ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[22 - 08 - 10, 07:07 م]ـ
ولا ينبغي علينا استعمال "وتأييد" الألفاظ المنفرة التي تثير الأحقاد مثل "الأئمة المدلعين" وأمثالها، إذ أن ما فعلوه لم يخرج عن حد "الجائز" فالإمام المخفف وجماعته اعترفوا متواضعين بأنهم لا يستطيعوا مثلك أيها القوي!! فبدلا من ذمهم ادع الله لهم بأن يتقبل الله منهم صلاتهم
الحمد لله، استخدام مثل هذه الألفاظ له غرض وهو: التنفير من مثل هذا الفعل، الذي بينت أنه مخالف للهدي النبوي، وفعل السلف، وبني الحكم على واقع مشاهد.
ولم يعترض الإمام بأنه لا يستطيع أو أنه ضعيف! بل هو غالبا يبرر بمراعاة الجماعة والمراد بالجماعة من يطالبه بالتخفيف وهم غالبا أفراد لا يمثلون إلا أنفسهم، فيستجيب بعضهم تخفيفا على نفسه تحججا بطلب بعضهم، مع أن الملاحظ أن أكثر الناس في أول الشهر مقبلة على الخير مريدة له.
والكلام هنا عام لم يسم أحد بعينه؛ فلا وجه لذكر الأحقاد،
وليتك إذ قمت موجها تجنبت ما عبته على غيرك، مع أنه لم يعين أحدا.
وأعتذر للأخ الفاضل محمد الأمين لأني لم أر الموضوع إلا الآن، أي بعد مضي سنة من السؤال
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 08 - 10, 01:13 ص]ـ
لا بأس يا شيخ إن أجبت على السؤال حتى بعد سنة
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 08 - 10, 03:06 ص]ـ
درجت في هذا العصر موضة الصلاة إكسبرس
صار الأئمة من ضعف إيمانهم يتسابقون من ينهي الصلاة أولاً، فلا يكاد أحدهم يقرأ في الركعة إلا بضعة آيات. والعوام من جهلهم يظنون أن المهم هو عدد الركعات ولو قرأ فيها آية واحدة! وما علموا أن الثواب على قدر وقت الصلاة والخشوع فيها.
فهل يظن هؤلاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم كانوا يضيعون أوقاتهم في صلاتهم الممتدة إلى الفجر؟!
أعلم مسجدا جاءوا بإمام من بلد آخر وهو يتقاضى آلاف الدولارات على خطبة طويلة مملة ولا يقرأ في صلاته إلا سورتين فقط: الكوثر والإخلاص (وليته يقرأ بالتجويد)، أفلا يستحي أن تمضي عليه سنين ولا يحفظ غير هاتين السورتين؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 08 - 10, 03:15 ص]ـ
يعلماً بأن صلاة العشاء تحضر في الساعة العاشرة ولا ينتهي الإمامان من التراويح إلا قرابة منتصف الليل.
يعني ساعتين فقط؟ أعاننا الله على الصلاة إكسبرس وأراح الله هذه الأمة من الكسل وضعف الإيمان، والله المستعان.