[ما حكم السعي في المسعى الجديد؟ وهل تراجع الشيخ الجبرين رحمه الله؟]
ـ[أم ديالى]ــــــــ[27 - 08 - 09, 07:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشايخنا واخواننا الكرام
ننوي الذهاب للعمرة .. ان شاء الله تعالى .. فعمرة رمضان لا تفوت ..
ولكني اخشى من السعي في المسعى الجديد
هل يجوز ذلك؟
انا اريد ان اقنع اهلي واخي بالذات ان السعي فيه لا يجوز على قول اكثر اهل العلم ..
اذكر قبل فترة اعترمنا فرفضت ان اسعى في الجديد فقال لي اخي انتِ متطرفة .. الله يصلحه.
هل ان سعيت فيه مرغمة اكون اثمة؟؟
وهل تراجع الشيخ الجبرين رحمه الله عن القول بصحة السعي فيه؟
ومن من العلماء الثقات امثال العلامة البراك قال بعدم جواز السعي فيه؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو ناصر المدني]ــــــــ[27 - 08 - 09, 08:21 ص]ـ
كلمة حق في توسعة المسعى، للشيخ الدكتور صالح سندي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-138712.html
أظن هذا البحث يشفي الغليل، ويروي العليل، سيما وأنه مدعَّم بالتدليل، وقد رد على القائلين بالجواز بالدليل، وأجاب عن كل دليل من أدلتهم بأكثر من دليل ...
وهذا رقم الشيخ صالح سندي 0505321648
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[27 - 08 - 09, 02:39 م]ـ
طيب ما هو الحل بالنسبه لمن قال بالمنع و لمن تبعوهم؟!
هل لا يعتمرون أم ما ماذا؟!
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[27 - 08 - 09, 03:16 م]ـ
جزاك الله خير أخي ونفع بك ..
فالراجح أن الزيادة لا تصح وهو ما عليه غالب العلماء (المعتمد عليهم)
أما قوله (متطرفة) فهذا لا يلتفت إليه لأنه لا يضر وأيضا لأنه جاهل والجاهل أحسن ما يعامل به هو الإعراض عنه (إذا لم تستطيع إيقافه عند حده ولم ينتفع بتوجيهك بعد أن أخذت على يده)
لكن والذي بودي أن يناقشه طلاب العلم مناقشة تشفي الغليل هو أن المسألة مما عمت بها البلوى الآن ولا يخفاكم ماذا يترتب على القول في بطلان السعي لمن يرى أنه ركن:
وهو القول بأنه لا يزال محرما!! فإذا يتربتب عليها:
أن يتجنب المحظورات وجوبا: منها الأخذ من الشعر: الجماع: عقد النكاح!!!
وهذي مشكلة عظيمة: والدين يسر .. ولا حرج فيه ولله الحمد
فهل نقول بما أن المسألة عمت وطمت:
أنه ينطبق عليها قوله صلى الله عليه وسلم:
صومكم يوم تصومون و أضحاكم يوم تضحون.
تخريج السيوطي
(هق) عن أبي هريرة.
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 3807 في صحيح الجامع.
وأيضا:
الصوم يوم تصومون و الفطر يوم تفطرون و الأضحى يوم تضحون.
تخريج السيوطي
(ت) عن أبي هريرة.
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 3869 في صحيح الجامع.
لعل الإخوة يفيدونا في المسألة،
وحيث أن جمع من أهل العلم يرون أن من رأى الهلال (هلال رمضان) وردت شهادته أنه لا يلزمه الصوم وإنما يصوم مع الناس لهذه الأحاديث.
ومثله أيضا من رأى هلال ذي الحجة ولم يأخذ برؤيته فيقف يوم عرفه مع الناس وليس له أن يذهب لوحده حيث الناس عندهم الثامن وهو بحسب رؤيته التاسع؟ ..
(مدارسة فقط):
فيكون من سعى في المسعى الجديد سعيه صحيح ليس لأن الزياده صحيحة وإنما للأحاديث السابقة ألا ترى أنهم قالوا لمن رأه لا تصوم إلا مع الناس وكذلك في عرفة لا تقف إلا مع الناس ..
وهنا هل نقول كذلك ... (مدارسة فقط) ما رأيكم .. أفيدونا مأجورين ..
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[27 - 08 - 09, 04:51 م]ـ
الشيخ ال الشيخ كذلك ممن يحرم
لكن تستطيع تفادي هذا المنحدر بفعل التالي:
يكون السعي أي: الذهاب والإياب في المروة , وتترك الصفا بتاتا هذا ما فعله (آل الشيخ) وغيرهم ممن يرون التحريم.
وأنا قد اقتديت بهم وفعلت ذلك.
أسأل الله لكم التوفيق والسلامة
ـ[أبو ناصر المدني]ــــــــ[27 - 08 - 09, 06:16 م]ـ
هذا الحل جيد، لكن ما العمل في وقت الذروة والزحام، وما العمل للنساء الضعيفات .. ؟
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[27 - 08 - 09, 06:28 م]ـ
الشيخ ال الشيخ كذلك ممن يحرم
لكن تستطيع تفادي هذا المنحدر بفعل التالي:
يكون السعي أي: الذهاب والإياب في المروة , وتترك الصفا بتاتا هذا ما فعله (آل الشيخ) وغيرهم ممن يرون التحريم.
وأنا قد اقتديت بهم وفعلت ذلك.
أسأل الله لكم التوفيق والسلامة
جزاك الله خير ... وأنا كذلك ... وقد أرحت نفسي من تبعات هذه المسألة المحيرة ..
إلا أن المسألة فيها إشكال من جهة الحج (أي معاكسة السير) إلا إن كان حج مفردا أو قارنا وسعى بعد طواف القدوم (قبل الزحمة) أو إن كان متمتعا أن يتأخر حتى تخف الزحمة ..
أو إن كان ممن يرون صحة السعي في الأدوار العلوية فالحمد الله المسعى الآن خمسة طوابق فليسعى في أعلاهن أو ما دونه فليس فيه زحمه حتى في أيام الحج وأذكر أني قبل سنوات أسعى في السطح في اليوم الثاني عشر ولا يوجد زحمة إطلاقا إن لم تكن لوحدك أو عدد بسيط جدا ...
وأيضا قد سمعت أن ممر العربات من المسعى القديم ولا أدري هل هذا صحيح أم لا فإن كان صحيحا فانتهت الإشكالية لكن لا أعلم عن صحة ذلك؟؟
(لعل أحد الإخوة يفيدنا حول هذه المسألة)
وعموما السعي في الدور العلوي لا يسبب لك إشكال أبدا وقد فعلت هذا ..
وكلما صعدت إلى أعلا خفت عليك الزحام فالدور الثاني في الحج مزحوم فعليك بالثالث ..
والله أعلم والله المستعان
هذا بالنسبة للشخص نفسه .. حتى تطمئن نفسه
أما بالنسبة لطالب العلم والعالم المفتي فتبقى المسألة مشكلة من جهة الإفتاء فإذا سأله سائل عن صحية سعيه في الجديد وهو لا يرى صحة ذلك (سواء الذي لا يرى ذلك الشيخ نفسه أو السائل لكنه سعى مع الناس)؟ كيف تكون الفتوى؟
فهل يناقش طلاب العلم ما ذكرت في ردي السابق (أنظر أعلاه) حتى نستفيد هل من مخرج من تلك البلية؟
¥