ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[23 - 08 - 09, 03:44 ص]ـ
إذن ينبغي وضع ... فصل: ((أحوال المدلّعين)) .. وندرجه في باب صلاة الجماعة ...
ما رأيكم .. ؟؟
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[24 - 08 - 09, 12:09 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
الظاهر لي أنه لا ينبغي الالتفات إليهم.
وهي نافلة
وما يفعله هؤلاء مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والسلف الصالح،
ومن يشق عليه = فليصل جالسا أو ينصرف إما إلى بيته أو مسجد آخر
ومراعاة هدي السلف ومن يريد التشبه بهم = أولى.
والإشكال الأكبر هو في (الأئمة المدلعين) الذين يتذرعون بالتخفيف على أنفسهم بالجماعة!
ونعم القول شيخنا الكريم
وأنا أستغرب حقيقة من بعض الأئمة الذين يتحججون بالمأمومين, ألم يعلموا أن الشرع قد رخص لمن وجد المشقة أن يصلي جالسًا أو على الكرسي .. ؟
لماذا يا جاري الكريم تحرمني سماع كتاب الله بسبب كسلك ودلعك .. ؟!
جزى الله شيخنا محمود بن فرج المصري خير الجزاء؛ على كبر سنه وفقد بصره يصلي بالناس بجزء كامل يوميا بقراءة هادئة ليست على قراءة الحدر ويقف عند نهاية كل آية وكأنه التسجيل المرتل للمنشاوي .. ولا يلتفت لهؤلاء (المدلعين) ويعرض عنهم.
وأفضل طريقة لكي يُقدم الإمام على ختم كتاب الله في شهر رمضان , أن يعلنها من أول يوم كما يفعل بعض الأئمة , فيقول للمصلين قبل رمضان بيوم ((أننا سنصلي يوميًا بجزء كامل , فمن أراد الصلاة معنا فجزاه الله خيرًا , ومن لم يستطع فعليه بالصلاة جالسًا على الأرض أو على الكرسي)) بهذا يريح نفسه من زيارات المأمومين الكسالى له طالبين التحفيف في الصلاة .. وكأنه سيقوم بـ 15 جزء يوميًا!!
ملاحظة:
تبين لي أن الذين يتحججون من طول الجزء في الصلاة يستحيون من الصلاة جلوسًا أو على الكراسي أو الأرض فبتالي لا خيار أمامه إلا أن يطلب من الإمام التخفيف , ولا أدري بماذا يصلي الإمام في التراويح إذا كان الجزء طويلا عليهم!
ـ[خالد الحارثي]ــــــــ[24 - 08 - 09, 01:06 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ...
ـ[لبنى]ــــــــ[24 - 08 - 09, 02:21 م]ـ
سمعت أن ختم القرآن كاملا في صلاة التراويح بدعة، هل هذا صحيح؟
ـ[أبو السها]ــــــــ[24 - 08 - 09, 04:17 م]ـ
سمعت أن ختم القرآن كاملا في صلاة التراويح بدعة، هل هذا صحيح؟
القراءة في صلاة التراويح
إمامنا يقرأ من مواضع متفرقة من القرآن في صلاة التراويح في كل ليلة.
فما حكم اختيار مواضع متفرقة من سور القرآن للتراويح؟.
الحمد لله
أولاً:
الأفضل في القراءة في صلاة التراويح أن يختم فيها القرآن مرة، وقد يستدل لذلك بما ثبت في الصحيحين من مدارسة جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم القرآن في رمضان، وعرضه عليه.
قال الشيخ ابن باز (15/ 325):
" يمكن أن يفهم من ذلك أن قراءة القرآن كاملة من الإمام على الجماعة في رمضان نوع من هذه المدارسة لأن في هذا إفادة لهم عن جميع القرآن، ولهذا كان الإمام أحمد رحمه الله يحب ممن يؤمهم أن يختم بهم القرآن وهذا من جنس عمل السلف في محبة سماع القرآن كله، ولكن ليس هذا موجبا لأن يعجل ولا يتأنى في قراءته، ولا يتحرى الخشوع والطمأنينة بل تحري هذه الأمور أولى من مراعاة الختمة " انتهى.
" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " (11/ 331 – 333).
وجاء في الموسوعة الفقهية (27/ 148):
" ذَهَبَ الْحَنَابِلَةُ وَأَكْثَرُ الْمَشَايِخِ مِنْ الْحَنَفِيَّةِ وَهُوَ مَا رَوَاهُ الْحَسَنُ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ إلَى أَنَّ السُّنَّةَ أَنْ يَخْتِمَ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ فِي صَلاةِ التَّرَاوِيحِ لِيَسْمَعَ النَّاسُ جَمِيعَ الْقُرْآنِ فِي تِلْكَ الصَّلاةِ. وَقَالَ الْحَنَفِيَّةُ: السُّنَّةُ الْخَتْمُ مَرَّةً , فَلا يَتْرُكُ الإِمَامُ الْخَتْمَ لِكَسَلِ الْقَوْمِ , بَلْ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ عَشَرَ آيَاتٍ أَوْ نَحْوَهَا , فَيَحْصُلُ بِذَلِكَ الْخَتْمُ (وهذا مبني على أنه سيصلي كل ليلة عشرين ركعة) وَقِيلَ: يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ثَلاثِينَ آيَةً لأَنَّ عُمَرَ رضي الله تعالى عنه أَمَرَ بِذَلِكَ , فَيَقَعُ الْخَتْمُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فِي رَمَضَانَ. . .
¥