تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[27 - 08 - 09, 03:03 م]ـ

يا أحبتي. عفا الله عنكم.ما بال أكثر أهل هذا الملتقى ذهبت هممهم وكلت قرائحهم فأصبحوا مقلدة بدرجة "غبي عصبي " إذ لا تقع عين أحدهم على سؤال حتى يسارع الى "موقع" سؤال وجواب فينسخ منه أو يسلخ ثم يلصق ما ينسخ، وبينه وبين صورة الجواب من التباعد برزخ،ولعله لا يفطن لذلك ولو نبهته لما رضي تنبيهك واعطاك منه الاصم الاصلخ خاصة ان وجد من على شاكلته يقول له بخ بخ.

بل ليت الذي ينقل "فتوى" عالم ينسخ معها دليلها وتعليلهاأو يستدل هو لها ولكنه لا يفعل هذا ولا ذاك ورضي ان يكون من الخوالف الهلاك ــ الا من رحم ربك وقليل ما هم هناك ـ،بل من العوام الذين أقوال المجتهدين أدلتهم ويقولون حسبك ذاك.

آه آه. سقى الله أياما لهذا الملتقى مضت، وساعات مذاكرة فيه للعلم تصرمت، لقد كان روضة غناء،وواحة خضراء، يلجأ اليه طلاب العلم فرارا من مواقع بلاقع كالبيداء.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[27 - 08 - 09, 03:06 م]ـ

ما حكم احتراف كرة القدم؟

ما حكم احتراف كرة القدم؟.

الحمد لله

جاء تعريف " الاحتراف " في " الموسوعة الفقهية " (2/ 69):

الاحتراف في اللغة: الاكتساب , أو طلب حرفة للكسب، والحرفة: كل ما اشتغل به الإنسان واشتهر به , فيقولون حرفة فلان كذا , يريدون دأبه وديدنه، وهي بهذا ترادف كلمتي صنعة , وعمل.

أما الامتهان: فإنه لا فرق بينه وبين احتراف ; لأن معنى المهنة يرادف معنى الحرفة , وكل منهما يراد به حذق العمل.

ويوافق الفقهاءُ اللغويين في هذا , فيطلقون الاحتراف على مزاولة الحرفة وعلى الاكتساب نفسه.

" الموسوعة الفقهية " (2/ 69).

ولا يجوز لأحدٍ أن يفتي بحكم لعب " كرة القدم " وغيرها – فضلاً عن احترافها – مع إغفاله واقع هذه اللعبة في هذا الزمان، وبيئتها التي تحيط بها، ففي هذه اللعبة كشف للعورات، وتضييع للصلوات، والتعرض للفتن والشهوات، واحتمال الأذى والإصابات، مع ما فيها من الغفلة عن الطاعات.

قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله:

" اللعب بالكرة الآن يصاحبه من الأمور المنكرة ما يقضي بالنهي عن لعبها، هذه الأمور نلخصها فيما يأتي:

أولاً: ثبت لدينا مزاولة لعبها في أوقات الصلاة مما ترتب عليه ترك اللاعبين ومشاهديهم للصلاة أو للصلاة جماعة أو تأخيرهم أداءها عن وقتها، ولا شك في تحريم أي عمل يحول دون أداء الصلاة في وقتها أو يفوت فعلها جماعة ما لم يكن ثَمَّ عذر شرعي.

ثانياً: ما في طبيعة هذه اللعبة من التحزبات أو إثارة الفتن وتنمية الأحقاد، وهذه النتائج عكس ما يدعو إليه الإسلام من وجوب التسامح والتآلف والتآخي وتطهير النفوس والضمائر من الأحقاد والضغائن والتنافر.

ثالثاً: ما يصاحب اللعب بها من الأخطار على أبدان اللاعبين بها نتيجة التصادم والتلاكم، فلا ينتهي اللاعبون بها من لعبتهم في الغالب دون أن يسقط بعضهم في ميدان اللعب مغمى عليه أو مكسورة رجله أو يده، وليس أدل على صدق هذا من ضرورة وجود سيارة إسعاف طبية تقف بجانبهم وقت اللعب بها.

رابعاً: الغرض من إباحة الألعاب الرياضية تنشيط الأبدان والتدريب على القتال وقلع الأمراض المزمنة، ولكن اللعب بالكرة الآن لا يهدف إلى شيء من ذلك فقد اقترن به مع ما سبق ذكره ابتزاز المال بالباطل، فضلاً عن أنه يعرض الأبدان للإصابات وينمي في نفوس اللاعبين والمشاهدين الأحقاد وإثارة الفتن، بل قد يتجاوز أمر تحيز بعض المشاهدين لبعض اللاعبين إلى الاعتداء والقتل كما حدث في إحدى مباريات جرت في إحدى المدن منذ أشهر ويكفي هذا بمفرده لمنعها، وبالله التوفيق " انتهى.

" فتاوى ابن إبراهيم " (8/ 116، 117).

وأما اللعب بها لتقوية البدن وتنشيطه أو لعلاج بعض الأمراض من غير وقوع في شيء من المحظورات فهو أمر جائز.

قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير