ـ[عَامِّيَّةُ]ــــــــ[23 - 08 - 09, 10:06 م]ـ
قال الشيخ عادل بن يوسف العزازى في شرح تمام المنة:-
مشايخنا تنازعوا في هل الأذان الذي يؤذن يؤذن في الفجر هل هو في الفجر الكاذب أم لا
الشيخ صفوت نور الدين عمل بحث طويل وجمع فيه عشرة مشايخ منهم (حسان الشوادفي يعقوب) وفي النهاية الترجيح على الأذان الموجود الآن
الذي قال إن الأذان الموجود الآن هو الآذان الكاذب رجل يقال له عبد الله قليس هذا بسبب فرد واحد وكذا مجمع قالوا أن هذا هو الأذان الصحيح (المسألة كده مفيش أقوال راجحة فيها) لكن أقول في النهاية نحطاط للصلاة ونحطاط للصيام أما للصلاة فنؤخر ثلث ساعة وأما للصيام فنمتنع عند الأذان حتي يظهر الله الأمر علي حقيقته.
قد يكون هناك تغيير في نص كلامه
ـ[سامر المصري]ــــــــ[23 - 08 - 09, 11:30 م]ـ
الأخ نور الدين هاني،
هالني ما كتبت وأعلمك وأعلم الأخوة أنه عند مقارنة الأذان عندي في ماليزيا بما ذكرت في البحث (14.6 درجة) ومقارنة بمواقع فلكية عن مواعيد الشفق وجدت للأسف أن الكلام صحيح وهنا أيضا كانوا يؤذنون في موعد ما يسمى الشفق الفلكي ( astronomical twilight) ومقدار حسابه أن الشمس 18 درجة أسفل الأفق. وبعد حساب بسيط ونظر للخارج وجدت الفجر بظهر عند التوقيت الظاهر على تقويم إسنا.
السؤال الحارق هنا هو: هل الأذان يجب أن يبقى على ما هو عليه أخذا بأن السنة تؤكد أن بلالا كان يؤذن متقدما والناس تأكل، وأن التمسك بالسنة يكون بتأخير صلاة الفجر والإمساك مع الحفاظ على موعد الأذان الأول؟ أم هل نغير موعد الأذان فعليا ونبدأ التخاطب مع المساجد هنا لتصحيح الوضع؟
ـ[سامر المصري]ــــــــ[23 - 08 - 09, 11:30 م]ـ
الأخ نور الدين هاني،
هالني ما كتبت وأعلمك وأعلم الأخوة أنه عند مقارنة الأذان عندي في ماليزيا بما ذكرت في البحث (14.6 درجة) ومقارنة بمواقع فلكية عن مواعيد الشفق وجدت للأسف أن الكلام صحيح وهنا أيضا كانوا يؤذنون في موعد ما يسمى الشفق الفلكي ( astronomical twilight) ومقدار حسابه أن الشمس 18 درجة أسفل الأفق. وبعد حساب بسيط ونظر للخارج وجدت الفجر بظهر عند التوقيت الظاهر على تقويم إسنا.
السؤال الحارق هنا هو: هل الأذان يجب أن يبقى على ما هو عليه أخذا بأن السنة تؤكد أن بلالا كان يؤذن متقدما والناس تأكل، وأن التمسك بالسنة يكون بتأخير صلاة الفجر والإمساك مع الحفاظ على موعد الأذان الأول؟ أم هل نغير موعد الأذان فعليا ونبدأ التخاطب مع المساجد هنا لتصحيح الوضع؟
ـ[نورالدين هاني]ــــــــ[24 - 08 - 09, 06:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخينا الفاضل السنة انه يوجد مؤذنيين كما كان علي عهد رسول الله فالاذان الاول الذي هو لبلال كانوا يأكلون بعده اما الاخر فكان لعبدالله بن أم مكتوم وهو الذي يمسك عنده
عن سالم بن عبدالله عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((إن بلالا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن ام مكتوم)). ثم قال: وكان رجلا أعمى، لا ينادي حتى يقال له: أصبحت أصبحت. أخرجه البخاري، كتاب الأذان، باب أذان الأعمى اذا كان له من يخبره.
ـ[نورالدين هاني]ــــــــ[24 - 08 - 09, 06:54 م]ـ
واحيطك علما ان اخواننا في الاسكندرية يؤذنون أذانين وبعد الاذان الثاني ينتظرون حوالي 30 دقيقة او اكثر وكذلك بعض المساجد بالقاهرة فيكونوا قد دخل وقت الفجر فعند يذلك يصلون سنة الفجر وبعدها يصلون الفجر الصادق
ـ[د. إسلام المازني]ــــــــ[24 - 08 - 09, 07:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله عليكم جميعا
أذكر شيئا من الذاكرة، وبداية أنا أؤيد أن تقويم الاتحاد الإسلامي أقرب للصواب حسب اجتهادي
أذكر أن هذا الأمر أثير قديما مرارا، وهناك تقاويم منسوخة توزع على المهتمين في مصر، ومنذ أكثر من خمس عشرة سنة قرأت مبحثا وتقويما لمن تتبعوا الوقت لعامين كاملين في أسوان بمصر الذين أوردهم الأخ هاني حفظه الله، وقرأت مبحثا به هوامش تشير للمصادر التي أوردها، وشدني قدم الأمر وأن الشيخ رشيد رضا تكلم عنه في تفسير المنار"لا أدعي العصمة أو التقليد له لكن هزني قدم الأمر"، وكذلك تشير لكلام عنه في ظلال القرءان كذلك فسبحان الله كيف تطول قضية كتلك دون حسم ودون شفافية ومؤتمرات توضيحية، وكذلك تشير لبحث لعميد معهد الفلك سابقا أظن اسمه د. أمير الزهار في جريدة الشعب المصرية، وكثيرين قالوا أن الوقت نسخ من دراسة لباحث غربي كان يقيم ببلادنا، ويدرس ظاهرة الشفق لفترة طويلة، وكان يحسب لحظة تماس أول شعاع شمس مع وجه الأرض وليس الفجر المعتبر شرعا، ونقلت ذلك الهيئة العامة للمساحة وهي من أصدر التقويم، ثم نسخ عنها وتناقله الناس، ووجدت طرقا للحساب تقرب الفرق وتبعده حسب المدار الذي فيه الشمس
وبعضهم وصل لأنه من 12 إلى 23 دقيقة حسب الفصل، وبعضهم أوصله لأكثر بكثير في أيام معينة من النسة فاق ال35 دقيقة (في مصر)
وأحد المساحيين الذين أثق فيهم قال أن خصم 57 دقيقة من وقت الشروق كاف في شمال مصر
والصواب أن نتبع السنة وننظر في كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وننظر في الأفق ولو مرات قليلة فحياتنا مليئة بالتكاليف المماثلة
وساعتها نقيم الموقف، لأن التحري واجب والتحقق لازم في زمان نرث فيه عقائد باطلة وبدعا لا حصر لها وخلطا في الرؤى والأفهام، وألا ننظر لما يقال دون تحقيق ومحاولة لبذل الوسع
¥