تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

" كنت مرة مع منشدنا أبي الجود والأستاذ سميح زريقات (وهو المشرف العام على البرنامج) وبعض الحاضرين فقلت للأستاذ سميح: هل لديكم نية في استضافة منشدات أم أن الأمر مقتصر على الذكور فقط؟ فتعجّب الجميع من هذه الفكرة التي لم تخطر ـ بحسب ظني ـ على بال أحد، فقال الأستاذ سميح: ما زال جمهور الإسلاميين لا يتقبّل وجود منشدات، ولكن إن شاء الله قد يكون ذلك بعد فترة من الزمن ريثما نجد صدى هذا البرنامج عند الناس. فقلت له: إن الإمام حسن البنا رحمه الله أوجد ـ منذ سبعين سنة ـ المسرح الإسلامي الذي تشارك فيه المرأة، فهل يُعقل ـ بعد سبعين سنة ـ أن ننتظر حتى تتفتح عقول الإسلاميين ليستوعبوا وجود منشدات في الأنشطة الإسلامية؟ وقلت أيضاً: ما دام هناك فتاوى تجيز للمنشدات أن ينشدن فما المانع من ذلك، فإذا كانت هناك أحاديث صحيحة تقول بأن الرسول صلى الله عليه وسلم سمع الجواري وهن ينشدن ولم يعترض، فلماذا لا نسمع نحن؟؟ ولماذا لا نكون وقّافين عند حدود الله؟ فقال: الأستاذ سميح: الأفضل أن ننتظر حتى لا نجابه بمعارضة شديدة. وأضاف الأستاذ أبو الجود: أنا أفضّل أيضاً أن ننتظر ولا نستعجل.

وأنا أرى أن لا ننتظر، والإمام حسن البنا لم ينتظر، ولنسأل أنفسنا: لماذا لم ينتظر الإمام حسن البنا حتى تتفتح عقول الإسلاميين في قضية إشراك المرأة الملتزمة في الأنشطة الفنية؟ هذا السؤال أوجهه إلى المرشد العام للإخوان المسلمين، وإلى كل مراقب عام للإخوان المسلمين في كل دولة، وإلى كل إسلامي، صغيراً كان أم كبيراً. الجواب: إن الإمام حسن البنا وجد أن شباب الأمة يُمسخون بالفنون المعاصرة، وبل وكل أفراد الأمة، صغاراً وكباراً، نساءً ورجالاً، فهل انتظر الإمام البنا حتى تتفتح عقول الإسلاميين؟ أم باشر بإنقاذ الأمة؟ هل إذا وجد أحدنا بيته يحترق ينتظر حتى يقتنع الناس بأن بيته يحترق أم أنه يباشر دون أن ينتظر أحد، وبعد ذلك من أراد أن يُطفئ معه كان بها وإلا فإن عملية الإطفاء ستبقى مستمرة، لماذا؟ لأن البيت يحترق، والأمة تُمسخ.

وقد يتساءل البعض: أليس التدرج أمر مطلوب في ديننا؟ فأقول: التدرج مع عامة الناس مطلوب، ولكن مع الإسلاميين فالأمر يختلف، لأن الأصل أن المؤمن وقّاف عند حدود الله، فما دام أن هناك أحاديث صحيحة وصريحة تجيز لنا بإشراك المرأة في العمل الإسلامي فلا ينبغي أن نطبق قضية التدرج مع الإسلاميين، وهل أدل على جواز إشراك المرأة في نواحي الحياة أن الصحابية كانت تشارك في الغزوات، أي أنها تحتك مع المشركين، أما نحن فنطالبها بأن تحتك مع المؤمنين ضمن الضوابط الشرعية، لإيجاد فن إسلامي له تأثير كبير في توجيه الناس.

تصوّر معي أيها القارئ أنه لو أوجدنا منذ سبعين سنة السينما الإسلامية والمسرح الإسلامي والنشيد الإسلامي والبنك الإسلامي والفضائية الإسلامية .. فكيف كان سيكون الحال؟ أليس الحال سيكون أفضل بكثير مما نحن عليه الآن؟ هل يشك في هذا أحد؟؟ ".

انتهى

وانظر إلى من منع ماذا يقول؟

ليس هذا وقته!!!

فليتق الله كل من يفتي لهؤلاء بما هم عليه من فتنة وضلال

وليعلم أنه سيحمل أوزار هؤلاء كلهم على ظهره!

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[30 - 08 - 09, 08:18 ص]ـ

وقال ذلك المخرِّف الضال:

وكنت مرة مع المنشدين عماد رامي وعادل الكندري فقلت لهما: أريد أن أكتب مقالاً بعنوان (النشيد الإسلامي ومرحلة موسى مصطفى) أي أنني أعتبر موسى مصطفى هو عنوان المرحلة الحالية و باعتباره أبرز المنشدين. وأنا أعني بذلك أن الشكل الحالي لأناشيد موسى مصطفى هي سمات النشيد الإسلامي الحالي. فقال الأستاذ عماد رامي: لماذا اخترت موسى مصطفى بالذات؟ فقلت له: لاعتبارات كثيرة منها أنه هو الذي أدخل الموسيقى على النشيد، وهو الذي أدخل الغزل عليه أيضاً، وهما كانا من المحرمات في النشيد. فقال الأستاذ عماد: أنا استخدمت الموسيقى منذ عام 1994، وقال الأستاذ عادل الكندري: هناك منشدون خليجيون استخدموا الموسيقى قبل موسى مصطفى. فقلت لهما: ميزة موسى مصطفى عن غيره من المنشدين أنه نزل بالموسيقى والغزل بقوة في ساحة النشيد، واستطاع أن يقنع الجمهور بهما، لأنه رأى مجموعة من العلماء الثقات أجازوا الموسيقى والغزل. وبمعنى آخر: موسى مصطفى راهن ـ بالموسيقى والغزل ـ على مستقبله الفني. لذا حدثت ضجة كبرى جرّاء استخدامه الموسيقى والغزل. أما المنشدون الذين استخدموا الموسيقى والغزل قبل موسى وبعده فلم يثيروا ضجة كالتي أثارها موسى مصطفى، وبمعنى ثالث أن موسى مصطفى له وزن كبير في النشيد الحالي، وأي جديد يأتي به يصبح حديث الناس الذين يتابعون النشيد الإسلامي. ومن هنا نلاحظ أن هناك كثيراً من المنشدين استخدموا الموسيقى والغزل بعد أن فتح موسى مصطفى الباب لهم.

انتهى

فهل رأيتم أين وصل النشيد - الغناء - الذي نُسب للإسلام؟!!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير