ـ[عبد الحفيظ المقري]ــــــــ[28 - 08 - 09, 03:18 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[28 - 08 - 09, 04:17 م]ـ
جزاك الله خيرا ..
عند الغالب: (والله أعلم) أنّه إذا غابَ قرصُ الشمسِ عندَنا أو أذّن المؤذنِ , شَربنَا ماءاً ولبنا ًمع تمر ٍ , ثم نذهبُ إلى الصلاة , وبعدها نرجع إلى الخوض في المعركة:)
وهناك مسألة: إذا حَضَر الطّعام وأقيمت الصلّاة فهل يلبّي النداء؟
بإنتظار التعليق!!
ـ[أبو السها]ــــــــ[29 - 08 - 09, 11:07 ص]ـ
جزى الله الإخوة جميعا خير الجزاء
جاء عند ابن حبان في معرض ذكر الأعذار الموجبة للتخلف عن صلاة الجماعة:
ذكر البيان بأن التخلف عن إتيان الجماعات عند حضور العشاء إنما يجب ذلك إذا كان المرء صائما أو تاقت نفسه إلى الطعام فآذته:
2068 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال: حدثنا العباس بن أبي طالب قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد قال: حدثنا موسى بن أعين عن عمرو بن الحارث عن ابن شهاب عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (إذا أقيمت الصلاة وأحدكم صائم فليبدأ بالعشاء قبل صلاة المغرب ولا تعجلوا عن عشائك)
والحديث صححه الشيخ الألباني في صحيح وضعيف الجامع: (صحيح الجامع:372)
قال الشيخ الألباني رحمه الله: (الثمر المستطاب:1/ 63):وأما إذا وضع العشاء وكانت نفسه تتوق إليه فعليه أن يبدأ به ولو أدى ذلك إلى تأخير الصلاة قال عليه الصلاة والسلام:
(إذا قدم العشاء فابدؤوا به قبل صلاة المغرب ولا تعجلوا عن عشائكم) (متفق عليه).
وكذلك الشأن في كل صلاة. قال عليه السلام:
(إذا أقيمت الصلاة وحضر العشاء فابدؤوا بالعشاء). وقال:
(لا صلاة بحضرة الطعام) (م).
وكان ابن عمر يوضع له الطعام وتقام الصلاة فلا يأتيها حتى يفرغ وإنه ليسمع قراءة الإمام.
ويتأكد ذلك للصائم ... )
أقول: لكن كل هذا بشرط أن لا يتخذها عادة، وليحرص أحدنا أن لا توضع له مائدة الإفطار قبل الصلاة حتى لا يشتهيها خاصة مع الصيام حيث يشتد التوق إلى الطعام،
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 08 - 09, 06:56 م]ـ
جزى الله الإخوة جميعا خير الجزاء
جاء عند ابن حبان في معرض ذكر الأعذار الموجبة للتخلف عن صلاة الجماعة:
ذكر البيان بأن التخلف عن إتيان الجماعات عند حضور العشاء إنما يجب ذلك إذا كان المرء صائما أو تاقت نفسه إلى الطعام فآذته:
2068 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال: حدثنا العباس بن أبي طالب قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد قال: حدثنا موسى بن أعين عن عمرو بن الحارث عن ابن شهاب عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (إذا أقيمت الصلاة وأحدكم صائم فليبدأ بالعشاء قبل صلاة المغرب ولا تعجلوا عن عشائك)
والحديث صححه الشيخ الألباني في صحيح وضعيف الجامع: (صحيح الجامع:372)
قال الشيخ الألباني رحمه الله: (الثمر المستطاب:1/ 63):وأما إذا وضع العشاء وكانت نفسه تتوق إليه فعليه أن يبدأ به ولو أدى ذلك إلى تأخير الصلاة قال عليه الصلاة والسلام:
(إذا قدم العشاء فابدؤوا به قبل صلاة المغرب ولا تعجلوا عن عشائكم) (متفق عليه).
وكذلك الشأن في كل صلاة. قال عليه السلام:
(إذا أقيمت الصلاة وحضر العشاء فابدؤوا بالعشاء). وقال:
(لا صلاة بحضرة الطعام) (م).
وكان ابن عمر يوضع له الطعام وتقام الصلاة فلا يأتيها حتى يفرغ وإنه ليسمع قراءة الإمام.
ويتأكد ذلك للصائم ... )
أقول: لكن كل هذا بشرط أن لا يتخذها عادة، وليحرص أحدنا أن لا توضع له مائدة الإفطار قبل الصلاة حتى لا يشتهيها خاصة مع الصيام حيث يشتد التوق إلى الطعام،جزاك الله خيراً، نقل موفق.
أتدري أني عند كتابة الموضوع، قلت في نفسي أول مداخلة هي لواحد من اثنين!
إما لأبي السها، وإما لأبي العز النجدي، فكانت لك:)
(وأشهد الله أني أحبك، وأبا العز النجدي، وأعضاء الملتقى،في جلاله)