تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[22 - 08 - 09, 06:59 م]ـ

وهذا جواب ثالث للشيخ العلاّمة ابن باز رحمه الله تعالى:

هل ينبغي للإمام مراعاة حال الضعفاء من كبار السن ونحوهم في صلاة التراويح؟

هذا أمر مطلوب في جميع الصلوات، في التراويح وفي الفرائض لقوله صلى الله عليه وسلم: ((أيكم أم الناس فليخفف فإن فيهم الضعيف والصغير وذا الحاجة)) [1]، فالإمام يراعي المأمومين ويرفق بهم في قيام رمضان وفي العشر الأخيرة وليس الناس سواء، فالناس يختلفون فينبغي له أن يراعي أحوالهم ويشجعهم على المجيء وعلى الحضور فإنه متى أطال عليهم شق عليهم ونفرهم من الحضور، فينبغي له أن يراعي ما يشجعهم على الحضور ويرغبهم في الصلاة ولو بالاختصار وعدم التطويل، فصلاة يخشع فيها الناس ويطمئنون فيها ولو قليلاً خير من صلاة يحصل فيها عدم الخشوع ويحصل فيها الملل والكسل.


[1] رواه البخاري في (الأذان) برقم (662)، ومسلم في (الصلاة) برقم (714 و 716)، وأبو داود في (الصلاة) برقم (674)، والإمام أحمد في (باقي مسند المكثرين) برقم (7343).
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة (الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح) - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الحادي عشر

http://www.binbaz.org.sa/mat/1037

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[22 - 08 - 09, 10:42 م]ـ
شكر اللهُ لجميع الإخوة المداخلين , لوكنَّ الإشكال القائم ليس في فضيلة ختم القرآن أو مراعاة ذوي الحاجات من ضعَفَةٍ ومرضى بل هو مراعاةُ حال (المُدَلَّعين) الكسلة , فهل لأحدٍ فيه مقال.

وأذكرُ أني سألتُ سماحة الشيخ الوالد عبد الله بن جبرين - رحمه الله وغفر له وأعلى في الفردوس نُزله - قبل فترةٍ طويلةٍ فأجاب بأنَّ مثل أولاء لا ينبغي أن يكونوا مانعين لغيرهم من فضيلة القيام بكامل القرآن والاستهداء بسماع جميعِه وهم لا يمنعهم من إطالة القيام غير الكسل فلا يُراعونَ والأمرُ نافلةٌ ليست بلازمةٍ لهم حتى يتحرَّج الإمامُ من فواتها عليهم.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 08 - 09, 12:49 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
الظاهر لي أنه لا ينبغي الالتفات إليهم.
وهي نافلة
وما يفعله هؤلاء مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والسلف الصالح،
ومن يشق عليه = فليصل جالسا أو ينصرف إما إلى بيته أو مسجد آخر
ومراعاة هدي السلف ومن يريد التشبه بهم = أولى.
والإشكال الأكبر هو في (الأئمة المدلعين) الذين يتذرعون بالتخفيف على أنفسهم بالجماعة!

ـ[محمد براء]ــــــــ[23 - 08 - 09, 01:28 ص]ـ
" يستحب أن لا يزيد الإمام على ختمة إلا أن يؤثر المأموم، ولا ينقص عنها. نص عليه وهذا هو الصحيح من المذهب"

في مختصر قيام رمضان للإمام محمد بن نصر المروزي رحمه الله تعالى ص53: قال أبو داود: سئل الإمام أحمد عن الرجل يقرأ القرآن مرتين في رمضان يؤم الناس. قال: هذا عندي على قدر نشاط القوم وإن فيهم العمال.
وفي المغني (2/ 169): قال أحمد رحمه الله: يقرأ بالقوم في شهر رمضان ما يخف على الناس، ولا يشق عليهم ولا سيما في الليالي القصار والأمر على ما يحتمله الناس.
وقال القاضي: لا يستحب النقصان عن ختمة في الشهر ليسمع الناس جميع القرآن ولا يزيد على ختمة كراهية المشقة على من خلفَه، والتقديرُ بحال الناس أولى، فإنه لو اتفق جماعة يرضون بالتطويل ويختارونه كان أفضل كما روى أبو ذر قال: قمنا مع النبي صلى الله عليه و سلم حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح يعني السحور وقد كان السلف يطيلون الصلاة حتى قال بعضهم كانوا إذا انصرفوا يستعجلون خدمهم بالطعام مخافة طلوع الفجر وكان القارئ يقرأ بالمائتين.

يقول العلامة بن عثيمين رحمه الله: "وأما ما يفعل بعض الناس من الإسراع المفرط فإنه خلاف المشروع، فإن أدى إلى الإخلال بواجب أو ركن كان مبطلا للصلاة. وكثير من الأئمة: لا يتأنى في صلاة التراويح وهذا خطأ منهم، فإن الإمام لا يصلي لنفسه فقط، وإنما يصلي لنفسه ولغيره، فهو كالولي يجب عليه فعل الأصلح، وقد ذكر أهل العلم انه يكره للإمام أن يسرع سرعة تمنع المأمومين من فعل ما يجب." [/ COLOR]
في مختصر قيام رمضان ص53: " قال ميمون بن مهران رحمه الله: أدركت القارئ إذا قرأ خمسين آية قالوا: إنه ليخفف، وأدركت القراء في رمضان يقرءون القصة كلها قصرت أو طالت. فأما اليوم فإني أقشعر من قراءة أحدهم، يقرأ: وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون، ثم يقرأ في الركعة الأخرى: غير المغضوب عليهم ولا الضالين، ألا إنهم هم المفسدون! "

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[23 - 08 - 09, 02:49 ص]ـ
شيخنا أبو زيد

قال الشيخ عبدالله الغديان عن نحو مسألتك وأنا أسمع أقرأ فيهم ثمن في الركعتين وصل بهم ثمان ركعات. اهـ

والمتأمل أن الأجمالي سيكون 15 جزء في التراويح فقط من غير القيام والقراءة في القيام بجزء ونص بمعدل ثلاثة أوجه في الركعة ...

والمشكلة كما قال الشيخ السديس أن يكون الأمام هو الدلوع ... وعلى العموم الذي يشق عليه يجلس والله عز وجل واسع الفضل فلن يدخل أحد الجنة بعمله
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير