تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأقول: أنّ ما ذكرته: هو الأولى بلا أدنى شك والمراد تخليص نيّة المأموم مع نيّة الإمام سواء للقيام، وهذا ظاهر جداً من النص النبوي الكريم (من قام مع الإمام). والكلااام كله هنا في نااافلة القيااام

وشكرا لمروركم.

ـ[لبنى]ــــــــ[24 - 08 - 09, 02:05 م]ـ

شكرا جزيلا

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[24 - 08 - 09, 06:04 م]ـ

ياإخواني لا الأمر واسع ولا شيء

.

الأخ أبو ابراهيم ما الذي ضيق الأمر نص من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم

أنت قلت الأمر للمدارسة فليكن كذلك

وبعدين جملة (الأمر واسع) هذي كلمة على ما يصف به بعض أهل العلم أحياناً كلمة مطاطه مو أي واحد يوردها على ما يريد من المساااااائل

.

صحيح لما نجد أن المسألة لم يرد فيها نص قاطع ولم تخرج على أصل صحيح كان الأمر واسعا

أنا رديت بهدوء.

وأقول: أنّ ما ذكرته: هو الأولى بلا أدنى شك والمراد تخليص نيّة المأموم مع نيّة الإمام سواء للقيام، وهذا ظاهر جداً من النص النبوي الكريم (من قام مع الإمام). والكلااام كله هنا في نااافلة القيااام

.

يا أخي الكريم لم القطع بأن ما ذكرته هو الصواب بلا أدنى شك هذا اليقين الذي وصلت إليه نريده نحن

ثم أنت تقول والمراد تخليص نيّة المأموم مع نيّة الإمام سواء

هذا وإن قال به بعض أهل العلم كالمالكية فليس هو إجماعا بل ولا هو اتفاق

واختلاف نية المأموم عن نية الإمام مسألة نزاع فهون عليك

قال الشيخ العثيمين في جواب على سؤال

وبناء على هذا فلو أنكم حينما جئتم إلى المسجد وهم يصلون المغرب دخلتم معهم بنية العصر، ثم إذا سلم الإمام من صلاة المغرب تأتون ببقية صلاة العصر فتكون الصلاة مغرباً للجماعة، وتكون لكم عصراً، وهذا لا يضر - أعني اختلاف نية الإمام والمأموم - لأن الأفعال واحدة، والذي نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن الاختلاف فيه على الإمام وهي الأفعال دون النية.

فتاوى إسلامية - (1/ 467)

وهذه فتوى أخرى في نفس الموضوع جاء فيها

" الصحيح أن الإنسان إذا جاء والإمام في صلاة العشاء، سواء كان

معه جماعة أم لم يكن، فإنه يدخل مع الإمام بنية المغرب، ولا يضر أن تختلف نية

الإمام والمأموم لعموم قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إنما

الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى).

فتاوى الإسلام سؤال وجواب - (1/ 4136)

وهذه ثالثة

رقم الفتوى 3201 لا بأس في اختلاف النية بين الإمام والمأموم

تاريخ الفتوى: 16 صفر 1420

السؤال

هل يجوز اختلاف نية الإمام عن المأموم فى الصلاة؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فاختلاف نية الإمام مع نية مأمومه محل خلاف بين أهل العلم والصحيح إن شاء الله أنها لا تضر كأن يكون الإمام متنفلاً والمأموم مفترضاً أو بالعكس. ودليل ذلك ما رواه مسلم عن جَابِرٍ بْنِ عَبْدِ اللّهِ أَنّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلَ كَانَ يُصَلّي مَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم الْعِشَاءَ الاَخِرَةَ. ثُمّ يَرْجِعُ إِلَى قَوْمِهِ فَيُصَلّي بِهِمْ تِلْكَ الصّلاَةَ. فتكون نافلة لمعاذ رضي الله عنه وفريضة لقومه. وكل صلاتين لا يختلف فعلهما فالاقتداء فيهما صحيح فإن اختلف فعلهما كصلاة مكتوبة مع كسوف أو جنازة فصلاة المأموم باطلة على الصحيح، هذا ومن أهل العلم من اشترط في الاقتداء توافق الصلاة عيناً وصفة وزمناً ولو اتفقت الأفعال، ولكن الراجح ما أسلفناه.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

وهذا هو سؤالنا نفسه

السؤال

ذهبت إلى صلاة العشاء متأخراً فوجدت الإمام قد أكمل صلاة العشاء وبدأ في صلاة التراويح (صلاة القيام) هل أصلي صلاة القيام مع الإمام أم أصلي التراويح مع الإمام ثم آتي بصلاة العشاء منفرداً، أفيدونا أفادكم الله، أرجو منكم سرعة الإجابة وفقكم الله إلى فعل الخيرات؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن اقتداء من يصلي العشاء بمن يصلي التراويح أو غيرها من النوافل محل اختلاف بين أهل العلم فمذهب الجمهور عدم صحة الاقتداء في هذه الحالة لاختلاف نية الإمام مع نية المأموم، وذهب الشافعية رحمهم الله تعالى إلى صحة صلاته وتحصيله لفضيلة الجماعة وهو الراجح لأن اختلاف النية غير مؤثر، لما رواه مسلم عن جابر بن عبد الله: أن معاذ بن جبل كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الآخرة ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة، فتكون نافلة لمعاذ رضي الله عنه وفريضة لقومه ونيتهما مختلفة وأقرهم النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك.

قال الشمس الرملي رحمه الله تعالى في نهاية المحتاج: وتصح العشاء خلف التراويح كما لو اقتدى في الظهر بالصبح، فإذا سلم الإمام قام ليتم صلاته الأولى له إتمامها منفرداً، فإن اقتدى به ثانيا في ركعتين أخريين من التراويح جاز كمنفرد اقتدى في أثناء صلاته بغيره. وعلى هذا فمن فاتته صلاة العشاء ووجد الإمام في التراويح دخل معه بنية العشاء ليحصل له فضل الجماعة.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

أسأل الله أن ينفع الجميع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير