شهادة من شيوخ مصر: صرح الشيخ محمد حسان والشيخ مصطفى العدوي بمثل ما ذكرنا. وقال الشيخ العدوى:" وقد راقبت ذلك بقريتي بمصر فإذا بهذا الخيط الأبيض (الفجر الثاني الصادق) يظهر بعد الأذان المثبت في التقاويم بمدة تدور حول الثلث ساعة. " شريط الفجر الصادق محمد حسان "
شهادة الدكتور/ علي أحمد الخطيب رئيس تحرير مجلة الأزهر عدد ذي القعدة 1416ه مارس/أبريل 1996م. ص 1580
" بقي أن أقول ما كان للشيخ " فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر السابق جاد الحق علي جاد الحق رحمة الله"
أمنية سمعتها أذناي ووعاها قلبي بحضرة ثالثنا فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة بجامعة الأزهر الشريف
ومنذ أشهر عدة قال الشيخ (إن أحياه الله إلي عام سيعقد مؤتمر مجمع البحوث لينظر في مواقيت الصلاة
والمكاييل والموازيين) أي لتكون معروفة للعالم الإسلامي وبخاصة وقت الفجر الذي يقتضي تحريه أن يكون بعد التوقيت الجاري العمل به "
آراء علماء الفلك:
نشرت جريدة اللواء فى عدد الخميس الموافق 19 من جمادي الأولى 1409 ه الموافق 29ديسمبر 1988م تقول
" بدأت هذه الدراسات الفلكية بعد وصول آلاف الخطابات من المسلمين إلى مشيخة الأزهر و إلى قسمي الفلك بكلية العلوم و إلى المعهد القومي للبحوث الفلكية و نظرا لأن هذه المسألة تشغل بال جماهير المسلمين فقد أصدر رئيس أكاديمية البحث العلمي قرار بتشكيل لجنة أطلق عليها لجنة تحقيق مواقيت الصلاة ة و قد أسهم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر السابق جاد الحق رحمة الله فى تذليل كافة العقبات المدية التي واجهة فريق الباحثين و قد أسفرت هذه الدراسات و التجارب على مدى عامين على ان الفجر الصادق يكون قبل شروق الشمس بحوإلى 64 دقيقة فى أسوان و المناطق المحيطة بها و أما في باقى انحاء الجمهورية فان الفجر الصادق يكون قبل شروق الشمس بحوإلى 57 دقيقة "
قامت منظمة (الإسنا) الإسلامية بأمريكا الشمالية بدراسة الأوقات كلها , وأثبتت صحة ما ذكرنا , وأصدرت توقيتًا معروفًا عند المسلمين" الاتحاد الإسلامي بأمريكا الشمالية" و هذا التوقيت موجودٌ في أي برنامج لمواقيت الصلاة مثل برنامج " الاصلاتي " بالدخول علي الاعدادات ثم اختيار طريقة الحساب " الاتحاد الإسلامي بأمريكا الشمالية" وهذا موقع البرنامج
http://www.ela-salaty.com/ (http://www.ela-salaty.com/) وكذلك برنامج الخاشع علي اجهزة المحمول ايضا
وجدير بالذكر أن الشيخ محمد بن عبدالمقصود لا يعتمد على بحث وفتوى الشيخ جاد الحق بمفرده، بل إنه اعتمد على رؤيا عينِه أيضًا مع استعانته بمرصد حلوان .. وذكر الشيخ في بعض أشرطته أنه اصطحب الشيخ العلامة عطاء بن عبداللطيف إلى المرصد لمّا علم مخالفة الشيخ عطاء له .. وانفصلا على صحة قول الشيخ محمد عبدالمقصود.
نشرت مجلة الأزهر عدد شوال / فبراير 1997م بحثا مفصلا بعنوان (تصحيح وقت آذان الفجر) و فيه " من المتفق عليه فى علم الفلك و الملاحة و العلوم الجوية أن الظلام يكون دامسا عندما يكون انخفاض الشمس 18درجة تحت الأفق و ان أول خيط من الفجر يظهر بعد دقائق ليست بالقليلة من الوقت الذي يكون فيه مركز الشمس عند الدرجة 18.
وتقويم الصلاة فى جميع انحاء العالم الإسلامى اليوم تحسب الفجر الصادق عندما يكون انخفاض الشمس 19درجة و 33 دقيقة تحت الأفق - و معنى 19 اى درجة أكبر بمعنى ان الليل لا يزال موجودا, لأن الدرجة تقل كلما جاء النهار- ففى هذا الوقت يكون الظلام دامسا "والصحيح عندما تكون زاوية إنخفاض الشمس 16 و 30 دقيقة"
أجرى الشيخ عبد الملك رئيس قسم المناخ و المراقبة الجوية بالمطار المدني بالكويت دراسات علمية انتهى فيها ان الفجر الآن يؤذن له قبل دخول وقته بمده تتراوح ما بين 13دقيقة فى فصل الشتاء إلى 20دقيقة فى فصل الصيف
وقال "هل ما يفعله الناس اليوم هو ما كان يفعله ألأقدمون؟ لا والله بل إنهم ينصرفون اليوم من الصلاة وخاصة في الصيف والظلام ما زال مطبقا علي الآفاق " مجلة الأزهر عدد شوال / فبراير 1997م ص 1441
¥