تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[26 - 08 - 09, 05:11 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعا.

اقتراح:

في مسجدنا سنكون هناك ختمة - إن شاء الله -، و الإمام و المؤذن يُكملان الختمة حتى في الفجر و المغرب و العشاء .. و التراويح.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[27 - 08 - 09, 04:14 ص]ـ

الفاضلَ أبا الحسن سدد الله إلى الجنَّة خُطاك

هذا الحديثُ الذي سُقتَهُ لا يحسُنُ جعلُهُ شاهداً على قدرٍ مُعَيَّنٍ في صلاة الليل يكون هو السُّنَّة التي لا تنبغي الحيدةُ عنها , وإنما يُؤتى به استشهاداً على ترك الإطالة الدَّائمة والتنقُّل بين أنواع قراءاته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في قيامه الليل.

كما صحَّ عنهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه كان يصومُ حتى يُقال لا يُفطرُ , ويفطِرُ حتى يُقال لا يصومُ ,وينام الليل ويقومهُ , وذلك لقطع الطريق على المُتَنطِّعة والمشادينَ الدينَ الحنيف.

ومن تأمل أحوالهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في قراءة الليل وجدها تارةً بقدر المزمل , وتارةً يقومُ ويرغبُ غيره بقراءة المائة , وتارةً بقراءة المئتي آية , وتارةً بالسبع الطوال وهي قريبٌ من ثمانيةِ أجزاء.!

وجاء الصَّحابةُ رضي الله عنهم فالتزموا سُنَّتهُ وكان إمامهم أبي بنُ كعبٍ يقوم بهم الليل 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - حتى لا يخرجون إلا قُبيل الفجر , ومنهم من يتَّكئُ اثناء الصلاة على العصى ممَّا يطيلُ بهم.

والمنهيُّ عنهُ في قيام الليل هو إحياؤُه كُلَّهُ بالصلاة بحيثُ لا يشتغلُ بغيرها كل ليله , وما كان دونَ ذلك فهو محبوبٌ إلى الله.

ومراعاةُ المأمومين من ضعفةٍ وكبارِ سنٍّ ومسافرينَ ليست داخلةً في هذا الموضوع بل نعني التُّجَّار ومتابعي مسابقات المشاهدين والمباريات والمضاربين في صلالات الأسهم وغيرهم ممن يجدُ إماماً يناسبُ رغبته في التخفيف لكنَّهم يتكاسلون عن الائتمام به ويلزمون إمام الحي القادرَ على الإطالة دون إضرار بمأموميه أن يرغب عن السُّنة اتباعاً لهواهم.

جزاك الله خيرا ....

ـ[عبد الحفيظ المقري]ــــــــ[28 - 08 - 09, 03:12 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[حسين القحطاني]ــــــــ[02 - 09 - 09, 01:44 ص]ـ

ومن واقع تجربة ايها الفضلاء انا امام مسجد وكان الامام قبلي يطيل قليلا ولايختم واذا ماانتهى من التراويح فلايجد خلفه الا قرابة الصف ونصف الصف علما ان المسجد وسط البلد وغالب جماعته اصحاب محلات وكبار في السن وهذه السنة صليت بهم وخففت اكثر للامانة فانتهي من التراويح ومعي 3 صفوف ولو اطلت لفر نصفهم فماالرأي اني لأحب الاطالة والختم ولكن الحال كما ترون

ـ[مصطفى سمير]ــــــــ[02 - 09 - 09, 07:24 م]ـ

أظنّه لو نُظِرَ إلى مقاصد الشريعة العامة من: جمع الناس على الخير قدر المستطاع والتلطف بهم -مالم يكن حراماً- يكن حينها مراعاة حال المأمومين في التراويح معتبراً والتخفيف لمن ينفر من التطويل أولى,

حيث أنّ الله تبارك وتعالى منّ على بعض عباده بالتلذذ في إطالة الصلاة والوقوف بين يديه, ولم يمنّ على كثير من عباده بهذه النعمة

أفليس الأولى أن يُحب هذا الأخ الخير للبقية ويتلطف بهم ويُصلي بالنشاط الذي يجعلهم يُكملون الصلاة إلى آخرها .. ؟! وليتذكر أنه ربما كان مكان أحد هؤلاء ... فارحمَ أخاكَ واحمد الذي عافاك.

وبالطبع لا أقصد بأن يخفف إلى درجة من يُصلون بـ "والضحى" ويركعون ومثل هذا; عافاني الله وإياكم.

والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 09 - 09, 08:31 م]ـ

جزاكم الله خيرا

الظاهر لي أنه لا ينبغي الالتفات إليهم.

وهي نافلة

وما يفعله هؤلاء مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والسلف الصالح،

ومن يشق عليه = فليصل جالسا أو ينصرف إما إلى بيته أو مسجد آخر

ومراعاة هدي السلف ومن يريد التشبه بهم = أولى.

والإشكال الأكبر هو في (الأئمة المدلعين) الذين يتذرعون بالتخفيف على أنفسهم بالجماعة!

أحسنت يا شيخ وبارك الله بك

ومن باب الفائدة: هل تعلم أحداً في مدينتك (ذو صوت جميل) يطيل في القراءة؟

ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[02 - 09 - 09, 11:07 م]ـ

قال الشيخ عبدالله بن منيع حفظه الله:

التراويح من ثبات إلى تأرجح (3 - 3)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير