ـ[عبدالله المحمدي]ــــــــ[01 - 01 - 10, 01:43 م]ـ
جزاك الله كل خير وجميع المسلمين. . .
ـ[البتول]ــــــــ[01 - 01 - 10, 02:40 م]ـ
سمعتُ أن أحد المشائخ لكي يختم القرآن في شهر يقوم بقراءة كل يوم جزءًا واحداً حيث يقوم بتوزيع الجزء على الصلوات المكتوبة فيقرأ بعد كل صلاة أربعة أوجه:
بعد صلاة الفجر = أربعة أوجه
بعد صلاة الظهر = أربعة أوجه
بعد صلاة العصر = أربعة أوجه
بعد صلاة المغرب=أربعة أوجه
بعد صلاة العشاء=أربعة أوجه
فيصبح بذلك قد ختم جزءا كاملا بتدبر
والمُوفَق من وَفقه الله
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[01 - 01 - 10, 03:20 م]ـ
بارك الله بالشيخ المسيطير ....
بارك الله بكم جميعا .....
إضافة لما ذكرتم من الأوقات المناسبة لحفظ كتاب الله وتدبره .. أيضا أن يجعل العبد ليس أقل من نصف ساعة في بداية كل جلسة قراءة يوميا لكتاب الله ثم يتبع ذلك بوقت لحفظ متون الحديث النبوي (يفضل من البخاري ومسلم): أو ان يبدأ نهاره بقراءة القرآن والحديث النبوي .. فمثلا الآن في الأردن إن كان الرجل عاملا فالغالب أنه لا ينام بعد صلاة الفجر وهناك حوالي ساعة وربع بين الإنصراف من صلاة الفجر وإنطلاقه الى عمله .. فلماذا لا يخصصها لحفظ كتاب الله والتدبر فيه وحفظ متون الحديث أيضا؟؟؟
فلو سار على هذا الطريق،دعنا نقول 5 سنوات، للمقتصد (أو للكسول لمن هو مثلي) - ثم استخدم أوقاتا أخرى للقراءة والإستماع للمسائل الفقهية والشروح والتفسير .... الخ لوجد نفسه بعد ذلك قد حصل خيرا كثيرا وعلما وافرا فإن كان عامل به فقد حصل خير الدارين والله لا يخلف الميعاد ......
فأخ لكم قد سار على هذا النهج قد حفظ كتاب الله وقرأه على شيخ حافظ وأجازه بإسناد منذ زمن طويل ... ويحفظ أكثر صحيح البخاري متنا وسندا أيضا وقرأ كثير من المجلدات الطويلة ...
وقد قرأت كثيرا من سير الأئمة فلم يمر معي إمام واحد لم يكن يحفظ كتاب الله بل إلا وتلاه على حافظ!! فتدبروا ذلك يا طلبة العلم ....
ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 08 - 10, 01:59 م]ـ
الإخوة الأفاضل /
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأتمه، وأوفاه .. وأسأل الله أن يسعدكم في الدارين.
يرفع .. ولعل الله أن ينفع به.
ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 08 - 10, 11:11 م]ـ
قد يعاني بعضنا من ثقل الجلوس بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس ..
ومما يناسب في تربية النفس على الجلوس .. الصلاة في مسجد يكثر جلوس أهله فيه بعد الفجر .. فوجود إخوانك من حولك يشجعك على الجلوس والفوز بالفضل الوارد في ذلك .. كما إنه فرصة عظيمة للتلاوة والحفظ ومراجعة الحفظ.
ويكثر جلوس الإخوة .. في المساجد التي اشتهر أئمتها بحسن التلاوة والترتيل - غالبا -.
أصلح الله أحوالنا ,
ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 08 - 10, 02:27 ص]ـ
قال الشيخ المبارك / عبدالكريم الخضير حفظه الله تعالى في محاضرة له بعنوان (قد أفلح من زكاها):
يقول: هل ما ورد عن بعض الصحابة والسلف من الختم في ليلتين أو ليلة مخالف للسنة؟.
أولاً: ثبت عن عثمان -رضي الله عنه- أنه يقرأ القرآن في ليلة، يعني في ركعة، قراءة القرآن أقل تقدير لها ست ساعات يعني بالتجربة، ست ساعات، ورأينا من يبكي وهو يقرأ بهذه السرعة، فالمسألة مسألة مران، لكن أقل من هذا مستحيل.
لا يأتينا من يقول: إنه يقرأ القرآن في ساعة أو في لحظة، كما يدعى الآن وسابقاً، يعني هذا الكلام مأثور من قديم مثل هذا، ولا يمكن أنه يخطر على بال إنسان أن يقرأ القرآن ولا تصفح ولا فتح صفحات، يعني القسطلاني في شرح البخاري ذكر عن شيخ من الشيوخ، وأثنى عليه أنه قرأ القرآن في سبع، كيف في سبع؟، أو في سبعة؟، قرأ القرآن في سبعة، في أسبوع، قرأ القرآن في أسبوع هذا اللفظ.
اللي يقول: قرأ القرآن في أسبوع قلنا: طيب هذا أمر الرسول -عليه الصلاة والسلام- لعبد الله بن عمر، قال: وقيل: في شوط، عرفنا أن الأسبوع سبعة أشواط، يمكن هذه وإلا ما يمكن؟. مستحيل، وقيل: في شوط، هذا مستحيل، وهذا عبث لكلام الله -جل وعلا-، مع أنه لا يمكن تصوره، ولا يدخل في عقل، وهو أيضاً محاولة مثل هذا الأمر عبث.
¥