في سبيل الله في أهله بمثل هذا حتى ظننت أني من أهل النار حتى تمنيت أني أسلمت ساعتئذ فاطرق رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة فنزل جبريل فقال أبو اليسر فجئت فقرأ علي رسول الله وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين فقال إنسان: يا رسول الله له خاصة أم للناس عامة؟ قال: " للناس عامة".

وقال الحافظ أبو الحسن الدارقطني 1134 حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا يوسف بن موسى حدثنا جرير عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل أنه كان قاعدا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رجل فقال يا رسول الله ما تقول في رجل أصاب من امرأة لا تحل له فلم يدع شيئا يصيبه الرجل من امرأته إلا قد أصاب منها غير أنه لم يجامعها فقال له النبي صلى الله عليه وسلم توضأ وضوءا حسنا ثم قم فصل فأنزل الله عز وجل هذه الآية يعني قوله وأقم الصلاة طرفي النهار فقال معاذ أهي له خاصة أم للمسلمين عامة قال بل للمسلمين عامة .............

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير