- قد نضع أمامنا حواجز وهمية ... تجاه قراءة كتاب الله تعالى ... ومع النظر والتمعن ... نجد أن الأمر قد تيسر ... بتيسير الله تعالى لعبده.
- قد يتمكن البعض من قراءة جزء واحد بالتدبر في نصف ساعة ... وقد يعجز البعض عن قراءة جزء واحد بالتدبر في ساعة واحدة.
- وقد أستطيع أنا وأنت من القراءة حسب الوقت المحدد ... وقد لانستطيع ... والفيصل: التجربة.
ومن لم يجرب ليس يعرف قدره ... فجرب تجد تصديق ما قد ذكرناه.
ـ[المسيطير]ــــــــ[31 - 08 - 09, 12:34 ص]ـ
أوقات مناسبة للقراءة:
1 - بين الأذان والإقامة.
2 - قبل الأذان لمن بكّر إلى الصلاة. (ويمكن أن نسأل أنفسنا متى آخر مرة دخلنا فيها إلى المسجد قبل المؤذن؟!).
3 - بعد الصلاة المفروضة ... (ولو حددنا خمس أو عشر دقائق بعد كل صلاة ... لوجدنا في ذلك خيرا كثيرا).
4 - الجلوس بعد صلاة الفجر.
5 - التبكير إلى المسجد قبل صلاة التراويح.
6 - المكث في المسجد بعد صلاة التراويح ... لحين أن يخف الزحام ... ولو زدنا قليلا ... فهو خير.
7 - التبكير إلى صلاة القيام والتهجد، والدخول قبل الوقت بساعة أو تزيد ... وسنجد أثر ذلك في صلاتنا.
8 - قبل دخول الخطيب ... يوم الجمعة.
9 - بعد انتهاء صلاة الجمعة ... وانصراف الناس، وخلو المسجد.
10 - بين صلاتي المغرب والعشاء.
11 - عصر يوم الجمعة.
12 - قبل النوم.
13 - أوقات الانتظار في بيتك. (انتظار الإفطار، الغداء، العشاء).
14 - ضع المصحف في طبلون السيارة ... واقرأ كلما تيسر لك (أوقات الوقوف، والزحام الشديد، انتظار أولادك ... ونحو ذلك).
15 - أوقات الانتظار في الأماكن العامة. (المستشفى، دائرة حكومية، ونحوها).
16 - كلما أقبلت على الشبكة العنكبوتية ... فاقرأ قبل تشغيل الجهاز ... ولو لوقت يسير.
17 - قبل النزول من السيارة إلى بيتك (ولو صفحة واحدة).
18 - المرأة في مطبخها ... في أوقات انتظار نضج الطعم، أو احتماء الزيت، أو غلي الشاي أو القهوة.
19 - أوقات ترى مناسبتها.
20 - القراءة عن ظهر قلب ... في كل زمان، وفي كل مكان ... ترا مناسبتهما ... قال الشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله:
" ويُمثل الحافظ وغير الحافظ، الحافظ بمن زاده التمر، التمر إذا كان معك كيس فيه تمر، وأنت مسافر تأكل منه على أي حال، تمد يدك وتأخذ وتأكل منه وأنت في طريقك ماشي، لا يعوقك هذا، لكن إذا كان زادك البر وأنت مسافر تحتاج إلى أن تنزل وتحتاج إلى أن تطحن هذا البر ليكون دقيقاً، ثم بعد ذلك تعجنه بالماء، ثم بعد ذلك تقطعه وتطبخه، يأخذ منك وقت طويل، وهذا التمر نظير من يحفظ، ما يحتاج إلى الجهد ولا يحتاج إلى عناء ".
ـ[محمد الرقاص]ــــــــ[31 - 08 - 09, 04:56 ص]ـ
أحسنت أخي المسيطير
أفكار رائعة وجميلة
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[31 - 08 - 09, 05:25 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم ووفقكم لك خير
لماذا نقصّر في قراءة كتاب الله تعالى، وتدبره، وحفظه؟!.
السبب أنا مشغولون بجزء فلان، وحاشية شرح فلان على تتمة علان، وبحث فلان ورد علان والرد على الرد، ومن منتدى للآخر، ومن موضوع لموضوع، وآخر ما طبع ... والاستكثار من ذلك، فهذه لها لذة في المجالس وأنس في المذاكرة!!
أما القرآن فليست فيه هذه اللذة، قد قرأناه مرارا، وربما بعضنا حفظه من غير فهم ولا تدبر لمعانيه، ونحن نجلس المجالس الكثيرة لم نتذاكر شيئا منه فأي شيء يحركنا له؟!!
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[31 - 08 - 09, 06:03 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم ووفقكم لك خير
السبب أنا مشغولون بجزء فلان، وحاشية شرح فلان على تتمة علان، وبحث فلان ورد علان والرد على الرد، ومن منتدى للآخر، ومن موضوع لموضوع، وآخر ما طبع ... والاستكثار من ذلك، فهذه لها لذة في المجالس وأنس في المذاكرة!!
أما القرآن فليست فيه هذه اللذة، قد قرأناه مرارا، وربما بعضنا حفظه من غير فهم ولا تدبر لمعانيه، ونحن نجلس المجالس الكثيرة لم نتذاكر شيئا منه فأي شيء يحركنا له؟!!
صدقت .. !! بارك الله فيك ...
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[31 - 08 - 09, 08:26 ص]ـ
المسيطير:
اسمح لي أن ازيد على ما ذكرت
21 - اثناء الاعتكاف (السنه المهجوره)!!
أنا اجزم ان من اعتكف و احتسب اجر الاعتكاف و لم يُحوّل ذلك الاعتكاف إلى مجلس (سوالف) مع عمرو و زيد يستطيع أن يختم يومياً (بالراحه).
22 - في الدوام
و لا يعني ذلك أن يترك الشخص عمله بحجة قراءة القران فهذا تفريط
و لا يعني ذلك أن يترك الشخص القراءه بحجة العمل فهذا افراط
و لكن ياخذ الامر باعتدال ..
أعرف شخصاً قرأ جزءاً في الدوام (ست ساعات) و لو جد أكثر لاستطاع ان يقرأ اكثر من ذلك
ـ[المسيطير]ــــــــ[31 - 08 - 09, 11:10 م]ـ
ذكر لي أحد الأفاضل اليوم ... بأنه قد جرب القراءة ... حدرا ... ويقول أنه قرأ أربعة أجزاء في (45) دقيقة تقريبا ... أي (11) دقيقة تقريبا للجزء.
والمقصد الإمكانية واليسر ... بغض النظر عن تحديد الوقت بالدقائق.
--
الإخوة المشايخ الفضلاء /
عبدالرحمن السديس
محمد الرقاص
أباركان الوضاح
يوسف محمد القرون
أشكر لكم تفضلكم بالمرور والتعليق والإفادة ... فجزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.
وأسأل الله أن يلطف بنا، وأن يصلح قلوبنا وأحوالنا.
¥