تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فكرة جاء بها نابليون فتم تطبيقها بجوار الحرم المكي]

ـ[احمد العثيمين]ــــــــ[30 - 08 - 09, 08:00 ص]ـ

اللهم صل وسل على نبينا محمد وبعد:

أحبتي لا شك أن أول من جاء بفكرة دخول وقت الأفطار بالمدفع هو نابليون لما تظاهر بالاسلام في مصر ورأى اتساع مدينة القاهرة فأتى بهذه الفكرة.

وللأسف يخبرني أحد الأخوة عن من يسكن في مكة في جبل المدافع يسمى بهذا الأسم لوجود موقع المدفع في هذا الجبل يقول: أسوأ شهر يمر بنا هو شهر رمضان لما نجد من ألم وضجيج بسبب المدفع.

أحبتي: هل هناك قول لأحد العلماء حول حكم المدفع في وقت الأفطار.وحكم إيذاء أهل مكة؟

هل هناك حاجة لهذا المدفع خاصة أنه في غير رمضان يصوم الناس ويفطرون ولم يحتاجوا إلى المدفع، وخاصة أن هذا المدفع جعل رمضان شهر المفرقعات والطراطيع خاصة عند الصغار وتجدهم في غير رمضان حين لا يكون هناك مدفع تختفي ظاهرة المفرقعات عند الصغار.

ـ[محمد الدلمي]ــــــــ[30 - 08 - 09, 09:14 ص]ـ

اللهم صل وسل على نبينا محمد وبعد:

أحبتي لا شك أن أول من جاء بفكرة دخول وقت الأفطار بالمدفع هو نابليون

حكايات وقصص حول تاريخ «المدفع» وميقاته يرويها الدكتور عبدالله سعيد الغامدي عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى قائلا إن أحد رجال السّلطان «خشقدم» -من سلاطين المماليك- تمكّن من إعداد مدفع كبير وقدمه هديّة إليه، وفرح السّلطان بهذا المدفع وأمر بحمله على عربة تجرّها عشرة خيول يحف بها موكب كبير سار حتى استقر في ميدان القلعة بالقاهرة، وأجريت تجربة إطلاقه في أول يوم من أيام رمضان عام 859 هـ مع آذان المغرب. ثم أمر السّلطان بتكرار التّجربة في اليوم الثّاني، فكان لصوت المدفع أثره على سكّان العاصمة مما جعل السّلطان يأمر بإطلاقه عند الغروب ليكون إيذانا بانتهاء النهار. وهناك رواية تفيد بأن ظهور المدفع جاء عن طريق الصدفة، فلم تكن هناك نية مبيتة لاستخدامه لهذا الغرض على الإطلاق، حيث كان بعض الجنود في عهد الخديوي إسماعيل يقومون بتنظيف أحد المدافع، فانطلقت منه قذيفة دوت في سماء المحروسة، وتصادف أن كان ذلك وقت أذان المغرب في أحد أيام رمضان، فظن الناس أن الحكومة اتبعت تقليداً جديداً للإعلان عن موعد الإفطار، وساروا يتحدثون بذلك، وقد علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بما حدث، فأعجبتها الفكرة، وأصدرت فرماناً يفيد باستخدام هذا المدفع عند الإفطار والإمساك وفى الأعياد الرسمية بينما تقول الدكتورة سهام عبدالعظيم أستاذ التاريخ الوسيط بجامعة الملك عبدالعزيز ليس هناك تأكيد لأي من الروايات حول تاريخ المدفع لكنني اعتقد انه في عصر محمد علي في القلعة وكان الغرض منه تجربته لاستخدامه في احد المعارك لكن احد الجنود قام بإطلاق مدفعية دون قصد.

أ. هـ

..

ـ[أبو ناصر المدني]ــــــــ[30 - 08 - 09, 10:26 ص]ـ

1 - المقصود من المدفع هو إعلام الناس بوقت الغروب، وليس الإيذاء.

2 - المفرقعات في كل وقت نراها ونسمعها، حتى مع عدم وجود المدافع وحتى في المدن التي ليس فيها مدافع ...

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[30 - 08 - 09, 12:17 م]ـ

كان موجوداً عندنا في بلادنا (القصيم) قديماً ثم أُزيل والحمد لله

لكن كنّا نستفيد منه آنذاك في معرفة دخول الشهر وخروجه لإنّّ الدخول والخروج ليس مرتبطاً بالأذان

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[30 - 08 - 09, 04:56 م]ـ

هل عدّ الشاطبي في " الاعتصام " من البدع؛

ضرب المدافع من أجل إعلام الناس بدخول وقت الصلاة، أو السحور والفطور؟

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[31 - 08 - 09, 04:41 ص]ـ

أعتقد أنه كان مناسبا في وقت انعدمت فيه مكبرات الصوت ... أما وقد وجدت فلاحاجة له ... وهذا هو الواقع الذي أعرفه حولي ... ولا أدري عن غيره ...

والأمر فيه واسع .. في رأيي .. حتى ولو كان من نابليون ... لأن النبي صلى الله عليه وسلم استفاد الخندق من

الفرس ...

وربما يعترض عليه بان الاذان يكفي ...

ويجاب عنه أن المدفع أقوى صوتا ... وحين وجود مكبرات الصوت فلاحاجة له.

ـ[الاحسائي]ــــــــ[01 - 09 - 09, 12:07 ص]ـ

أحسنت أخي أبو عمر الطائي , كفيت ووفيت ..

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[01 - 09 - 09, 06:42 ص]ـ

صدق أخي الطائي

وهي وسيلة تكمن أهميتها في زمن ندرة الوسائل وخصوصا من جهة دخول رمضان وخروجه كما ذكر أخي أبو العز حيث الدوي القوي الذي يسمع على مسافات بعيدة.

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير