[سوءال عن بطاقة فيزا]
ـ[المشتاق الى الجنة]ــــــــ[15 - 03 - 03, 11:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد ............. يا اخواني عندي
سوءال .... ارجو الاجابه والتحاور حول هذا الموضوع ....
اذا أخذت بطاقة فيزا واخذت منها مبلغ وسددت هذا المبلغ قبل أن
تكتب علي رسوم تأخير فهل يعتبر استخدامي للبطاقة محرما ....
علما بأن البنك ما يأخذ زياده ربويه الا اذا تأخرت عن السداد في
الوقت المحدد ....
اي انني ادخر هذه البطاقه لوقت الحاجه واذا اردت ان اخذ شي منها
اسدده للبنك قبل ان تحل علي الرسوم ..... اي ان البنك لا يستطيع ان
يأخذ اي رسم ... يأخذ فقط المبلغ الذى اخذته ..... فما رأيكم فى الامر ..
للمعلومية انا لست من المستخدمين لهذه البطاقه ... فقط اردت ان
استفسر من سعادتكم ............... وشكرا
ـ[ابن المنذر]ــــــــ[15 - 03 - 03, 11:44 م]ـ
الظاهر أنه إذا كان المصرف (البنك) يشترط أخذ زيادة على التأخير، فإنَّ المعاملة حينئذٍ لاتجوز، ولو دخلتَ بنية أنك ستسدد قبل نهاية الموعد المحدد.
لأنك والحالة هذه لا تعلم يقيناً أنك ستسدد أم لا؟!
فقد يعرض لك عارض يمنعك من السداد -أو يجعلك تؤخر السداد – فحينئذٍ تقع في المحظور؛ والله أعلم.
ـ[مداد]ــــــــ[16 - 03 - 03, 12:03 ص]ـ
السلام عليكم
بما أنني أستخدم البطاقة منذ سنتين، فأرجو أن أتمكن من إفادتك بشيء.
تعاملتُ مع بطاقات فيزا / الراجحي، ولحظت مايلي:
1 - أنهم لا يأخذون ولو هللة واحدة كفائدة على استخدامك البطاقة في حالة (الشراء).يعني لو اشتريت جهازًا، بمبلغ 2000 ريالا، وحاسبت عن طريق البطاقة في شهر رجب مثلا، فإنه يُخصم من حسابك الخاص (2000) ريال (فقط لا غير) في شهر شعبان. وطبعا هم يحسبون بالأشهر الميلادية لا العربية، ولكني ضربت لك مثلا للتوضيح.
2 - يأخذون فائدة مقدارها 75 ريالا في حالة سحبك لمبلغ معين من البطاقة، ليس شراءً وإنما سحب مبلغ. كأن تكون في محل لا يستخدم طريقة السحب الآلي، وليس معك سوى هذه البطاقة، فتضطر للسحب منها مباشرة، عندها يأخذون على كل ألف 75 ريالا.
وعليه فإن علة التحريم تنتفي إذا كنتَ ستستخدم هذه البطاقة في الشراء. ولا خوف من التأخير؛ لأنهم في الوقت المحدد، يخصمون من حسابك دون أن ينتظروا السداد من قِبلك.
وتستطيع معرفة هذا بدقة، ومقدار المخصوم عن طريق كشف الحساب المختصر.
هذا عن تجربتي الخاصة، والله تعالى أعلم.
ـ[الحمادي]ــــــــ[16 - 03 - 03, 01:34 ص]ـ
ما ذكرته الأخت صحيحٌ.
وقد كنتُ ناقشتُ في ذلك؛ الدكتور / محمد العصيمي، قبل سنة
وهو من المتخصصين الاقتصاديين في مؤسسة الراجحي.
وذكر أن المبلغ الذي يأخذه الراجحي على عملية السحب بالبطاقة ليس (فائدة)، وإنما هو رسوم خدمة حقيقية.
وذكر أيضاً أن بنك الراجحي لم يكن يأخذ مقابلا على ذلك، فلما علم بجواز أخذ مقابل حقيقي لما يقدمه من الخدمات قرروا هذا على العملاء، وكان المبلغ في بداية الأمر نحو (9 ريالات) وهي مقابل فتح خط اتصال بالشركة العالمية (فيزا)، وهذا يكون بمجرد عملية السحب.
ثم حُسبت بقية الخسائر الحقيقية على عملية السحب فزيد في المبلغ الذي يؤخذ من العميل. هكذا قال لي الدكتور محمد حفظه الله.
ـ[البدر المنير]ــــــــ[16 - 03 - 03, 01:47 ص]ـ
جزاكم الله خيراُ، ولكن مالفرق بين (رسم الخدمة) و (فائدة)؟؟
ليت أحد الأخوة ينقل لنا فتوى بعض علمائنا في هذه المسألة ومن أباحها منهم.
ـ[مداد]ــــــــ[16 - 03 - 03, 01:53 ص]ـ
أخي الحمادي .. ماذا تقصد برسم الخدمة؟
هم مقابل خدمة الشراء لا يأخذون شيئًا مطلقا.
إلا إذا أردتَ تجديد البطاقة فإن عليك دفع مبلغ قدره (200) ريال .. هل هذه الفائدة التي تتحدثون عنها؟؟
ـ[الحمادي]ــــــــ[16 - 03 - 03, 02:19 ص]ـ
أخي الكريم (البدر المنير) وفقه الله:
الفرق بينهما كبير، وسأضرب لك مثالاً يتضح به الفرق:
لو أنني احتجتُ مبلغاً من المال مقداره (1000ريال) فاتصلتُ بأحد الإخوة في جدة، وطلبت منه أن يقرضني، فحرصاً منه أرسل المبلغ
مع شركة من شركات التوصيل، وتكلفة التوصيل مثلاً (100 ريال)
فهذه الـ (100 ريال) هي خسارة حقيقية تحمَّلها الأخ المقرِض.
ولذلك، فلو سددته (1100 ريال) لا يكون ذلك رباً.
بينما لو أن الأخ أرسل المبلغ مع أحد الإخوة في الله دون أن يتحمل شيئاً واشترط زيادة ريال واحد فإننا نقول له: هذا ربا.
وللفائدة، وتلبيةً لطلب الأخ الفاضل (البدر المنير)، فقد كنت أرى هذا
الرأي وناقشت فيه عدداً من طلبة العلم فمنهم من اقتنع ومنهم من لم يقتنع، فاتصلت تلك الفترة بالشيخ / سليمان العلوان حفظه الله ورعاه.
وسألته عن هذه البطاقة من بنك الراجحي.
فقال: لابأس بها، ما دامت رسوماً حقيقية.
وأما سؤال الأخت المؤمنة عن رسوم الخدمة، ماهي؟
فأقول: قد ذكرتُ سابقاً ماذكره الشيخ / محمد العصيمي، من كون مجرد عملية السحب تفتح خط اتصال بشركة فيزا العالمية، وهذا يكلف بنك الراجحي نحو (9 ريالات).
وأما بقية الرسوم، فبإمكان من يتعامل بهذه البطاقة أن يسأل البنك عنها، فأنا لم أتعامل بهذه البطاقة مطلقاً.
أسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لما يحبه ويرضاه.
¥