فائدة: قيمة الخمسون درهما تقريبا، وفق الحسبة التالية:
الدرهم النبوي يساوي 2.975 جرام من الفضة × سعر الفضة اليوم × 50 درهم = المبلغ في العصر الحالي.
58 - اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم:
502 - (صحيح) (كان - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ينهانا عن الإرفاه: قلنا: ما الإرفاه؟ قال: الترجل كل يوم).
وله طريق أخرى يرويها الجريري عن عبدالله بن برده: (أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رحل إلى فضالة بن عبيد وهو بمصر فقدم عليه وهو يمد ناقة له فقال: إني لم آتك زائرا؛ وإنما أتيتك لحديث بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجوت أن يكون عندك منه علم. فرآه شعثا فقال: مالي أراك شعثا وأنت أميرالبلد؟! قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثير الإرفاه. ورآه حافيا فقال: ما لي أراك حافيا؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نحتفي أحيانا).
(قلت وهذا إسناد حسن وهو صحيح على شرط الشيخين).
(غريب الحديث:
- الإرفاه: هو كثرة التدهن والتنعم وقيل: التوسع في المشرب والمطعم أراد ترك التنعم والدعة ولين العيش والحديث يرد هذا التفسير.
- الترجل: هو تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه.
- غبا بكسر المعجمة وتشديد الباء: أن يفعل يوما ويترك يوما والمراد كراهية المداومة عليه
- شعث الرأس: أي متفرق الشعر.
- مشعان بضم الميم وسكون الشين المعجمة وعين مهملة وآخره نون مشددة: هو المتنفش الشعر الثائر الرأس.
- يمد ناقة: أي يسقيها مديدا من الماء
59 - السنة في تسريح الشعر:
501 - (صحيح) (نهى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن الترجل إلا غبا).
الترجل: تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه.
غبا: بكسر المعجمة وتشديد الباء: أن يفعل يوما ويترك يوما.
60 - يا نعايا العرب!
508 - (حسن) قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (يا نعايا العرب! يا نعايا العرب! (ثلاثا) إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء والشهوة الخفية).
والمعنى: يا نعايا العرب! جئن فهذا وقتكن وزمانكن؛ يريد أن العرب قد هلكت. والنعيان مصدر بمعنى النعي. وقيل: إنه جمع ناع؛ كراع ورعيان. والمشهور في العربية أن العرب كانوا إذا مات منهم شريف أو قتل؛ بعثوا راكبا إلى القبائل ينعاه إليهم يقول نعاء فلانا أو يا نعاء العرب؛ أي هلك فلان أو هلكت العرب بموت فلان.
61 - احذر ... فإن لها من الله طالبا ... !!
513 - (صحيح) قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (يا عائشة! إياك ومحقرات الأعمال (وفي لفظ: الذنوب)؛ فإن لها من الله طالبا).
62 - التحذير من إيذاء البهائم!
514 - (حسن) قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (لو غفر لكم ما تأتون إلى البهائم لغفر لكم كثيرا).
قوله: (ما تأتون إلى البهائم): بنحو ضرب وعسف وتحميل فوق الطاقة.
63 - من علامات رضى الرب!
516 - (حسن) قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد).
ـ[حامد الحجازي]ــــــــ[31 - 08 - 09, 04:37 ص]ـ
أخي العقرباوي لاحظت أن مجموعة من الأحاديث السالفة في بحثك تعتمد فيها على المحدث الألباني وهو عمل ناقص جدا في حق طالب علم لأنك تحتاج تبحث في رواياتها وتتأكد من صحتها وتراجع كلام بقية العلماء والحقيقة بعض الأحاديث ضعيفة ماهي صحيحة فلو تخرج الأحاديث وتبحثها فهو أحسن بدل ماتسردها وانت مقلد فيها فلابد تتحرر من تقليد الشيخ الألباني إذا كنت طالب علم ولكن إذا كنت عامي وما تقدر تبحث الحديث فعلى الأقل لاتقتصر على الألباني
ـ[أبو مالك العقرباوي]ــــــــ[31 - 08 - 09, 06:43 ص]ـ
أخي العقرباوي لاحظت أن مجموعة من الأحاديث السالفة في بحثك تعتمد فيها على المحدث الألباني وهو عمل ناقص جدا في حق طالب علم لأنك تحتاج تبحث في رواياتها وتتأكد من صحتها وتراجع كلام بقية العلماء والحقيقة بعض الأحاديث ضعيفة ماهي صحيحة فلو تخرج الأحاديث وتبحثها فهو أحسن بدل ماتسردها وانت مقلد فيها فلابد تتحرر من تقليد الشيخ الألباني إذا كنت طالب علم ولكن إذا كنت عامي وما تقدر تبحث الحديث فعلى الأقل لاتقتصر على الألباني
أخي الحجازي ...
أولا: الأحاديث كلها من السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني - رحمه الله - ولم أنقل عن غيره، (وهذا شرطي في أول الموضوع ... فراجعه إن شئت).
ثانيا: أنا عَلَيَّ الجمع من هناك - لأني حاطب ليل مقلد عامي ما أقدر على البحث - وأنت عليك البحث والتخريج وسبر الطرق، ومن ثم التصحيح والتضعيف - فأنت من أهل هذا الفن؟
فما رأيك اتفقنا؟ لكن شد حيلك معاي شوي! فجمعي كثير (ابتسامة)
ـ[ابو عبادة]ــــــــ[19 - 03 - 10, 12:14 م]ـ
عن سعيد بن حُريث رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(من باع دارا أو عقارا لم يجعل ثمنه في مثله، كان قمنا أن لا يبارك فيه)
رواه أحمد والبخاري في التاريخ وابن ماجة السسلسلة الصحيحة رقم2327.