ـ[أبو فرحان]ــــــــ[21 - 08 - 09, 10:51 م]ـ
.....
و أقول تذكيرا للإخوة أننا هنا في الجزائر و خاصة في منطقتنا يتم تأخير أذان المغرب إلى ما بعد غروب قرص الشمس بحوالي 15 دقيقة و يِذن للفجر قبل دخوله بحوالي 20 دقيقة، بل إننا نصلي الفجر و نخرج من المسجد و نجد أن الفجر لم يبزغ بعد، فهل الافطار عند رؤية غروب الشمس يعد تنطعا أو تكلفا؟، بل هو اتباع لسنة النبي عليه الصلاة و السلام
إذا كان الأمر كذلك فيكون فعلهم اتباع لسنة أبي القاسم صلوات الله و سلامه عليه، و ما لا فلا
و هذه مشاركة لي سابقة حول موضوع مشابه و لكنه متعلق بالسحور لا الفطور، قلت فيها:
إذا كان المؤذن يؤذن حسب التقاويم الحالية كتقويم أم القرى، فيكون فعلهم صحيح بل سنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم الذي حث أمته على تأخير السحور، و قد تواتر الخبر أن تقويم أم القرى يسبق وقت الفجر بما لا يقل عن 20 دقيقة، في السعودية نقله غير واحد من أهل العلم منهم الشيخ ابن عثيمين (بضعة عشر دقيقة) و في الأردن نقل ذلك الألباني كما في الصحيحة ..
نعم قد يتوجه القول أن الأولى ان لا يظهروا ذلك أمام الناس حتى لا يحصل تشويش أما أن فعلهم خطأ فليس كذلك اللهم إلأ ان يؤذن المؤذن في الوقت الصحيح و ما إخاله يفعل ذلك
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 08 - 09, 11:26 م]ـ
ومنهم من يرى جواز الشرب والاكل عند السحور ما لم يسمع الاذان ولا يكلف نفسه التحري
نعم هذه هي السنة. انظر: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=148554
ـ[سمير بن لوصيف]ــــــــ[22 - 08 - 09, 08:29 ص]ـ
كنت أتحدث لأخينا سمير بن لوصيف، فظننت أولا أنه ينكر على المسجد عندهم أنه يقدم الفجر بل ويصلونه قبل موعد الفجر الصحيح ولكن بعد مشاركتك ورده ارتبك علي فهم ما يقصده، عندما قال "ما قلته هو عين الصواب" صار ما يبدو أنه يؤيد ذلك الفعل.
أنا أخي سامر منكر عليهم هذا الفعل و أدعو إلى الرجوع إلى سنة النبي العدنان عليه الصلاة و السلام،و في تتمة كلامي السابق بيان لرأيي
ـ[سامر المصري]ــــــــ[23 - 08 - 09, 01:17 م]ـ
أنا أخي سامر منكر عليهم هذا الفعل و أدعو إلى الرجوع إلى سنة النبي العدنان عليه الصلاة و السلام،و في تتمة كلامي السابق بيان لرأيي
بارك الله فيك، أظن أيضا أن الأخ سمير الزمال كان قد انعكس فهمه لما قلت أنت ربما.
شيخ محمد الأمين، بارك الله فيك هل تعلمنا أكثر عن "الخيط الأبيض من الخيط الأسود" وكيف نتبينه؟ قرأت الرابط واستفدنا ولكن أردت فهم "الخط الأسود" حيث أن عند النظر للفجر نستطيع رؤية النور البازغ فقط.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 12 - 09, 07:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الأخ الفاضل سامر، بالنسبة لتبين الخيط الأبيض من الأسود، فهي مسألة اختلف فيها السلف على ثلاثة أقوال:
• القول الأول: أن الخيط الأبيض هو ضوء النهار، والخيط الأسود هو سواد الليل. ويكون التبيّن ببزوغ أول بصيص ضوء النهار في الفجر، بينما تكون عامة السماء مسودّة. أي أن يقع لكم ضوء النهار بطلوع الفجر من ظلمة الليل وسواده.
• القول الثاني: أن الخيط الأبيض هو بياض النهار (وليس مجرد ضوء النهار)، والخيط الأسود هو سواد الليل. صفة ذلك البياض أن يكون مُنتَشِراً مُستَفيضاً في السماء، يملأ بياضهُ و ضَوءُهُ الطُّرُق (يغني تشعر بتأثيره في الطرق، وليس أنها تصبح كالنهار!). فأمّا الضوء الساطع في السماء فإن ذلك غير الذي عناه الله بقوله {الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر}. وهذا يكون عند أول بزوغ الشفق الأحمر عند المشرق في الأفق، حيث يكون الشرق مضيئاً بضوء النهار، ويكون الغرب مسوداً بسواد الليل.
وقد فسر تلك الآية رسول الله ? بقوله: «إنما هو سواد الليل وبياض النهار» أخرجه البخاري (#1817) ومسلم (#1090) من حديث عدي بن حاتم ?. فهذه حجة قوية لا يجوز العدول عنها. وهي الموافقة لظاهر الآية.
• القول الثالث: أن الخيط الأبيض هو ضوء الشمس قبل طلوعها (وليس بياض النهار فحسب)، والخيط الأسود هو سواد الليل. ويكون هذا عندما تقترب الشمس من الأفق فتصير تحته بستة درجات أو أقل. وهذا بعد صلاة الفجر.
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[26 - 12 - 09, 03:31 م]ـ
بارك الله بالشيخ عبد الحليم ووفقه الله وحفظه ففتواه موافقة للحق تماما
وتأخير الإفطار والسحور يقع معمول به في دول كثيرة وعندنا في الأردن يقع بشكل واضح .... !!
بالرغم من انه استفاض عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه كان يفطر عند غياب قرص الشمس .. وتأخير الإمساك أيضا
فعن عاصم عَنْ زر: قلت لحُذيفةَ: أي ساعة تسحرت مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: «هو النهار إلا أن الشمس لم تطلع». رواه ابن ماجه، ورواه النسائي أيضاً من حديث شعبة عن عدي بن ثابتٍ عن زر ... به.
وعن ابن عمر وعائشة: «إن بِلالاً يؤذن بلَيْل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أُمِّ مكتومٍ فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر». متفق عليهما.
وهذا نص واضح أنه لا يمسك الصائم طالما الليل باق ... وهذا يعرف بالعين المجردة فقط وهو ما كان جار العمل عليه على حياة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
ومع ذلك تجد الكثير من المفتين ومن ارباب المناصب الشرعية وغيرهم يقاوم هذا الحق بشراسة .... فهذا والله هو التنطع بيعينة وهذا هو التعصب بذاته وهذا هو التشدد بلحمه ودمه ولو أنهم يرموننا معشر متبعي سنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بالتعصب .. فيا للعجب ..... وهلك المتنطعون ....
¥