ـ[بدري أبوعاصم]ــــــــ[31 - 08 - 09, 04:47 م]ـ
جزاك الله خيرا على النقل الموفق
ـ[محمد بن مسفر]ــــــــ[01 - 09 - 09, 11:22 م]ـ
المصيبة ليست في دخول آلات التصوير في المسجد فحسب، ولكن المصيبة عندما يُصوَّر الإمام من أمامه (أي الكاميرا أمام وجهه)!
نحن لا نعلم بالنوايا ولكن السلف ـ على تقواهم ـ كانوا يجاهدون أنفسهم لتنقيح أعمالهم لتكون خالصة لوجه الكريم سبحانه! فكانوا يغلقون أبواب الرياء والأبواب التي تفتح أبواب الرياء فلله درهم ورحمنا الله ـ نحن في هذا الزمان ـ على ما ابتلينا بهِ من إعجاب وإطمئنان على حالنا وأحوالنا!
ـ[حلية الأولياء]ــــــــ[01 - 09 - 09, 11:51 م]ـ
الفتوى لن ترفع الخلاف في حكم التصوير بهذا النوع من التصوير ..
ولكن ما ذكره الإخوة من مفاسد تتعلق بالإمام ونيته .. الخ، أمور خطيرة جداً، فرحم الله عبداً تفقد قلبه ..
ـ[أبوعبدالله بن عيسى]ــــــــ[02 - 09 - 09, 01:29 ص]ـ
لقد شنع الشيخ الشنقيطي رحمه الله على ظاهرة التصوير في المسجد الحرام عند ظهوره واعتبر
أن هذا العمل مناف للأمر بتطهير المسجد للطائفين والقائمين، وذلك عند تفسيره لسورة الحج.
أضواء البيان 5/ 68
فليرجع إليه من شاء
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[02 - 09 - 09, 01:57 ص]ـ
الأخ ابو زيد الشنقيطي حفظك الله وهداك
الكلام عن التصوير ومفاسده، الله أعلم بالنيات
وكلامك فيه تجاسر عجيب منك
ثم إنّ الخشوع والتأثر بكلام الله ليس له موضع محدد وسورة دون سوره!!
ليتك تركت تحصيل الحاصل - بلا موجب- الذي لا يماري فيه عاقلٌ كقول إن الله أعلمُ بالنِّيَّات , فهذا (إن لم تدعُ لهُ الحاجةُ) كإقامة البراهين وإشهاد الشهود على إضاءة الشمس وبلل الماء.!
بقي موضوع التجاسر الذي جسرتَ فيه سهولَ البراءة الأصلية للمسلم إلى أغوار سوء الظن وحملك ذلك على التعجب من تعجُّبه ممن يفتحُ على نفسه باب الشر بالتصوير فخذ الكلامَ على حاله ولا تحمِّلهُ ما لا يحتملُ مع أني بحمد الله إن أردتُّ التسمية والتنصيص والاستفصال بعد إذن الشارع بذلك لفعلتُ غير آبه بأحدٍ رضي أو سخط.
بقي كلامك العجيبُ الخاطئُ الذي يكذبهُ القرآنُ والسنةُ والعقلُ والنقلُ والواقعُ وهو أنَّ الخشوع والتأثر بكلام الله ليس له موضع محدد وسورة دون سوره.
وبيني وبينك أزكى من تلا القرآن حق تلاوته وتدبره حق التدبر وهو رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الذي ثبتت عندنا صحاح الأخبار بتأثره في بعض القرآن
فماذا يعني لك ضحكُ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حتى تبدو نواجذهُ عند بعض الآيات , ونحيبه عند أُخَرَ حتى يبل حجره وحقوية ووسادته والتراب بعدها.؟
وهل تجدُ وأنت تقرأ في رمضان أثر قول الله تعالى (هنالك تبلوا كلُّ نفسٍ ما أسلفَت) متساوياً مع أثر قوله سبحانهُ (الطلاقُ مرَّتان).؟
ـ[وكيع الكويتي]ــــــــ[02 - 09 - 09, 02:25 ص]ـ
فماذا يعني لك ضحكُ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حتى تبدو نواجذهُ عند بعض الآيات , ونحيبه عند أُخَرَ حتى يبل حجره وحقوية ووسادته والتراب بعدها.؟
؟
بارك الله فيك أين الدليل على هذه الفقرة ..... سؤال مستفيد ... لاسيما الضحك عند بعض الآيات ..
ـ[ابو ابراهيم امام العربي]ــــــــ[02 - 09 - 09, 03:57 ص]ـ
أخي الكريم: موجب تحصيل الحاصل كما ذكرت مما يعلمه كل عاقل _ ولكن قد يخفي القلم بين كتابته زلاّت لا ترتضى عفا الله عنك _ قولك:_
عجبي لإمام يقبل ذلك ويبكي وينتحب!!
وهو إذا قبل بذلك وبكى وانتحب ولو عند السور التي لا يتأثر فيه كما تزعم ـ وإن كنت أخالفك أخي أن التأثر إنما يكون بالبعض ـ نعم هناك آيات أحكاام، كأيآت الطلاق التي أشرت إلى جزء آية منها، لكن في خلالها من الأحكام والمواعظ البليغة ما يبكي.
ولا إخالك يخفى عليك هذا، ولا تعد هنا وتذكر تحصيل الحاصل، إنما أذكر تحصيل الحاصل لتذكرة غير المتذكر.
ـ[ابو ابراهيم امام العربي]ــــــــ[02 - 09 - 09, 04:08 ص]ـ
الأخ أبو زيد الشنقيطي رعاه الله قولكم:
[بقي كلامك العجيبُ الخاطئُ الذي يكذبهُ القرآنُ والسنةُ والعقلُ والنقلُ والواقعُ وهو أنَّ الخشوع والتأثر بكلام الله ليس له موضع محدد وسورة دون سوره).
هذا تجاسر عجيب ثان منك أخي الكريم فالله تعالى يقول (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين)
وقال سبحانه (مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم) وليس هنا تحديد لبعض دون بعض
وقال عز وجل (ياأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدورر وهدى ورحمة) وهذا عاام أيضا
ثم قولكم:
(وبيني وبينك أزكى من تلا القرآن حق تلاوته وتدبره حق التدبر وهو رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الذي ثبتت عندنا صحاح الأخبار بتأثره في بعض القرآن
فماذا يعني لك ضحكُ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حتى تبدو نواجذهُ عند بعض الآيات , ونحيبه عند أُخَرَ حتى يبل حجره وحقوية ووسادته والتراب بعدها.)؟
هذه _ رعاك الله _ مواقف خاصة معينة انت استدللت بها على ما أردت صارفا النظر عن المراد والأعم الأغلب من كلام جل وعلا من الموعظة والتذكر به ولو حصل التعجب أو الضحك أحيانا من سيد البشر عليه الصلاة والسلام.
فتنبه لقولك أو بعض قولك.
ومقصودنا جميع الصواب والحق ما استطعنا.
والله أعلم
¥