تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أفكار ومقترحات ... لـ (قراءة كتاب الله تعالى).]

ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 08 - 09, 08:40 م]ـ

الإخوة المشايخ الفضلاء /

أحسب أن سؤال أنفسنا ... لأنفسنا ... عن سبب تقصيرها في حق كتاب ربنا تعالى ... هو من الأسئلة الجريئة المحرجة ... وأجوبتها مؤسفة محزنة!.

لماذا نقصّر في قراءة كتاب الله تعالى، وتدبره، وحفظه؟!.

هذا السؤال ... حقيقٌ أن نقف معه لمسائلة النفس والتحقيق معها ... عن أسباب تقصيرها؟.

لماذا نقصّر؟!، لماذا نفرّط؟!، لمذا نغفل؟! ... لا أدري!.

بل مهما تكن الأجوبة، والمبررات، والتحويرات ... ومحاولة إقناع النفس بالانشغالات، وقلة الأوقات ...

فلا يمكن أن تُقبل الأعذار ... والتصريفات!.

باختصار:

أقف مع نفسي معاتبا ومؤنبا ... عند تأمل مايلي:

الجزء الواحد ... يُقرأ فيما يقارب 10 - 12 دقيقة تقريبا ... حدرا.

ويُقرأ بالتدبر، والوقوف مع الآيات ... في وقت ما بين 20 - 25 دقيقة تقريبا.

أي أن العبد يستطيع أن ينهي (6) أجزاء في ساعة ... أو (5) أجزاء في ساعة.

فإذا كان العبد يقرأ (6) أجزاء في ساعة ... فيمكنه أن يختم كتاب الله تعالى في (5) ساعات ... 30جزء / 6 = (5) ساعات.

أي في (5) ساعات ... ختمة.

وإن كان يقرأ (5) أجزاء في ساعة ... فيمكنه أن يختم كتاب الله تعالى في (6) ساعات ... 30 جزء / 5 = (6) ساعات.

أي في (6) ساعات ... ختمة.

فهل يعجز العبد أن يجعل لكتاب ربه تعالى (6) أو (5) ساعات ... في الشهر؟!.

هل يعجز أن يجعل لكتاب ربه تعالى (6) أو (5) ساعات ... من أصل (720) ساعة في الشهر.

أما رمضان ... فأصلح الله أحوالنا في رمضان!.

لو جعل العبد من وقته ... ساعة واحدة فقط في اليوم!! ... لختم في خمس أو ست.

ولو جعل العبد من وقته ... ساعتين ... لختم في ثلاث أو أقل.

فهل نعجز عن ذلك؟!.

أصلح الله أحوالنا.

---

يتبع بإذن الله:

- التفصيل في حال التدبر.

- ذكر أوقات للقراءة ... قد نغفل عنها.

ـ[أبو صهيب محمد المصري]ــــــــ[29 - 08 - 09, 09:17 م]ـ

جزاك الله خيراً شيخنا المبارك ..

مُتابع ..

ـ[أم ديالى]ــــــــ[30 - 08 - 09, 03:08 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ولكن انا عجزت عن قراءة جزء في 20 دقيقة!!

واضيف فائدة سمعتها من الشيخ علي القرني حفظه الله في شريطه: (هلموا الى القرآن)

قال ابن عباس رضي الله عنه: (من لم يختم القرآن كل شهر فقد هجره)

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[30 - 08 - 09, 07:44 ص]ـ

جزاك الله خيراً يامبارك ..

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[30 - 08 - 09, 12:47 م]ـ

جَزاكَ الله خيرا ً شيخَنَا السّّامِي .. أبَا محمّد

واه ٍ لأنفُسِنا كَم هِي مقصّرة في قراءة القرآن أو في تدبّره .... وقال الرسول يا رب إن قومي إتخذوا هذا القرآن مهجورا .... الفرقان

أسأل الله جلّ وعز ّ أن يَرفَع همّتنا لحفظ ِ القرآن وفَهمِه وتدبّره .........

اللهم آمين

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[30 - 08 - 09, 01:46 م]ـ

نماذج معاصره:-

1 - الشيخ محمد سالم ابن عدّود الشنقيطي - رحمه الله -

يقول عنه الشيخ عبدالله الحكمي:

أمّا القرآن فإنه يحفظه حفظًا متقنًا، ولا غرابة في هذا فالشيخ يختمه في رمضان كل يوم في أغلب الأحوال قبل غروب الشمس كما أخبرني بذلك شيخنا محمد الحسن

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=172562

2- الشيخ عبدالرحمن البراك - حفظه الله -

جاء في ترجمته:

يختم الشيخ القرآن تقريباً كل عشرة أيام،

http://saaid.net/Warathah/1/albarak.htm

ـ[يوسف بن محمد الغامدي]ــــــــ[30 - 08 - 09, 06:38 م]ـ

اخواني الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقة ً سمعت كثيراً عن هذه الحسابات ... أن الجزء الواحد يقرأ ما بين ال 10 الى 12 دقيقة وفي الساعة الواحدة يقرأ فيها من ال 5 الى 6 أجزاء .... ويختم القرآن في ما يقارب 6 ساعات .... ولكن عند التطبيق وجدت أن هذا الأمر إما مستحيلاً وإما شخص يقرأ القرآن مشدود الأعصاب لا يكاد يبلع ريقه ولا يتفكر في ما يقرأ بل في كثير من الأحيان قد يأكل الحروف ويصل الآيات بعضها ببعض بحيث لا يتوقف إلا عند انقطاع النفس وجُل همّه استغلال اقصى ما يمكن من الوقت في القراءة والاسراع والتقدم، قد يقول قائل: ان هذا الكلام ينطبق على من

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير