ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[30 - 08 - 09, 06:31 م]ـ
جزاكم الله خيراً , واصل وصلك الله
ـ[راشد بن عبد الرحمن البداح]ــــــــ[30 - 08 - 09, 11:11 م]ـ
أما أن عمر رضي الله عنه أول من اتخذ الشرطة؟ فلست أدري إن ثبت ذلك، ولو ثبت ذلك فهذا لا يعارض ذكر الشرطة في الأحاديث.
جاء في صحيح البخاري- (6736) عن أنس أن قيس بن سعد: كان يكون بين يدي النبي صلى الله عليه و سلم بمنزلة صاحب الشرط من الأمير
قال في الفتح: وفي الحديث تشبيه ما مضى بما حدث بعده. لأن صاحب الشرطة لم يكن موجودا في العهد النبوي عند أحد من العمال وإنما حدث في دولة بني أمية.
قلت: وقد جاء في صحيح مسلم-122 - (2127) أن معاوية بن أبي سفيان عام حج وهو على المنبر وتناول قصة من شعر كانت في يد حرسي ... الحديث.
(حرسي) كالشرطي وهو غلام الأمير.
ـ[أبو مالك العقرباوي]ــــــــ[31 - 08 - 09, 12:08 ص]ـ
المجموعة السادسة
51 - من حيل الشيطان في إغواء النساء!
486 - (صحيح) قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (كان في بني إسرائيل امرأة قصيرة، فصنعت رجلين من خشب، فكانت تسير بين امرأتين قصيرتين، واتخذت خاتما من ذهب، وحشت تحت فصه أطيب الطيب: المسك، فكانت إذا مرت بالمجلس حركته، فنفخ - أي فاح - ريحه).
وفي رواية: (وجعلت له غلقا، فإذا مرت بالملإ أو المجلس؛ قالت به ففتحته ففاح ريحه).
وفي رواية: (زاد في أوله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الدنيا فقال: إن الدنيا خضرة حلوة؛ فاتقوها واتقوا النساء. ثم ذكر نسوة ثلاثا من بني إسرائيل؛ امرأتين طويلتين تعرفان وامرأة قصيرة لا تعرف فاتخذت رجلين من خشب) ... الحديث نحوه. (صحيح)
52 - حق الخدم علينا!
488 - (صحيح) قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (اعفوا عنه (يعني: الخادم) في كل يوم سبعين مرة).
عن عبدالله بن عمرو قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! كم نعفو عن الخادم؟ فصمت ثم أعاد عليه الكلام فصمت فلما كان في الثالثة؛ قال: (فذكره)
53 - انظر إلى بطانتك!
489 - (صحيح) قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (من ولي منكم عملا فأراد الله به خيرا؛ جعل له وزيرا صالحا؛ إن نسي ذكره وإن ذكر أعانه).
54 - فاثبتوا يا عباد الله!
494 - (صحيح) قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (إن من ورائكم أيام الصبر للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم. قالوا: يا نبي الله! أو منهم؟ قال: بل منكم).
55 - كيف تفعل في الحالة التالية!
497 - (صحيح) قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (إذا استؤذن على الرجل وهو يصلي؛ فإذنه التسبيح وإذا استؤذن على المرأة وهي تصلي؛ فإذنها التصفيق).
وفي الحديث إشارة إلى ضعف الحديث الذي يورده الحنفية بلفظ: من أشار في صلاته إشارة تفهم عنه؛ فليعد صلاته. وقد جاءت أحاديث كثيرة بجواز الإشارة باليد أو الرأس.
56 - كَذِّبْ - على الزوجة - ولا يهمك - تطيبا لنفسها!
498 - (صحيح) قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (لا جناح عليك. يعني: في الكذب على الزوجة تطيبا لنفسها).
عن عطاء بن يسار قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! هل علي جناح أن أكذب (على) أهلي؟ قال: لا؛ فلا يحب الله الكذب. قال يا رسول الله! أستصلحها وأستطيب نفسها. قال: لا جناح عليك.
قال القاضي عياض: يحتمل أن يكون فيما يخبر به كل منهما بما له فيه من المحبة والاغتباط وإن كان كذبا؛ لما فيه من الإصلاح ودوام الألفة.
وقال الألباني: وليس من الكذب المباح أن يعدها بشيء لا يريد أن يفي به لها أو يخبرها بأنه اشترى لها الحاجة الفلانية بسعر كذا يعني: أكثر من الواقع ترضية لها؛ لأن ذلك قد ينكشف لها فيكون سببا لكي تسيء ظنها بزوجها وذلك من الفساد لا الإصلاح
57 - إياك والمسألة!
499 - (صحيح) قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (من سأل وله ما يغنيه؛ جاءت مسألته يوم القيامة خدوشا أو خموشا أو كدوحا في وجهه. قيل: يا رسول الله! وما يغنيه؟ قال: خمسون درهما أو قيمتها من الذهب).
¥