أما إدخال الصلوات الجهرية في التراويح وأن يقرأ فيها من القرآن حتى يختمه هذا شيء لم يفعله السلف ولا هو معروف، ونحن لا نُحدث شيئاً من عندنا، القرآن يُقرأ كله في التراويح من أول ليلة إلى آخر ليلة، يختم في آخر ليلة في التراويح، وقراءة الفرائض هذه مستقلة قراءة أخرى،
(الفوزان اسئلة الاداب الشرعية الشريط الاول)
لماذا سمى الشيخ الفوزان حفظه الله هذا العمل حَدَثاً
مع أن ختم القرآن في التراويح لم يرد فيه شئ أيضاً
فإمَّا أن نقول كلا الأمرين (حَدَث) بُعداً عن التناقضات
أو نقول كما قال الشيخ ابن باز (الأمر واسع)
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[31 - 08 - 09, 01:33 م]ـ
السؤال: إمامٌ يصلي صلاة الفجر والعشاء بالمصحف حتى يكمل قراءة القرآن في صلاة التراويح؟
الجواب: نسأل الله أن يرزقنا وإياكم الحكمة والعلم النافع، يظن بعض الناس أن التراويح لابد فيها من الختمة، وأقول: لم يرد في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا عن الخلفاء الراشدين فيما أعلم، بل ولا عن الصحابة أنهم كانوا يلازمون الختمة في التراويح، حسب قراءتنا،
(العثيمين جلسات رمضانية 21/ 15)
أليس هذا يتعارض مع كلام الشيخ الفوزان هذا
الجواب: يا أخوان الذي ما يستطيع يقرأ القرآن في التراويح من أول الشهر إلى آخره لا يصير إماماً، يترك الإمامة، يخليها لمن يستطيع، أما إدخال الصلوات الجهرية في التراويح وأن يقرأ فيها من القرآن حتى يختمه هذا شيء لم يفعله السلف ولا هو معروف، ونحن لا نُحدث شيئاً من عندنا، القرآن يُقرأ كله في التراويح من أول ليلة إلى آخر ليلة، يختم في آخر ليلة في التراويح، وقراءة الفرائض هذه مستقلة قراءة أخرى، وأما الذي ما هو مستعد إنه يختم القرآن في التراويح وفي صلاة التهجد فهذا لا يصير إماماً يدور إماماً آخر يستطيع القيام بهذا.
(الفوزان اسئلة الاداب الشرعية الشريط الاول)
ألا ترون أن في كلام الشيخ شدة
الجواب: يا أخوان الذي ما يستطيع يقرأ القرآن في التراويح من أول الشهر إلى آخره لا يصير إماماً،
(الفوزان اسئلة الاداب الشرعية الشريط الاول)
يترك الإمامة، يخليها لمن يستطيع،
(الفوزان اسئلة الاداب الشرعية الشريط الاول)
وأما الذي ما هو مستعد إنه يختم القرآن في التراويح وفي صلاة التهجد فهذا لا يصير إماماً يدور إماماً آخر يستطيع القيام بهذا.
(الفوزان اسئلة الاداب الشرعية الشريط الاول)
ـ[مصطفى سمير]ــــــــ[31 - 08 - 09, 01:57 م]ـ
جزاكم الله خيراً.
ورحم الله مشايخنا وحفظ بقيتهم.
ولكني تعجبتُ من كلام الشيخ الفوزان -متعنا الله به- بأنه يقول لمن لا يختم في رمضان يترك الإمامة لغيره!
فمثلاً لو كان هذا الإمام هو الراتب -أو مُتفق بين أهل الحي- وتلاوته وقراءته جيدة ولكنه لا يُجيد القراءة السريعة, وعليه لا يستطيع أن يختم بالناس إلا بشق الأنفس عليهم, فبأي حجة نقول لهذا الإمام تنحى كي نأتي بغيرك كي يختم .. ؟
وفقنا الله وإياكم للخير.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[31 - 08 - 09, 02:04 م]ـ
فمثلاً لو كان هذا الإمام هو الراتب -أو مُتفق بين أهل الحي- وتلاوته وقراءته جيدة ولكنه لا يُجيد القراءة السريعة, وعليه لا يستطيع أن يختم بالناس إلا بشق الأنفس عليهم, فبأي حجة نقول لهذا الإمام تنحى كي نأتي بغيرك كي يختم .. ؟
.
ولو كان هذا الإمام أكثرهم قرآنا لكن هو غير حافظ لجميع القرآن وهو أيضا أكثرهم علما وفقها
فبأي حجة نقول له تنح
ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[01 - 09 - 09, 06:21 ص]ـ
أشكر الاخوة على تفاعلهم ...
وعلة المنع لدى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أنه ربما بعض الجماعة لايسمع الإكمال الذي في الفرائض ولهذا يقول:
لأنه قد يقرأ في صلاة الفرض من قراءة التراويح وخلفه من لا يصلي معه التراويح، أو يكون هناك إنسان يحضر بعد الفريضة ويكون قد فاته شيءٌ من الختمة،.
فإذا قلنا إن هذه العلة منتفية بحيث أن جماعته في التراويح هم جماعته في الفرائض مفهومه أن الشيخ يجيز هذه الصورة.
فيتفق كلام ابن عثيمين مع ابن باز.
وحين التأمل بكلام ابن عثيمين نجد انه يقول (الأولى).
ـ[المسيطير]ــــــــ[15 - 02 - 10, 10:16 ص]ـ
هذه فائدة وجدتها .. وأخشى أن لا أذكرها في وقتها .. فأثبتها الآن:
قال الشيخ / فهد بن عبدالله السنيد في كتابه " الكنز الثمين في سؤالات ابن سنيد لابن عثيمين " ص74:
س177: بعض الأئمة في رمضان يقرأ القرآن في المغرب والفجر والعشاء لكي يختم القرآن، فما رأيكم في هذا العمل؟.
فأجاب رحمه الله: لا أرى هذا، لا أرى أن الإمام يلتزم أن يختم في رمضان، وفي الحرم لايختمون بل يقفون عند الجزء التاسع أو العاشر.