تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت أرفعه لمناسبته والله المستعان ..

ـ[أبو محمد المحمد الحنبلي]ــــــــ[24 - 09 - 10, 05:21 ص]ـ

اليوم فوجئنا بالكاميرات في مسجدنا لأول مرة!

والمسجد يعتبر من المساجد الكبيرة، وإن لم يكن بالكبير جداً، وإمامه رجل سلفي عاقل فاضل

وكان يصلي التراويح في المحراب، ثم انتقل إلى منتصف المسجد للتضييق على الأولاد الذي يجتمعون في خلف المسجد.

فاليوم فوجئنا بكاميرا ضخمة في مكان الإمام من المنبر، وبأخرى في زاوية السجد، ومع الأولى رجل قائم على المنبر يوجه الكاميرا من أول التراويح إلى آخرها!

لماذا هذا كله؟ لا أدري!

وأرجو من الإخوة عدم قياس مساجدهم على الحرمين، لأن تصوير التراويح في الحرمين له منافع كثيرة لا تخفى، ولكن تصوير التراويح في مسجد عادي لا معنى له!

======================

أستاذنا الفاضل جزاك الله خيرا على اللفتة الكريمة,,,

لكن من منعها في مكان منعها في الكل!

ثم لا يخفى سوء الأمر وإشغال المصلين ....

ومع التسليم بـ: ((إن في الصلاة لشغلاً)) ...

لكن ذلك عند الأبرار المتقدمين - في الجملة -

كنت اقول: ..... لا يبعد التسلسل في البدعة مع تقادم الزمان .. بوضع صور مصلحين أو غيرهم في المساجد .. إما تعظيماً وإما تذكيرا بفضلهم!! أو لأي تسويل آخر .....

حتى رأيت ذلك بأم عيني في جامع حشيد ............. في أحد الدول ... صور الإمام موضوعة بالآلة - البروجكتر - في قبالة المسجد بل تحديدا على جدار الصف الأول - مقاس الصورة [المؤقرة] 3×2 متر تقريباً ... شاهدي الله وملائكته ومن حضر ...

والنهاية: هي صورة ... مع ان البعض أجاز النقل المباشر؟

لكن فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله ((وهو من هو - عالم قضى ومات ويؤمن النقل عنه - وإمام عصر وهذه نازلة)) قد أفتى بعدم الجواز .............. بل واللجنة على فتواه ... والمراجع متوفّرة ...

وفقك الله لكل خير

ـ[أبو محمد المحمد الحنبلي]ــــــــ[24 - 09 - 10, 05:34 ص]ـ

ما رأيك أيها الأحباب بتباكي الإمام أثناء القراءة؟

ما معناه .. وما مشروعيته؟

====================

المسألة: لها أصل في الشرع أعني التباكي .....

لكن:

ما مقصده ... فإن كان تحري الخشوع والخضور ... والتبري من الحول والقوة ... وطلبها من المليك الديان في ساعة مباركة وحضور مبارك ومكان مبارك ... بلا لفظ زائد ولا طلب ثناء .. ولا رياء ... فلأمر واسع .. وهو لما يعتقده الشخص ...

ودليله:

عن ابن أبي مليكة قال جلسنا إلى عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما في الحجر فقال: "ابكوا فإن لم تجدوا بكاء فتباكوا لو تعلموا العلم لصلى أحدكم حتى ينكسر ظهره ولبكى حتى ينقطع صوته".

رواه الحاكم مرفوعا وقال صحيح على شرطهما. قال الألباني رحمه الله (صحيح موقوف)

ينظر: صحيح الترغيب والترهيب [3/ 162]

وعن أنس:

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يا أيها الناس ابكوا فإن لم تستطيعوا فتباكوا فإن أهل النار يبكون في النار حتى تسيل دموعهم في وجوههم كأنها جداول حتى تنقطع الدموع فتسيل الدماء فتقرح العيون فلو أن سفنا أزجيت فيها لجرت ". رواه في " شرح السنة "

مشكاة المصابيح [3/ 235] حكم الألباني: (لم تتم دراسته) ..... ونرجو التكرم بالافادة؟

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير