د/ محمد أحمد سليمان رئيس الأبحاث الشمسية بالمعهد القومى للبحوث الفلكيه و الجيوذفيقية " - نقلا عن الشيخ محمد حسان والذى سمع منه الكلام الآتى مباشرة- ان التوقت الفلكى الحإلى موضوع من سنة 1906م لم يتغير ثم قال "انهم قاموا – اى علماء الفلك فى مرصد حلوان – برصد الفجر و تأكدوا بأن التوقيت الحإلى خطا و انه متقدم على الوقت الصحيح ثم قال " و الأحوط للمسلمين ان يؤخروا الصلاة إلى 25 دقيقة كحد أدنى بعد وقت الآذان الحإلى و لا يزيد عن 40 دقيقة كحد أقصى." " شريط الفجر الصادق محمد حسان " علي موقع www.islamway.com
. وهناك أبحاث ميدانية أخرى في هذا المجال لم تنشر، منها بحث للدكتور سليمان بن ابراهيم الثنيان، وكان بعنوان (أوقات الصلوات المفروضة)، وقد ذكر أنه قام برصد الفجر لعام كامل، وأن وقت الفجر حسب تقويم أم القرى متقدم عن التوقيت الشرعي للفجر ما بين 15 دقيقة إلى 24دقيقة حسب فصول السنة. اه
ومنها بحث ميداني للباحث عبدالله بن ابراهيم التركي، والذي كان يثبت الشهود في أكثر طلعاته على ما رأوه، وعلى التفاوت الكبير بين الواقع وبين تقويم أم القرى في صلاة الفجر.
وهناك أقوال لعدد من العلماء يضيق المقال بذكرهم، ولعل ما ذكرنا فيه الكفاية.
وقت صلاة الصبح والحكم على من صلاها قبل طلوع الفجر
قال بن قدامة: ومن صلى قبل الوقت لم تجز صلاته
فصل: ومن صلى قبل الوقت لم يجز صلاته في قول أكثر أهل العلم سواء فعله عمدا أو خطأ كل الصلاة أو بعضها وبه قال الزهري و الأوزاعي و الشافعي و أصحاب الرأي وروي عن ابن عمر وأبي موسى أنهما أعادا الفجر لأنهما صلياها قبل الوقت وروي عن ابن عباس في مسافر صلى الظهر قبل الزوال يجزئه ونحوه قال الحسن و الشعبي وعن مالك قولنا وعنه فيمن صلى العشاء قبل مغيب الشفق جاهلا أو ناسيا يعيد ما كانت في الوقت فان ذهب الوقت قبل علمه أو ذكر فلا شيء عليه ولنا: أن الخطاب بالصلاة يتوجه إلى المكلف عند دخول وقتها وما وجد بعد ذلك ما يزيله وببريء الذمة منه فيبقى بحاله. " المغني م1 / ص "440
قال أبو عمر: (أجمع العلماء على ان وقت صلاة الصبح طلوع الفجر الثاني اذا تبين طلوعه، وهو البياض المنتشر من أفق المشرق، والذي لا ظلمة بعده) الإجماع لابن عبدالبر ص46، ط دار القاسم.
قال ابن حزم: سئل الحسن البصري عن الرجل يؤذن قبل الفجر يوقظ الناس؟ فغضب وقال: علوج فراغ، لو أدركهم عمر بن الخطاب لأوجع جنوبهم، من أذن قبل الفجر فإنما صلى أهل ذلك المسجد بإقامة لا أذان فيه.
وفي رواية: انه سمع مؤذنا أذن بليل فقال: علوج تباري الديوك: وهل كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بعد ما يطلع الفجر.
وعن إبراهيم النخعي أنه كان يكره أن يؤذن قبل الفجر.
وعنه أيضا قال: سمع علقمة بن قيس مؤذنا بليل فقال: لقد خالف هذا سنة من سنة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو نام على فراشه لكان خيرا له) المحلى (3/ 118).
المفاسد المترتبة على تقديم وقت أذان الفجر
1 - قيام بعض المساجد وخاصة التي على الطرقات بالصلاة قبل دخول الوقت، وكذلك المساجد في رمضان حيث يصلي كثير منهم بعد عشر دقائق من الأذان.
2 - صلاة المرضى وكبار السن في البيوت وممن يسهر إلى الفجر بعد الأذان مباشرة.
3 - صلاة النساء في البيوت حيث يصلي أكثرهن بعد الأذان مباشرة.
4 - مبادرة أكثر المصلين بأداء سنة الفجر فور دخوله المسجد، وبذلك يكون قد صلى سنة الفجر قبل وقتها.
5 - التبكير في السحور، وهذا مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
6 - الناس في المطارات وعلى الطائرات قد يؤدون الصلاة عند دخول اول الوقت حسب التقويم.
7 - طهارة الحائض والنفساء بعد وقت التقويم بوقت قصير، وعدم تمكينها من الصيام ذلك اليوم.
وغيرها من المفاسد التي لو وجدت واحدة منها لكانت كافية لتعديل التقويم، فكيف اذا اجتمعت»
وفي الآونة الآخيرة شكلت لجنة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بدراسة هذا الموضوع، وكان الباحث الرئيسي في مشروع دراسة الشفق (الفجر الصادق) هو:
الدكتور زكي بن عبدالرحمن المصطفى.
والمشاركون في البحث هم:
د. أيمن بن سعيد كردي (أستاذ علم الفلك المساعد
عبدالعزيز بن سلطان المرمش (باحث فلكي، معهد بحوث الفلك والجيوفيزياء
معتز بن نائل كردي (باحث فلكي، معهد بحوث الفلك والجيوفيزياء
¥