ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[25 - 08 - 09, 12:28 ص]ـ
من أعيانِ قُرَّاء السلف رحمهم الله يعقوب بن يوسف بن عمر بن الحسين بن المعمر المقري قال عنهُ الإمامُ الذهبيُّ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - إنهُ كان عارفاً ثقةً مبرزاً في الأداء والخلاف , وساق عنهُ في الترجمة جملةً فيها {وكان الله قد يسر عليه التلاوة وكان يصلي بالناس التراويح في رمضان كل ليلة نصف ختم}
يعني يختمُ كل ليلتين , ولو كان بيننا اليوم لكانت تلك مثلبةً يعيرهُ بها الكُتَّابُ الممتدةُ ألسنتهم بالسوء في الجرائد لا محمدةً يذكرهُ بها الأئمةُ في التصانيف والتراجم. اللهم اغفر له وارحمهُ
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[25 - 08 - 09, 01:07 ص]ـ
إليكم هذه الفائدة أيها الكرام بالقدر الذي كان يقرأ به النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة القيام
قال الإمام أحمد حد ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن بن طاوس عن عكرمة بن خالد عن بن عباس قال: كنت في بيت ميمونة فقام النبي صلى الله عليه و سلم يصلي من الليل فقمت معه على يساره فأخذ بيدي فجعلني عن يمينه ثم صلى ثلاث عشرة ركعة حزرت قدر قيامه في كل ركعة قدر يا أيها المزمل
وهو على شرط الشيخين كما ذكر ذلك الشيخ شعيب الأرناؤوط
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[25 - 08 - 09, 01:16 ص]ـ
أتدري أبا زيد والإخوة، أن إمام مسجدنا، وهو من الشباب الرياضي الملتزم!
حين يصلي بنا التراويح، يقرأ بقصر المنفصل قراءة حدر!
وورده في كل قيامه كقدر الواقعة!، فلا تتجاوز قراءته في الركعة أربعة أسطر!
ومع ذلك فالناس تطالبه بالتخفيف، أسوة بإمام المسجد المجاور، الذي يصلي في جماعته بقل هو الله أحد! يكررها وغيرها من قصار السور حتى ينتهي من قيامه!
ولا أخفيكم سراً أني أتعب من صلاته، فعلي أن أكون رياضياً حتى لا تشق علي!:)
فإني لا ألبث أن أركع حتى يرفع أو أن أرفع حتى يسجد وهكذا
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[25 - 08 - 09, 01:29 ص]ـ
هذه الليلة الرابعة وقد ختم الشيخ العابد أحمد الحواشي الختمة الأولى في الجامع الكبير
بخميس مشيط جنوب المملكة العربية السعودية.
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن على رحيل الأنس بذكر الله من قلوبنا.
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[25 - 08 - 09, 01:55 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=115138
ـ[أبو السها]ــــــــ[25 - 08 - 09, 09:29 م]ـ
هذه الليلة الرابعة وقد ختم الشيخ العابد أحمد الحواشي الختمة الأولى في الجامع الكبير
بخميس مشيط جنوب المملكة العربية السعودية.
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن على رحيل الأنس بذكر الله من قلوبنا.
ما شاء الله تبارك الله ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما إن شاء الله
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[25 - 08 - 09, 10:58 م]ـ
إليكم هذه الفائدة أيها الكرام بالقدر الذي كان يقرأ به النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة القيام
قال الإمام أحمد حد ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن بن طاوس عن عكرمة بن خالد عن بن عباس قال: كنت في بيت ميمونة فقام النبي صلى الله عليه و سلم يصلي من الليل فقمت معه على يساره فأخذ بيدي فجعلني عن يمينه ثم صلى ثلاث عشرة ركعة حزرت قدر قيامه في كل ركعة قدر يا أيها المزمل
وهو على شرط الشيخين كما ذكر ذلك الشيخ شعيب الأرناؤوط
الفاضلَ أبا الحسن سدد الله إلى الجنَّة خُطاك
هذا الحديثُ الذي سُقتَهُ لا يحسُنُ جعلُهُ شاهداً على قدرٍ مُعَيَّنٍ في صلاة الليل يكون هو السُّنَّة التي لا تنبغي الحيدةُ عنها , وإنما يُؤتى به استشهاداً على ترك الإطالة الدَّائمة والتنقُّل بين أنواع قراءاته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في قيامه الليل.
كما صحَّ عنهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه كان يصومُ حتى يُقال لا يُفطرُ , ويفطِرُ حتى يُقال لا يصومُ ,وينام الليل ويقومهُ , وذلك لقطع الطريق على المُتَنطِّعة والمشادينَ الدينَ الحنيف.
ومن تأمل أحوالهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في قراءة الليل وجدها تارةً بقدر المزمل , وتارةً يقومُ ويرغبُ غيره بقراءة المائة , وتارةً بقراءة المئتي آية , وتارةً بالسبع الطوال وهي قريبٌ من ثمانيةِ أجزاء.!
وجاء الصَّحابةُ رضي الله عنهم فالتزموا سُنَّتهُ وكان إمامهم أبي بنُ كعبٍ يقوم بهم الليل 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - حتى لا يخرجون إلا قُبيل الفجر , ومنهم من يتَّكئُ اثناء الصلاة على العصى ممَّا يطيلُ بهم.
والمنهيُّ عنهُ في قيام الليل هو إحياؤُه كُلَّهُ بالصلاة بحيثُ لا يشتغلُ بغيرها كل ليله , وما كان دونَ ذلك فهو محبوبٌ إلى الله.
ومراعاةُ المأمومين من ضعفةٍ وكبارِ سنٍّ ومسافرينَ ليست داخلةً في هذا الموضوع بل نعني التُّجَّار ومتابعي مسابقات المشاهدين والمباريات والمضاربين في صلالات الأسهم وغيرهم ممن يجدُ إماماً يناسبُ رغبته في التخفيف لكنَّهم يتكاسلون عن الائتمام به ويلزمون إمام الحي القادرَ على الإطالة دون إضرار بمأموميه أن يرغب عن السُّنة اتباعاً لهواهم.
¥