تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حل إشكال حول انفلونزا الخنازير]

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[01 - 09 - 09, 02:01 ص]ـ

منذ ما ظهر ما يسمى بانفلونزا الخنازير وكثرت المقالات والندوات وتكلم في هذا الشأن من له شأن ومن ليس من أهل الشأن

وبين يدي سؤالي أقول ما أدين الله به وما يعلمه ربي مني أن لا أشك أن ما من شئ حرمه الله إلا وبه من الضرر في الدنيا والآخرة ما كان سببا لهذا التحريم

لكن عند يسؤال لم أجد عليه إجابة حتى الآن

إذا كان الخنزير به كما يقال 450 وباء منها 75 وباء تنتقل للإنسان

هذا أولا

ثانيا

إذا كان غير المسلمين عموما أحرص على الحياة بل على أي حياة كما قال الله تعالى

ولتجدنهم أحرص الناس على حياة

فهم حريصون على سلامة أبدانهم حتى أنهم في سبيل ذلك قد يتركون بعض العادات الضارة بل وينفقون أمالا طائلة على النواحي الطبية وهذا أظنه معلوما

ثالثا

إذا كان هؤلاء هم أهل التقدم والرقي في الحياة المادية وفي علوم الدنيا يعني هم أعلم منا بما إذا كان الخنزير حقا يحتوي على هذه الأوبئة أم لا

أظننا متفقون على هذه المقدمات الثلاث

فإذا كان ذلك كذلك فلم هم حريصون على اقتناء الخنزير وأكله

أو أن إحدى هذه المقدمات غير صحيحة حاشا كلام الله تعالى أو أن لها توجيها آخر غير الظاهر منها

فهل نجد من ذوي العقل والرأي من يتحفنا بالجواب

جزيتم خيرا [/ SIZE]

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[01 - 09 - 09, 01:58 م]ـ

هل من مجيب

ـ[أبو البراء الثاني]ــــــــ[02 - 09 - 09, 02:32 ص]ـ

الأنفال 55

ـ[محمد العياشي]ــــــــ[02 - 09 - 09, 02:58 ص]ـ

هذه المقدمات صحيحة, و أزيدك أنهم يعلمون خطورة الخمر على أبدانهم, و على مجتمعهم, و مع ذلك فهو شرابهم المفضل, و هم يعلمون خطورة الزنا على أبدانهم و على مجتمعهم, و عاينوا أضراره, و مع ذلك فلا يبالون. إعلم يا أخي أن هذه الثلاثة أشياء هي أركان المتاع لديهم, و لن يتنازلوا عنها.

سئلت أخت نمساوية أسلمت عن الشيء الذي حرمت منه بعد إسلامها و تريد أكله في الجنة, فأجابت لحم الخنزير.

ثم إن هذه الدنيا جنياهم و أخراهم, فما أعجبهم و وجدوا فيه لذتهم, فلا فكاك عنه, و لو علموا أضراره ...

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[02 - 09 - 09, 03:05 ص]ـ

الأنفال 55

إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (55) [/ COLOR][/SIZE]

ولو جئت بقول الله تعالى

إِنَّ شَرَّ الدَّوَابَّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ [/ SIZE][/COLOR]

الأنفال (22)

لكان أنسب

وقد قال الله تعالى

وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ [/ SIZE][/COLOR]

البقرة (171)

وقال تعالى

وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ [/ SIZE][/COLOR]

الأنعام (103)

هذه أوصاف أهل الكفر لا شك في هذا

لكن الكلام هنا أخي أبا البراء

في تفصيل هذا المعنى وبيان وجه من وجوه الإعجاز إن كان الأمر كما قرأنا وكما قال كثير من الدعاة والوعاظ أن الخنزير فعلا يحتوي على هذا الكم الهائل من الأوبئة وهم يعلمون ذلك ومع ذلك نجدهم لا يتحاشون عن اقتنائه وأكله

فهلا أثبتنا ذلك يقنا بأن نأتي على دراسات قامت بها جامعاتهم وأثبتت ذلك بدلا من أن يكون الكلام على عواهنه هكذا

وأذكر أني سألت بعض الإخوة في بعض المنتديات وكان قد كتب موضوعا حول هذا المعنى وذكر فيه هذه المعلومة أن الخنزير يحتوي على 450 وباء فلما سألته عن توثيق المعلومة

قال لي قالها الشيخ فلان

إن أمرا كهذا لا ينبغي عند التوثق منه أن نقول قاله فلان أو علان بل ينبغي الرجوع إلى أهل الاختصاص في ذلك

هذا ما أبغيه من وراء فتح هذا الموضوع هنا

والله من وراء القصد

ـ[أبو البراء الثاني]ــــــــ[02 - 09 - 09, 03:02 م]ـ

إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ

أنا قصدت هذه الآية لأبين لك أن الكافر شر الدواب عند الله فهو شر من الخنزير ومن الكلاب و من العقارب والحيات وغيرها فلا عجب أن يأكلها فهو أخبث منها ولا غرو فالخبيثات للخبيثين والخنزير وصفه الله بأنه رجس فهو أقذر المخلوقات و أخبثها وقد يكون فيه من الأمراض مالم يتوصل العلم إلى كشفه بعد و يأكله الكفار لأنهم لايعقلون

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير